تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حافية الروح على حروف هيروقلبية أرقص

حافية الروح على حروف هيروقلبية أرقص 2024.

اشتعال بدء .. و شرارة احتواء ::

يا ناسك الروح بين الروح أنــا ذاتـ شوق و ذاتـ انتماء .. ألهمني أن أفرش جنباتـ غديرك بعمق اقترابي .. فإن تلوتـ رسائلي ذات قمر ، ابتسم و انفث عطرك بين يدي .. فأنـا هنا نصفـ امرأة صامتة و نصفي نون لا تبقي و لا تذر ..

أمسك رباط أحرفي .. و انحني لتلتقف جفاف انتظاري .. و إن غافلتك جيوش القدر ذات مساء .. افتح حقائب الوطن و ألجم أنة الحنين على شفاه الغربة .. فأنت ورطتي الأعذب يكفي أن كل أشيائي تلطخت بشهقات رجولتك ..

سنمضي .. كيفما شئت و شاء القبطان .. سفننا ضائعة تارة في لجة يم المسافة .. حميمية على راحتيْ سحب الحدود ..

أسألتني يوما من أنــا ؟؟ و كيف أتيتك كالريح و الزوابع الماغولية ؟؟ و كيف أتقنت معك لعبة التملص ؟ و كيف بات كل شيء بك يذكرني ؟ حتى البيت الصغير و الضوء الخافت و الشمع المحترق من فرط البكاء وَلَهاً ؟؟

مر أمامي .. كما تمرقـ الروح من الحشا .. كتبت على أولـ الرصيف عمرا ، حملت يراقات الوجد من على صهوة أضالعي ، فمالت قليلا مشاعري شطر الوطن ..

أيحزنك أن تعرف أني " أنثى قلبها على كفها ؟ " و بعضها ممتليء بكثيرك .. و أنها أقصوصة شتاء و مواسم صيف و ألسنة نيران ؟؟

أيشقيك أن تلمس الشفاف منها فيذوب نبضك و ترتخي أناملك على عزف عاجي يستوطن مدفئات الليالي الأندلسية ؟

أيحيرك بأي فرشاة سترسمها .. و أي لون سيجمل مقلتيها .. و أي العقود ستكون أحلى على صدرها .. فما عطرها .. و ما ثوبها .. و بأية رقصة ستحملها على الزند و هل ستجدي المطر القدوم ؟؟

أيا حبي .. المطر رفيق قديم .. يبلل الذكرى وجعا .. و يغرق الأمنية وصالا .. و هذا و ذاك من شُعُبِ الرحيل .. و السماء كبهرج الغربة ، تستوقد ما فتيء أن صار رمادا ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#56278#post772280
" و أنـــــا .. ذاكرة سريعة الإشتعال "

قوافلي وميض لقاءات عابرة ، و مدني سراب أحمر كوجنتي الغائرة في لُجة المغيب ، و بين الحد الفاصل من مقصلة الشهادة ، كان هنالك وطن على بعد ألف ميل من عواطفي .. و كنتـ أنتــ ..
" رجلا استوقف الزمن الفار من بين أناملي .. فأربك أوتار الميعاد "

لك أن تقيس حجم الإحساس ..
لك أن تتوقف برهة بشهقة فقد .. و تتأملني بعيون لا تُقِْريءُ غير سلام الصمت .. و تنزع من الروح شوكة غضب .. فبعضي لازال يتقن الإنفجار ..
لك أن تقف مشدوها قليلا أمام حُسن الإجرام بي .. فتضرب كفا بكف في سخط و تتهمني بكوني " لعنة مقدسية التمازج "
لك أن تبرهن كم كانت أوراقي صادحة بالألق .. و كم كانت كتاباتي بارعة في الجنون .. و كم كنت " أنثى مختلفة جدا حد الإنبهار "
لك أن تفتح الهوية و تقرأ جهرا بنود الولوج .. فاسكب دمعة حين الوصول لسطر اللجوء ..
لك أن تشحن هاتف قلبك بمواعيد وصولي .. فيتلقى بريدك الوارد حرفا فانبجاس تعلق ..
لك أن تغمض الرمش و تتوسد ذراعك و تتمتم " أين أنــا منها .. و أين هي مني ؟ "
لك أن … تعتق دعوتي للبكاء ..

في الجهة المواربة لشرفة أحداقي ، تناولتـ غيمة هاربة من حلمي ، تأملت أبجدية اسمي .. فابتسمتـ ..
كأن الضياء عمرا من الربيع ، كأن أقراط العشق تمازجت بأنثويتي .. فصرت " ذات غرام "
و كأن الهروب منك ما عاد غير حجة فارهة البهتان ، و كأن صدق حرفي فضح عمرا من محاولة فاشلة في نسيانك .. و كأنك فقط خلقت لتتضخم بأنثى اعتنقت مذاهب القطارات و عينيك ..

تَدُسُّنِي .. تدهسني .. تمر على مدني .. تُشِْرعُ و تتأبى .. تمكث قليلا كفرسان طروادة .. فتترك على كتفي وشما عزيزا .. لتقطر حبات الدم من كبريائي .. فأرفض قيدا ذهبيا .. و أرفع سيفا بوجه سيف ..
و المعركة بيني و بينك لم تنتهي ..
فاجعل الدرع من طقطقات الفولاذ .. فدرعي أنـــا .. امرأة أخرى تشبه لحد ما لبوءة شرسة .. تقاتل إلى آخر رمق حياة ..

