تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تفسير وعنت الوجوه

تفسير وعنت الوجوه 2024.

========سورة طه=======

۞ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴿١١١

=========تفسيرالقرطبي=========

قوله تعالى: "وعنت الوجوه" أي ذلت وخضعت؛ قاله ابن الأعرابي وغيره. ومنه قيل للأسير عان. قال أمية بن أبي الصلت:

مليك على عرش السماء مهيمن لعزته تعنو الوجوه وتسجد

وقال أيضا:

وعنا له وجهي وخلقي كله في الساجدين لوجهه مشكورا

قال الجوهري عنا يعنو خضع وذل وأعناه غيره؛ ومنه قوله تعالى: "وعنت الوجوه للحي القيوم". ويقال أيضا: عنا فهم فلان أسيرا؛ أي قام فيهم على إساره واحتبس. وعناه غيره تعنية حبسه. والعاني الأسير. وقوم عناة ونسوة عوان. وعنت أمور نزلت. وقال ابن عباس: "عنت" ذلت. وقال مجاهد: خشعت. الماوردي: والفرق بين الذل والخشوع – وإن تقارب معناهما – أن الذل أن يكون ذليل النفس، والخشوع أن يتذلل لذي طاعة. وقال الكلبي "عنت" أي علمت. عطية العوفي: استسلمت. وقال طلق بن حبيب: إنه وضع الجبهة والأنف على الأرض في السجود. النحاس: "وعنت الوجوه" في معناه قولان: أحدهما: أن هذا في الآخرة. وروى عكرمة عن ابن عباس "وعنت الوجوه للحي القيوم" قال: الركوع والسجود؛ ومعنى "عنت" اللغة القهر والغلبة؛ ومنه فتحت البلاد عنوة أي غلبة؛ قال الشاعر:

فما أخذوها عنوة عن مودة ولكن ضرب المشرفي استقالها

وقيل: هو من العناء بمعنى التعب؛ وكنى عن الناس بالوجوه؛ لأن أثار الذل إنما تتبين في الوجه. "للحي القيوم" وفي القيوم ثلاث تأويلات؛ أحدهما: أنه القائم بتدبير الخلق. الثاني: أنه القائم على كل نفس بما كسبت. الثالث: أنه الدائم الذي لا يزول ولا يبيد. وقد مضى في "البقرة". "وقد خاب من حمل ظلما" أي خسر من حمل شركا.

قوله تعالى: "ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن" لأن العمل لا يقبل من غير إيمان.

و "من" في قوله "من الصالحات" للتبعيض؛ أي شيئا من الصالحات. وقيل للجنس. "فلا يخاف" قرأ ابن كثير ومجاهد وابن محيص "يخف" بالجزم جوابا لقوله: "ومن يعمل". الباقون "يخاف" رفعا على الخبر؛ أي فهو لا يخاف؛ أو فإنه لا يخاف. "ظلما" أي نقصا لثواب طاعته، ولا زيادة عليه في سيئاته. "ولا هضما" بالانتقاص من حقه. والهضم النقص والكسر؛ يقال: هضمت ذلك من حقي أي حططته وتركته. وهذ يهضم الطعام أي ينقص ثقله. وامرأة هضيم الكشح ضامرة البطن. الماوردي: والفرق بين الظلم والهضم أن الظلم المنع من الحق كله، والهضم المنع من بعضه، والهضم ظلم وإن افترقا من وجه؛ قال المتوكل الليثي:

إن الأذلة واللئام لمعشر مولاهم المتهضم المظلوم

قال الجوهري ورجل هضيم ومهتضم أي مظلوم. وتهضمه أي ظلمه واهتضمه إذا ظلمه وكسر عليه حقه

=========تفسير الطبري==========

يقول تعالى ذكره : استسرت وجوه الخلق واستسلمت للحي الذي لا يموت القيوم على خلقه بتدبيره إياهم وتصريفهم لما شاءوا وأصل العنو الذل يقال منه : عنا وجهه لربه يعنو عنوا يعني خضع له وذل وكذلك قيل للأسير : عان لذلة الأسر فأما قولهم : أخذت الشيء عنوة فإنه يكون وإن كان معناه يئول إلى هذا أن يكون أخذه غلبة ويكون أخذه عن تسليم وطاعة كما قال الشاعر : .

( هل أنت مطيعي أيها القلب عنوة … ولم تلح نفس لم تلم في اختيالها ) .

وقال آخر : .

( فما أخذوها عنوة عن مودة … ولكن بحد المشرفي استقالها ) .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك : .

حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن ابن عباس قوله { وعنت الوجوه للحي القيوم } يقول : ذلت .

حدثني محمد بن سعد قال : ثني أبي قال : ثني عمي قال : ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قوله { وعنت الوجوه للحي القيوم } يعني بعنت : استسلموا لي .

حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله { وعنت الوجوه } قال : خشعت .

حدثنا القاسم قال : ثنا الحسين قال : ثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد مثله .

حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد عن قتادة قوله { وعنت الوجوه للحي القيوم } أي ذلت الوجوه للحي القيوم .

حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن قتادة في قوله { وعنت الوجوه للحي القيوم } قال : ذلت الوجوه .

حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه قال : قال طلق : إذا سجد الرجل فقد عنا وجهه أو قال : عنا .

حدثني أبو حصين عبد الله بن أحمد قال ؟ ثنا عبثر قال : ثنا حصين عن عمرو بن مرة عن طلق بن حبيب في هذه الآية { وعنت الوجوه للحي القيوم } قال : هو وضع الرجل رأسه ويديه وأطراف قدميه .

حدثني أبو السائب قال : ثنا ابن فضيل عن ليث عن عمرو بن مرة عن طلق بن حبيب في قوله { وعنت الوجوه للحي القيوم } قال : هو وضعك جبهتك وكفيك وركبتيك وأطراف قدميك في السجود .

حدثنا خلاد بن أسلم قال : ثنا محمد بن فضيل عن حصين عن عمرو بن مرة عن طلق بن حبيب في قوله { وعنت الوجوه للحي القيوم } قال : وضع الجبهة والأنف على الأرض .

حدثني يعقوب قال : ثنا هشيم قال : أخبرنا حصين عن عمرو بن مرة عن طلق بن حبيب في قوله { وعنت الوجوه للحي القيوم } قال : هو السجود على الجبهة والراحة والركبتين والقدمين .

حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله { وعنت الوجوه للحي القيوم } قال : استأسرت الوجوه للحي القيوم صاروا أسارى كلهم له قال : والعاني : الأسير وقد بينا معنى الحي القيوم فيما مضى بما أغنى عن إعادته ها هنا .

وقوله { وقد خاب من حمل ظلما } يقول تعالى ذكره : ولم يظفر بحاجته وطلبته من حمل إلى موقف القيامة شركا بالله وكفرا به وعملا بمعصيته .

وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك : .

حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن قتادة في قوله { وقد خاب من حمل ظلما } قال : من حمل شركا .

حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله { وقد خاب من حمل ظلما } قال : من حمل شركا الظلم هاهنا : الشرك

===========تفسير البغوي=========

وخضعت, ومنه قيل للأسير: عان. وقال طلق بن حبيب: هو السجود على الجبهة للحي القيوم, (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا) قال ابن عباس: خسر من أشرك بالله, والظلم هو الشرك. (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ) قرأ ابن كثير "فلا يخف " مجزوما على النهي جوابا لقوله تعالى : (وَمَنْ يَعْمَلْ) وقرأ الآخرون (فَلا يَخَافُ) مرفوعا على الخبر, (ظُلْمًا وَلا هَضْمًا) قال ابن عباس: لا يخاف أن يزاد على في سيئاته, لا ينقص من حسناته.
وقال الحسن: لا ينقص من ثواب حسناته ولا يحمل عليه ذنب مسيء .
وقال الضحاك: لا يؤخذ بذنب لم يعمله ولا تبطل حسنة عملها وأصل الهضم: النقص والكسر, ومنه هضم الطعام. < 5-297 >
======= الدر المنثور في التفسير بالمآثور==========

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏{‏وعنت الوجوه‏}‏ قال‏:‏ ذلت‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه مثله‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏{‏وعنت الوجوه‏}‏ قال‏:‏ خشعت‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏{‏وعنت الوجوه‏}‏ قال‏:‏ استأسرت، صاروا أسارى كلهم‏.‏

وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية ‏{‏وعنت الوجوه‏}‏ قال‏:‏ خضعت‏.‏

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#105011#post1586147

وأخرج الطستي عن ابن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له‏:‏ أخبرني عن قوله عز وجل‏:‏ ‏{‏وعنت الوجوه للحي القيوم‏}‏ قال‏:‏ استسلمت وخضعت يوم القيامة‏.‏ قال‏:‏ وهل تعرف العرب ذلك‏؟‏ قال‏:‏ نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول‏:‏

ليبك عليك كل عان بكربه * وآل قصي من مقل وذي وفر

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اله عنهما في قوله‏:‏ ‏{‏وعنت الوجوه‏}‏ قال‏:‏ الركوع والسجود‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن طلق بن حبيب رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏{‏وعنت الوجوه للحي القيوم‏}‏ قال‏:‏ هو وضعك جبهتك وكفيك وركبتيك وأطراف قدميك في السجود‏.‏

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏{‏وقد خاب من حمل ظلما‏}‏ قال‏:‏ شركا‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قول‏:‏ ‏{‏قد خاب من حمل ظلما‏}‏ قال‏:‏ شركا‏.‏ وفي قوله‏:‏ ‏{‏فلا يخاف ظلما ولا هضما‏}‏ قال‏:‏ ‏{‏ظلما‏}‏ أن يزاد في سيئاته‏.‏ ‏{‏ولا هضما‏}‏ قال‏:‏ لا ينقص من حسناته‏.‏

