حول القائمون على مهرجان صيف بريدة هذا العام الحديقة التي تقع على مساحة شاسعة و يرتادها عادة شباب بريدة إلى ما يشبه المدينة المتكاملة التي تتوفر فيها عناصر الجذب من ما يتوافق مع متطلبات شباب الجيل في شتى المجالات واصبحت مجموعة من الخيارات متاحة أمام شباب وزوار مدينة بريدة خلال أيام مهرجان (بريدة وناسة31) (فالمسرح المفتوح ,وصالة الألعاب الرياضية ,وخيمة السمر والشعر ,وساحة العروض ,والبساط الأخضر, وملعب الكرة, وصالة الملتقيات والندوات والدورات ,وكوفي شوب جنوب افريقا "كأس العالم" ) هي مكونات حديقة الاستاد الرياضي ببريدة حيث أصبحت هذه البقعة الجغرافية التي تتمتع في موقع استراتيجي من المدينة ومقومات خاصة منطلقا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للقائمين على مهرجانات بريدة التي يقودها سمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس تنمية السياحة بالمنطقة حيث يشرف سموه على تنفيذها بنفسه وتنطلق هذه الإستراتيجية من استهداف المهرجان تنمية مهارات أفراد المجتمع واستغلال الطاقات في فترة الصيف وتوجيهها التوجيه السليم ودعم التوجه العام في التنشيط السياحي الداخلي وإيجاد فرص عمل لأبناء المدينة وهو ما تحقق عبر هذه المساحة فمحبي وهواة السيارات والاستعراضات الشبابية يقدم لهم يوميا في هذه المدينة وعبر ساحة العروض استعراضات فرق محترفة متنوعة الأنماط تلبي مختلف الرغبات والهوايات في هذا الجانب اما جمهور ومتذوق الشعر فنصب لهم مخيم مترامي الأطراف مجهز بكافة التجهيزات وينظم فيه أمسيات يوميا للعديد من الشعراء كما تقام جلسات السمر والشعر فيما هواة الألعاب الرياضية المختلفة فقد أقيمت لهم صالة في مساحة تقارب الثلاثة الاف متر مجهزة بمختلف الألعاب الرياضية وألعاب الشبكات بالإضافة إلى شاشات عرض بطولة العالم ويتواصل احتضان المدينة لشباب في توفير عرض مسرحي كبير في المسرح الفتوح لمسرحية كفر الوناسة والتي تحقق من خلالها معادلة الترفية وتنمية مواهب الكوادر الشابة من ممثلين وفنيين ويمتد احتضان المدينة الشبابية لشباب في أقامت صالة للندوات والدورات والتي يقدم من خلالها مختلف الدورات التدريبية والتوعوية في شتى المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية هذا بالإضافة إلى العديد من الخدمات المساندة
الرئيس التنفيذي لمهرجان صيف بريدة الأستاذ عبدالرحمن الخضير قال عن هذا المشهد الذي مزج بين الهوايات والفنون المختلفة في مقر واحد وحجم الجهود الذي بذل من اجل توفير هذا المكان , جاء ذلك ثمرة لجهد مشترك يقوده أمير المنطقة وسمو نائبه وأضاف انه يأتي في مقدمة أولويات القائمين على المهرجان توفير خيارات عديدة أمام الشباب ليستثمروا أوقات فراغهم وطاقتهم وتفريغ مواهبهم وان يجدوا في المهرجان ضالتهم وهو ما كان موجود في الأعوام الماضية ولكن في هذا العام استطعنا تحقيق قفزة في جانب العناية بالشباب مع الانتقال إلى حديقة الاستاد حيث يتمتع هذا الموقع بعدد من المقومات سواء في توفر المواقف او حتى شبكة الطرق المحيطة كما انه ومن المعروف ان حديقة الاستاد لها مكانة خاصة لدى الشباب فهي ملتقى لهم وكون الشباب هم محور اهتمام القائمون على المهرجان فقرروا الذهاب إلى الشباب حيث يكون ,لتوسيع دائرة المشاركة والفائدة ونتمنى ان يتوج المجهود الذي بذل في نقل المقار المخصصة للفعاليات الشبابية بنيله على رضاهم ورضاء المسئولين وان يسهم في تنمية الحركة الاجتماعية