تحاورت مع نفسي فكان الحوار كالتالي :
أيانفس هل تؤمنين بالله ربا وبمحمد رسولا
وبالإسلام دينا"؟؟
كان جوابها كل هذه التعبيرات المندهشه هو
جوابها ثم نطقت وقالت أهذا سؤال ؟
بالطبع أؤمن بالله ورسوله وديني الإسلام ……
فقلت سبحان الله إذا" ماهذا التقصير وماهذا
التسويف يانفس ماهذا الفتور في الهمة يانفس
إلى متى وأنت في سباتك العميق
فقالت بحزن نعم صدقتي وأطرقت برأسها
خجلا ……ثم فجأه رفعت رأسها وقد تغيرت ملامحها
البريئه إلى ملامح فيها شىء من الدهاء وقالت :
ولكنك أفضل من فلانه وفلانه ؟ أين أنتي منهم ؟
في طياته الكثير من المعاني القاسيه
أهذا ماتريديني أن أقوم به تريدينني أن أتكبر
وأرى نفسي أم تريدينني أن أبقى في التسويف
إلى أن يفاجأني الموت ؟أخبريني يانفس
مامقصدك ؟؟
لأنني وإن وصلت إلى النجوم من كثرة طاعتي
فذرة من الكبر ستحطمني وتطرحني أرضا"…
وأما التسويف فهذا ماغلبتيني فيه …مع الأسف …
ومازالت تغريني وتمنيني وأنا مذبذبتن
بين كلماتها ومبدأي …
فــصــرخـت وبــقـــــوة
هل تسمحين لي أن أعرفك على حقيقتك
وهويتك : أنت خلقت من التراب وكونك الله من
نطفة ليست إلا ماء أبيك وأمك لم يكن لتلك النطفة
عينان ولا أنف ولافم لابل كانت ماء"لامعنى له
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#157697#post1955810
العجيب الذي لو تأملتيه وتدبرتي فيه لصرخت
كالمجنونة آمنت بك ياالله …..وخرجت للدنيا
الحقيرة والتي لاتسوى عند الله جناح باعوضه
والتي قال عنها ****** أنه لاخير في الدنيا إلا
ذكر الله أو عالم أو متعلم لدين الله وعشت تتقلبين
في نعم الله صباح مساء ..ربما يعميك الشيطان
لحظة ضعف فتقولين : والله لم أرى خير
في هذه الدنيا والعياذ بالله ؟
وأقول لك يانفس …أنظري يمنة ويسرة …
وشجار وفواكه متنوعة
وصحة في جسمك وهناك من يتعذب ويتأوه
من الألم
وعينان ترين بهما وغيرك يعيش في ظلمة
حالكه لايعرف معنى النور
وجهاز تنفسي رهن إشارتك وغيرك
لايعيش إلا بالأكسجين
ورجلان تقودانك لأي مكان ترغبيت في الذهاب
إليه بلا منة أحد وغيرك لاينتقل من مكانه
إلا بمساعدة أحد مهما كان هذا الأحد فلابد
أن تمل نفسه ويظهر منه مايجرحك فالله
كفاك هذا الموقف ولم يبتليك كغيرك بتعطيل
رجلاك
ونعمة أخرى لاأظن أن هناك نعمة
تضاهيها ألا وهي …
نعم يانفس فالإسلام نور وهدايه وسعاده وإستقرار
نعم أنت تتنعمين بالنور الذي حرم منه الكثيرين
ممن تتحملين مسؤولية دعوتهم وأنت هنا تثبطينني
نعم يانفس الإسلام الذي فيه كل أمر المؤمن خير
إن جاءته سراء شكر فكان خيرا وإن جاءته ضراء صبر
فكان خيرا له يضا ….سبحان الله أين أنت من هذا
الخير العظيم لما لاتحتسبي ماأصابك لما لا
تشكرين الله على نعمه …
واثناء حديثي سمعت بكاء مريرا وآهات مبكية
ونظرت فإذا هي نفسي تبكي وتمد يدها لتقول
لي اسكتي أرجوك بعد أن عجز لسانها عن
الكلام ..
حي وقلب يحمل الإيمان …..
فحمدت الله