في منطقة الرياض حدث معي هذا
الموقف الذي لن انساه طول حياتي
دخل ذلك الرجل الأربعيني السعودي وخلفه امراة
متحشمة لدرجة انني لم اكن ارى منها اي شي
حتي يديها من الحشمة أجلسها على أحد المقاعد
وأعطاها التذكرة وكرت صعود الطائرة وبعض الأوراق
الخاصة واخذ يكلمها ويوصيها على نفسها ثم ذهب
في حال سبيله جلست المرأة لفترة في مكانها دون
حراك بعد دقائق أخذت تحرك رأسها يمنة ويسرة كأنها
تبحث عن شخص تعرفه بعد أن اطمأنت لعدم وجود
شخص يعرفها بدأت في خلع قفازات يدوية كانت تغطي
أناملهارتبتها جداً ووضعتها في كيس أخرجته من أحد
حقائبها وبعد فترة بسيطة كشفت عن وجهها وكان الحياء
ينتابها أخذت في ترتيب تلك الغطوة ووضعها بنفس الترتيب
في نفس الكيس وهكذا فعلت بالطرحة التي فوق رأسها
ولكن دون أن تنزعها وما هي إلا دقائق حتى حسرت
عن رأسها فتدلى ذلك الشعر الكتاني الأملس على
أكتافها وأخذت تنثره يمنة ويسره وتخلله بأناملها حتى
خيل للجميع أنها قد رضيت عن استرساله وتنظيمهخلعت العباءة عن كتفها بطريقة ذكية لم يشعر بها أحد
حيث بدت بعد ذلك وكأنها تلبس ملابس رسمية محترمة
داخل منزل محترم فجأة قامت إلى دورة المياه
( اكرمكم الله جميعا)
بعد دقائق عادت وقد استبدلت ملابسها بملابس
فاضحة بنطلون ضيق جداً جداً يكشف اكثر مما يستر
ومكياج فاضح اتحدى اذا كانت العروسة ستضع ليلة
زفافها مثله أخذت بعد ذلك تقفز من محل إلى آخر
باحثة عن صديقة مماثلة لتتسلى معها الا ان تقلع الرحلة
وكنت طوال كل هذه المدة وانا اراقب مايجري امامي
افكر في ذلك الرجل المسكين الذي كان يوصي هذه
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#93169#post1441190
المراة على نفسها وكان يبدو على وجه الحزن لفراق
هذه المراة وكنت اتساءل بداخلي هل لو كان يعلم
ماتفعله الان وهي لازالت في المطار هل من
الممكن ان يدعها تسافر لوحدها خارج السعودية
والذي ادهشني اكثر ان هذه المراة هي
هي
شغالة اندونوسية إنتهى عقد عملها وكانت متجهة الى أهلها
هههههههههههههههههههههههه
مــحـــمسين مع القصه
هـــمــٍس ألمــِشاعر.
الله يقطع بليسك
حيل كنت متحمسه وابي اشوف نهايتها واقول بقلبي شنو هالوقحه هذي
يسلمو ع القصه
هـــمــٍٍس تفحيطاتي قبل تحياتي..
مشكور
انتظر جديدك
يسلموووووو همس