تفيق أحرف القصيدة في ارتعاش أصابعي
لِتُطلَّ على ارتعاش قبلتها على فنجان قهوة
تَهيم الأبجدية في قيامتها وقامتها ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#93154#post1440821
( جسدٌ وجسدٌ .. طاولةٌ .. ونظرات .. وفنجان قهوة )
وتسكن في وريدي
*****
مملكة من الرغبات تحتضن شمسي ، وتسكن فنجانها
يبللها ( خوف ورعشة )
*****
( حينها )
كم أكنز من الرّؤى ، وكذلك هي …
( براعمُ رُمّان .. وليلٌ تدلّى عليه .. وأحمرٌ على فنجان قهوة )
أرى صمتاً على شاطئ عينيها ، ولونٌ ورديّ ..
ونبقى زمنٌ من الرؤى
*****
( مرّت يدي )
وكانت يدها ترتعش .. من شوقٍ تفجّر في يدي ويدها ..
لتُفيقني ( أحبكَ )
نعم ؛ استرسلي .. واسترجعي ..
( ولكنّي أراها لم تفيق )
لأُ فيقها ( أحبكِ )
فتبقى الرّؤى .. وعينان غابتا في مؤن الجسد ..
( يفيق الفنجان .. ونفيق )
تهجرُ أصابعها أصابعي
*****
وكان اللقاء
( كلمتان .. زمنٌ من الرّؤى ..جسدٌ وآخر ) فقط
*****
تسلل الزمنُ لذاكرتي
لأذكر حكايةً تفاصيلها في الذاكرة
ونبقى
( جسدٌ وجسدٌ )
فقط
اسلوب جديد في الابجدية..
يلفت النظر..
وايضا يجبر القارئ على متابعة الفكرة..
جميل المعنى والاحساس الذي عبر السطور..
اتمنى لك الكثير من هذه الابجدية المميزة..
ورد
نثرت هنأ أعذاب ألكلمات وأجمله تجعل
ألقراء يبحر معك إلي عالمك الراقي
دمت بهذا الإبداع
الله يعطيك العافية
نبض من المشاعر الرقيقة
الله يعطيك العافية
دمتي بخير
الله يعطيكي العافية