لمحتها من بعيد
هزيلة شاحبة مخيفة
كانت تأن من الألم
وتذرف دموع الندم
كانت تأن .. تزن.. تتمتم.. تترنح
أسكرتها توالي الانكسارات
وأدمتها حياة لا ترحم
بين أشواك وقيود
وضباب وسواد
وفي تلك البقعة الرمادية الكئيبة
تنشد للأطلال نشيد حزين
تبكي الأطلال وجعها
وتذبل الورود حزنا عليها
لا أحد يسمع صراخها
سوى جدران محرابها…
كنت هناك أراقبها من بعيد
تلك الفتاة أعرفها وتعرفني
ذرفت دمعة لأجلها
وأرسلت ابتسامة شاحبة لي
كانت أنا
بكل ذاك الحزن والألم
كانت أنا بكل تلك الدموع والأوجاع
كانت أنا حين أيقنت بأن عالمي الذي حييت به سرابا
وبأن ذاك المحبوب ذئبا
وذاك الحب عقيما
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#44521#post537562
كانت أنا
حين أيقنت بأنه لا مكان للحب في دنيا الغدر
في عالم يستوطنه قانون الغاب
ولكن
لم أعد أنا
فاليوم أعلنت تمردي على ذاتي
أحرقت كتاب الذكريات
ونثرت رفاته في بحر الألم
سأحيا بلا وجع
بلا خضوع
بلا ندم
ها أنا أعود بتمردي لوجودي
وأعيد لقلبي لونه القرمزي
فلم يعد هناك ما يستحق
إلى الملتقى
لقد كسرت منذ ازمة
تساقطت على ضماء المدينة
الممرغة بالقصائد, الملتحفة اناملها..
يالله ..
لم اعد ارى فأني فقدت عينان
ولم اجد غير رسمها لابكي تارة اخرى
لارجعة لموتي
عاهرة هي
المدينة لاتنام الا بحضن القمر
مجرد انكسار
يشبهني حين اغادر نزوتي.
يسرني ان اكون اول من رد…
تحياتي
ليس سراباً …
ولكنها دروب الحياة …
التي تجمعنا بلا موعد ..
ثم تودعنا وترحل .. بلا موعد …
.
ملاكي …
سرني تمردكِ … بعد الإنكسار …
هكذا فقط … احب أن تكوني …
دمتِ وجمال روحكِ ..,,
.
ذات يوم
كان هنـا
يلملم بقيتي
يرسم أح ـــــرفي ..
يسبح ضد تيار مواجعي …
كان هنــــا
يشرع لي أبواب الفصول الأربعة ..
كان …….. وكان ….
.
.
ملاك المشاعر …..
نطق التمرد الذي يسكن جنباتك ..
أبدعتِ في رسمه تصميماً وح ـــــرفاً ….
صباحكِ … ورد وعطر
محبتي لكِ …
رائعة انتي
عذبة كأبتسمة الاطفال
رقيقة كقطرات الندى
وجدتك هنا انثى جامحه رغم الالم
صعبة الانكسار
سلمت يداك غاليتي
انا وجدت هنا
بانتظار جديدك الاروع
دمتي بود