** تنقيبٌ أثريٌ في زوايا الحافز **
همّت مجموعةٌ مِن اللاجئين بالفرارِ مِن إحدى مناطقِ الحربِ باختراقِ إحدى البِقاعِ الشديدةِ الوعورة في بلادِهم، وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشكِ الرحيل، إقترَب مِنهم رجلٌ عجوزٌ ضعيف وامرأةٌ واهيةُ الصحة تحمل على كتفها طِفلاً صغيراً هو إبنها.
وافق قادةُ اللاجئين على أن يصطحبوا معهم الرجلُ والمرأةُ بشرط أن يتحملا مسؤوليةَ السيرِ بنفسيهما، أما الطفلُ الصغير فقد كان اللاجئون يتبادلون في حملِهِ.
بعد مرورِ عدّة أيامٍ مِن الرحلة، وقعَ الرجلُ العجوزُ على الأرض
وقال:
" إنّ التعبَ قد بلغَ به مبلَغَهُ، ولن يستطيعَ أن يُواصل السَير".
وتوسّل هذا العجوزُ إلى قادة اللاجئين ليتركُوه يموت ويرحلوا هم إلى حالِ سبيلهم لأن ذلك هو الحل الأمثل للجميع.
وفي مواجهةِ الحقيقةِ القاسية للموقف، قرّر قادةُ المجموعة أن يترُكوا الرجلَ يموت ويكملوا هم المسيرة.
لكن شيئاً غير متوقّع، وتصرفٌ يدلّ على الحكمة والفطنة أظهرته المرأةُ الواهيةُ الصحة، فقد وضعتْ هذه الإم إبنها بين يدَي الرجلِ العجوز
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#72074#post1121626
وقالت له
: "إنّ دوره قد حانَ لحملِ الطفل" ثم لحقت بالمجموعة، ولم تنظر هذه السيدة إلى الخلف.
ولكن.. وبعد دقائق.. شُوهد الرجل العجوز يُهرول مُسرعاً للّحاقِ بالمجموعة والطفل بين يديه.
إنه الحافز..
وإنها القوة الكامنة في داخلنا جميعاً…
ولكننا بحاجةٍ لمن يستطيع أن يُظهرها لدينا…
ويُخرجها للوجود…
سلااااامي لاهل الخليج
اختكم سعادة السفيره
حبوووسه
فعلاً إن لم يكن لنا حافز نجتهد لنبلغه
لتمكن منا اليأس والعجز عن مواصلة المشوار
تسلم يمينك حبسيه
ولاحرمنا الله تواجدك الرائع