أأشهدت أنثى مثلي تتوق إلى ذبحة نصر .. تتوق إلى لمسة دفء .. تتوق إلى جنون مخملي لا يكتمل إلا على خرائط رجولتك ..؟؟

بدء شواخص .. وفاء امنحني و انزل لسطر نلتقي فيه ::

فلن تكفي يا حنيني أن أشرق على صوت الطيور و أن أغرب مع تنفس البحر و الأصداء .. هل سمعت أن الرياح تلوك مدنا عاجية الهياكل ؟؟ أتناهى إلى علمك أن مقصورة البلاد تمددت على بُعْدِكَ لتنشر بنفسجا له رائحة صادقة جدا حد اللامعقول قلبا ..
يمر من على نافذتي الصباح ، لأستسلم لميعاد لا يأتي .. بين الشوارع الباردة .. و الوجوه الباردة .. و التحايا الباردة ..
فأعدل أحمر الشفاه لأطبع على كفي قبلة .. تحملها أجنحة شاعر مهووس بقصائد الرثاء ..
و لا شيء يشي بعمق ما بيني و بينك إلا إطراقة خجل مني .. و تلويحة حرف منك ..
فيكتمل البدر على حين غرة رغبة ..

سألتها .. أيناك منها .. سألتك أيناها منك ..
فظل السؤال مشنوقا كأيقونة ذاكرة ..
قالت أنها لا تملك إلاك حبيبا .. قالتها و حرقة الرد على أطراف مشاعر تتأرجح بين قشعريرة شهور طويلة من رسائل لم تك لرجل إلاك ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=772280
بلعت الردود الاخرى .. و ارتدت صمت اللحظة معطفا .. فأغمضت عيونها على أمنية مارقة .. كقطرة مطر شاردة ..

فتمضي .. بها و إليك هي تمضي :
و بما أنها وصلت لخاتمة الجنون .. فتحت فنجانا .. دفعت بقطعة سكر بالعمق .. أحدثت ارتجاجا متناغما .. أفاضت البسمة .. و سكبت على الجريدة عنوانا .. ترنحت قليلا .. ثم سجلت الخروج و مضتــ ..

ستأتي .. فكن بردا و سلاما :
….
و بين الفراغ الذي يدهش النقط الثلاث ألغام حيرة … أحبك تنتشي بعطر باريسي و تُلْبِسُهَا أثواب فرح

… لكل من مر من هنا .. فسكب حبر رقة .. أو غافلته جند الصمت و انحنى يطرق الأبواب لينصرف .. ورد و ود و قرنفلة أماني لا تبور إلا على أرض عدن …

إمضاء //

& س ــــــــــــــمراء اللــــــــــــوز &

في عمر الألم, أتي يقرأ الرقاع المعتقة بفيض غبار
يبحث عن إمرأته العاجية, يراقص طيف الطريق الذي كان
يلوك الأسماء واحد تلو الأخرى..وما كان اسمها
يا تلك المختبئة في دمي.. في عنفوان صوتي المجروح
في إلتواء الزمن على كاهلي المشقوق بالطريق والوجوه وآهات قلب ممزق
في مدن الرماد والمشانق والقضاء العسكري, في بلاد الخيبات
أميرتي, شق عليٍ أنا, فأرحميني مني ومنك ومن الأسماء
أنتفض ظلي حين عبرت وجنتيك حلما مبتوار بسيف صدأ و بعُد لا ينتهي
لا تقرأيني ولا تكتبيني ولا تنسيني..لا تفعليني يا إمرأة فعلت كل شيء..
خارج العادات أبقى,
خارج المألوف أبقى..
خارج الذاكرة, خارج النسيان..أبقى
سأنتهي عما قريب, ككل الخرافيات والأساطير والقصائد الشهباء..
"سيطويني زحام الموت"..
وأبقى..

سمراء اللوز, لن أمر من هنا بعد الآن
فلا تذكريني

محجوووز لحين عودتي

جوريه لروعتك هنا 🙂

دمت بخير

عجبت جدا ——————- كيف سأكون بردا وسلاما —– بعد هذا
بعد اندلاع النيران في قلبي وكانت اشواقي حطبا
اعتقد انك ستعذرين لساني تحياتي لك
اختي رووووعه بجد روعه
استحقت ان تثبت
الفرزدق
لن أكتب .. قالتها ذات صيف موحش ..
لن أترنح مدادا .. بلعت ريق أحرفها و توسدت الغياب نحو المجهول ..
" يا امرأة ارتكبت معصية الهوى .. و رجلا بين النبض و الشفة ينزوي "
يا قاتل الموج في آذار الغريب .. يا ناسك التعب على فوهة الموت ..
لست قطعة ذكرى تستيقظ على أجراس مقدمك .. لست موعدا يضرب و ينتهي ..
أنا ..
استكمال للعمر بك .. فامنحني أنت .. لأكون أنا ..

" رجل المطر " كلماتك متوشحة بالألق و حضورك يتسم بالجمال ..
عبق امتنان لقصك الشريط الأحمر لصفحتي هاته ..
دمت لمن تهفو إليه روحك ..

احترامي

** تحية من قلم ع ـصية الدم ــ ع **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.