تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تكلمت مع نفسي وكان هذا الحوار

تكلمت مع نفسي وكان هذا الحوار 2024.


تحاورت مع نفسي فكان الحوار كالتالي :

أيانفس هل تؤمنين بالله ربا وبمحمد رسولا

وبالإسلام دينا"؟؟

كان جوابها كل هذه التعبيرات المندهشه هو

جوابها ثم نطقت وقالت أهذا سؤال ؟

بالطبع أؤمن بالله ورسوله وديني الإسلام ……

فقلت سبحان الله إذا" ماهذا التقصير وماهذا

التسويف يانفس ماهذا الفتور في الهمة يانفس

إلى متى وأنت في سباتك العميق

فقالت بحزن نعم صدقتي وأطرقت برأسها

خجلا ……ثم فجأه رفعت رأسها وقد تغيرت ملامحها

البريئه إلى ملامح فيها شىء من الدهاء وقالت :

ولكنك أفضل من فلانه وفلانه ؟ أين أنتي منهم ؟

قلت لاإله إلا الله ماهذا الجواب الذي يحمل

في طياته الكثير من المعاني القاسيه


يحمل الكبر الذي أخرج إبليس من الجنة …..

أهذا ماتريديني أن أقوم به تريدينني أن أتكبر

وأرى نفسي أم تريدينني أن أبقى في التسويف

إلى أن يفاجأني الموت ؟أخبريني يانفس

مامقصدك ؟؟

أما الكبر والإعجاب بالنفس فلا تكلميني عنه

لأنني وإن وصلت إلى النجوم من كثرة طاعتي

فذرة من الكبر ستحطمني وتطرحني أرضا"…

وأما التسويف فهذا ماغلبتيني فيه …مع الأسف …

ومازالت تغريني وتمنيني وأنا مذبذبتن

بين كلماتها ومبدأي …

فــصــرخـت وبــقـــــوة

وقلت قفي قفي يااانفسي الأمارة بالسؤ من أنتي

هل تسمحين لي أن أعرفك على حقيقتك

وهويتك : أنت خلقت من التراب وكونك الله من

نطفة ليست إلا ماء أبيك وأمك لم يكن لتلك النطفة

عينان ولا أنف ولافم لابل كانت ماء"لامعنى له
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#157697#post1955810


فكونك الله من ذلك الماء وبعد أن إكتمل خلقك

العجيب الذي لو تأملتيه وتدبرتي فيه لصرخت

كالمجنونة آمنت بك ياالله …..وخرجت للدنيا

الحقيرة والتي لاتسوى عند الله جناح باعوضه

والتي قال عنها ****** أنه لاخير في الدنيا إلا

ذكر الله أو عالم أو متعلم لدين الله وعشت تتقلبين

في نعم الله صباح مساء ..ربما يعميك الشيطان

لحظة ضعف فتقولين : والله لم أرى خير

في هذه الدنيا والعياذ بالله ؟

وأقول لك يانفس …أنظري يمنة ويسرة …

هل ترين غير نعم الله ….من أرض وسماء وماء

وشجار وفواكه متنوعة

وصحة في جسمك وهناك من يتعذب ويتأوه

من الألم

وعينان ترين بهما وغيرك يعيش في ظلمة

حالكه لايعرف معنى النور

وجهاز تنفسي رهن إشارتك وغيرك

لايعيش إلا بالأكسجين

ورجلان تقودانك لأي مكان ترغبيت في الذهاب

إليه بلا منة أحد وغيرك لاينتقل من مكانه

إلا بمساعدة أحد مهما كان هذا الأحد فلابد

أن تمل نفسه ويظهر منه مايجرحك فالله

كفاك هذا الموقف ولم يبتليك كغيرك بتعطيل

رجلاك

ونعمة أخرى لاأظن أن هناك نعمة

تضاهيها ألا وهي …

(( نعمة الإسلام ))

نعم يانفس فالإسلام نور وهدايه وسعاده وإستقرار

نعم أنت تتنعمين بالنور الذي حرم منه الكثيرين

ممن تتحملين مسؤولية دعوتهم وأنت هنا تثبطينني

نعم يانفس الإسلام الذي فيه كل أمر المؤمن خير

إن جاءته سراء شكر فكان خيرا وإن جاءته ضراء صبر

فكان خيرا له يضا ….سبحان الله أين أنت من هذا

الخير العظيم لما لاتحتسبي ماأصابك لما لا

تشكرين الله على نعمه …

واثناء حديثي سمعت بكاء مريرا وآهات مبكية

ونظرت فإذا هي نفسي تبكي وتمد يدها لتقول

لي اسكتي أرجوك بعد أن عجز لسانها عن

الكلام ..

هنا إطمأننت فقط أنها لازالت بضمير

حي وقلب يحمل الإيمان …..

فحمدت الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.