الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#37037#post420110
مازالت تتدح ــــرج نحو الهبوط
بسماتُ ُ متلألأة
تُداعبها نسماتُ ُ مُسرعة .. مُبهجة
تنظر الشمس
تُبارك هذه الاُضحوكة
وتستمع الطيور بهذه الاُنشودة
تتحاور . . .
تتناثر . . .
تملأ صفحات السماء
تضحك …
تبتهج …
لا عناء … لا شقاء … لا بُكاء
ولكنها السحب تبكي فرحاً
ينسدل علي التل مطراً
يمتزج بأشعة الشمس الذهبية
فيضحك قوس قزح
بألوانه المرمرية
سخونةُ ُ وبرودة
دفء وجليد
ذهابُ ُ بلا أشجان .. تعقبهُ العودة
عودة إلي أوتار الكمان
والأنغام المُنبعثة كرائحة القهوة
بعد ان عانقها ذيل الحصان
ورسمت عليها رقة البنان
ترحالُ ُ عبر الأثير
فوق هذا الوادي الوثير
ورغباتُ ُ أراها مُتراقصة
كضوء الشموع المتوهجة
تسطع …
وتلمع …
تتهادي كفرسة بيضاء
علي ظلال النهر الألماسي و المياه الزرقاء
وحبيباتُ ُ من الرمال النُحاسية
ساخنة .. كالأباريق الزجاجية
وإختباء الأحلام
تختبئ وتظل بعيدة عن الأنظار
خلف جدران الإبتسام
كما تختبئ سنابل القمح
بين منقار الحمام
إنني ألمح طرف ثوبها الشفاف
يتدلي من خلف نظرات العفاف
في براءة الطفولة
والبكر الخجولة
إنها تبتسم للحياة من خلف ستائر الوجود
فقد كانت الفرحة بحق عالم
عالمُ ُ فارقته الحدود
وغابت عنهُ أحقاد القيود
حرةُ ُ طليقة
كالفراشات الرقيقة
كبسمةُ ُ علي ثغري
ونجمة في اُفقي
حقاً إنها حياةُ ُ بلا حدود
فقد ولدت لحظاتها حيثُ اللا حدود
,,,
إنتهي
,,,
مهديـ المصريـ
بسماتُ ُ متلألأة
تُداعبها نسماتُ ُ مُسرعة .. مُبهجة
تنظر الشمس
تُبارك هذه الاُضحوكة
وتستمع الطيور بهذه الاُنشودة
تتحاور . . .
تتناثر . . .
تملأ صفحات السماء
تضحك …
تبتهج …
لا عناء … لا شقاء … لا بُكاء
ولكنها السحب تبكي فرحاً
ينسدل علي التل مطراً
يمتزج بأشعة الشمس الذهبية
فيضحك قوس قزح
بألوانه المرمرية
سخونةُ ُ وبرودة
دفء وجليد
ذهابُ ُ بلا أشجان .. تعقبهُ العودة
عودة إلي أوتار الكمان
والأنغام المُنبعثة كرائحة القهوة
بعد ان عانقها ذيل الحصان
ورسمت عليها رقة البنان
ترحالُ ُ عبر الأثير
فوق هذا الوادي الوثير
ورغباتُ ُ أراها مُتراقصة
كضوء الشموع المتوهجة
تسطع …
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#37037#post420161
وتلمع …
تتهادي كفرسة بيضاء
علي ظلال النهر الألماسي و المياه الزرقاء
وحبيباتُ ُ من الرمال النُحاسية
ساخنة .. كالأباريق الزجاجية
وإختباء الأحلام
تختبئ وتظل بعيدة عن الأنظار
خلف جدران الإبتسام
كما تختبئ سنابل القمح
بين منقار الحمام
إنني ألمح طرف ثوبها الشفاف
يتدلي من خلف نظرات العفاف
في براءة الطفولة
والبكر الخجولة
إنها تبتسم للحياة من خلف ستائر الوجود
فقد كانت الفرحة بحق عالم
عالمُ ُ فارقته الحدود
وغابت عنهُ أحقاد القيود
حرةُ ُ طليقة
كالفراشات الرقيقة
كبسمةُ ُ علي ثغري
ونجمة في اُفقي
حقاً إنها حياةُ ُ بلا حدود
فقد ولدت لحظاتها حيثُ اللا حدود
لقد آن الاوان
لتخرج من شرنقه الاوهام
ان الأوان لتصبح مثل الفراشات
لقد حان الشوووق
مهدى المصرى
دائما متألق
دمت بحفظ الرحمن
عالمُ ُ فارقته الحدود
وغابت عنهُ أحقاد القيود
حرةُ ُ طليقة
ليتنا مثل الفراشات
نتحرك بلا قيود
بلا حدود
نعيش بلا أحقاد
رائعة مهدى المصرى
مجرد وجود أسمك
يُسعدني
فائق الإحترام والتقدير
مهدي
ما أجمل هذه اللحظات
عندما تداعب السحب ,, هذا القرص اللامع بالسماء
إنها تودع الحياة
من أجل الحياة
فائق إحترامي وتقديري
مهديـ