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏{‏فلا يخاف ظلما ولا هضما‏}‏ قال‏:‏ لا يخاف أن يظلم فيزاد في سيئاته، ولا يهضم من حسناته‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏{‏فلا يخاف ظلما‏}‏ قال‏:‏ أن يزاد عليه أكثر من ذنوبه ‏{‏ولا هضما‏}‏ قال‏:‏ أن ينتقص من حسناته شيئا‏.‏

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏{‏ولا هضما‏}‏ قال‏:‏ غصبا‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏{‏أو يحدث لهم ذكرا‏}‏ قال‏:‏ القرآن ‏{‏ذكرا‏}‏ قال‏:‏ جدا وورعا‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه جبريل بالقرآن، أتعب نفسه في حفظه حتى يشق على نفسه، يتخوف أن يصعد جبريل ولم يحفظه فينسى ما علمه‏.‏ فقال الله‏:‏ ‏{‏ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه‏}‏ وقال‏:‏ ‏(‏لا تحرك به لسانك لتعجل به‏)‏ ‏(‏القيامة، آية 16‏)‏‏.‏

وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏{‏ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه‏}‏ يقول‏:‏ لا تعجل حتى نبينه لك‏.‏

وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن الحسن قال‏:‏ لطم رجل امرأته فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تطلب قصاصا، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم بينهما القصاص، فأنزل الله ‏{‏ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما‏}‏ فوقف النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت ‏(‏الرجال قوامون على النساء‏)‏ ‏(‏النساء، آية 34‏)‏ الآية‏.‏

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن الحسن، أنه قرأ ‏{‏من قبل أن يقضى إليك وحيه‏}‏‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏{‏ولا تعجل بالقرآن‏}‏ قال‏:‏ لا تمله على أحد حتى نتمه لك‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏{‏من قبل أن يقضى إليك وحيه‏}‏ قال‏:‏ تبيانه‏.‏

وأخرج الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما، والحمد لله على كل حال‏"‏‏.‏

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن ابن مسعود‏:‏ أنه كان يدعو‏:‏ اللهم زدني إيمانا وفقها ويقينا وعلما‏.‏

=======تفسير الجلالين========

وعنت الوجوه» خضعت «للحي القيوم» أي الله «وقد خاب» خسر «من حَمَلَ ظلماً» أي شركاً. (١١١

=======التفسير المصاحب======

وخضعت وجوه الخلائق, وذلَّت لخالقها, الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله الذي لا يموت, القائم على تدبير كلِّ شيء، المستغني عمَّن سواه. وقد خسر يوم القيامة مَن أشرك مع الله أحدًا من خلقه.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1586147

===========الملاحظات===========

نحن لانزال غير مقتنعين بهذه الطريقة التي ينتهجها المفسرين في تقليد بعضهم رغم وضوح عدم قناعتهم بتفسير من قبلهم والدليل إيرادهم لمعنى كلمة عنت بإلفاظ عديدة وهناك اسباب لهذا وهو اما خشيتهم من الخطأ او خشيتهم من التعرض للنقد الشديد ومن ثم محاربة كتبهم ووصفها بإنها كتب مضللة وغير ذلك او انهم لخشيتهم من الإثم وكونهم ليسوا ملزمين بمخالفة غيرهم وربما وهذا إحتمال ضعيف انهم مقلدون فقط وليسوا مجددين ، ونحن نرى أن التقليد ليس مجديا ونلاحظ ممن قرأنا لهم ولم نذكرهم بسبب الإطالة هروبهم من تفسير هذه الكلمة وتفسير مابعدها مباشرة وهذا ربما لعدم قناعتهم وليسوا ملزمين بالتعرض لها بالتفسير التقليدي وهم غير مقتنعين بتفسيرها وحتى إعرابها تعرب مستأنفة وهذا ايضا لايمكن ان يكون اعرابا فهذا كلام رب العالمين ومن يريد اعرابها عليه أن يعربها اعرابا حقيقيا لا أن يقول مستأنفة ويسكت وقد تعبنا بالبحث عن تفسير أقرب الى ما يعتقده بعض الناس وهو اما تعبت او قصدت لكننا مع الأسف لم نجد غير مفسرا واحدا وقد قرأته منذ فترة طويلة وليس لدي مصادر استند لها لقدم الموضوع وتفسيره يقول: (وتعبت رقاب الخلائق بالنظر لخالقها يوم القيامة) او في ما معناه لكنني لا استطيع أن آخذ به كحجة لعدم وجود مصدر ، ونحن لسنا بصدد مخالفة المفسرين لكننا نحاول الوصول الى تقريب معنى الكلمة لكننا لم نجد غير ذلك وتعبنا بالبحث دون نتيجة وحسبنا اننا مجتهدين والله ولينا . ربنا ادخلنا جنتك ونعيمك وارحمنا برحمتك يارحيم

الكاتب:deef

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.