* ما الاثر الذي أحدثه تحويل القبلة في حياة الإسلام والمسلمين؟
ـ كان لتحويل القـبلة اثر كبير صوره القرآن الكريم في آيات كثيرة، وذلك تخليدا له ونفعا بما يدل عليه وما يحمله من حقائق قال تعالى: (سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها) ولم تكن هي قبلة المسلمين بمعنى انهم اختاروها لانفسهم وتركوها برغبتهم، لكنه توجيه الهي امتثل له المسلمون في التوجه إلى بيت المقدس.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#15104#post124620
وفي التوجه بعد ذلك إلى بيت الله الحرام لكن المعترضين لو اعترفوا بذلك لكان اعترافا بالإسلام واهله فغيروا الحقيقة وادعوا أن الإسلام صناعة بشرية وان القبلة توجه مصلى اخترعه الناس لاغراض خاصة بهم، من اجل ذلك وصفهم القرآن الكريم بالسفهاء.
والسفيه هو الذي يتكلم بخلاف الحق مع معرفته به لغرض في نفسه ولا يخجل من الكذب ومن القول بخلاف الحقيقة وليس ذلك شتما وانما وصف للواقع يؤيده قوله تعالى: (وان الذين أوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربك)، فهو تأكيد أنه حق من الله تعالى فيه توجيه الناس لما شاء، وقوله تعالى: (قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) فهذه القضية لا تقتصر على القبلة، بل تشمل كل ما جاء به الإسلام.
فالمسلمون يقولون: سمعنا وأطعنا، واعداء الإسلام يقولون: هذه القبلة لا تصلح وغيرها خير منها وهذا الكلام ليس موافقا للطبيعة أو العقل وليس من عند الله فيزداد المؤمنون ايمانا والمعاندون كفرا والحادا
ـ كان لتحويل القـبلة اثر كبير صوره القرآن الكريم في آيات كثيرة، وذلك تخليدا له ونفعا بما يدل عليه وما يحمله من حقائق قال تعالى: (سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها) ولم تكن هي قبلة المسلمين بمعنى انهم اختاروها لانفسهم وتركوها برغبتهم، لكنه توجيه الهي امتثل له المسلمون في التوجه إلى بيت المقدس.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#15104#post124620
وفي التوجه بعد ذلك إلى بيت الله الحرام لكن المعترضين لو اعترفوا بذلك لكان اعترافا بالإسلام واهله فغيروا الحقيقة وادعوا أن الإسلام صناعة بشرية وان القبلة توجه مصلى اخترعه الناس لاغراض خاصة بهم، من اجل ذلك وصفهم القرآن الكريم بالسفهاء.
والسفيه هو الذي يتكلم بخلاف الحق مع معرفته به لغرض في نفسه ولا يخجل من الكذب ومن القول بخلاف الحقيقة وليس ذلك شتما وانما وصف للواقع يؤيده قوله تعالى: (وان الذين أوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربك)، فهو تأكيد أنه حق من الله تعالى فيه توجيه الناس لما شاء، وقوله تعالى: (قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) فهذه القضية لا تقتصر على القبلة، بل تشمل كل ما جاء به الإسلام.
فالمسلمون يقولون: سمعنا وأطعنا، واعداء الإسلام يقولون: هذه القبلة لا تصلح وغيرها خير منها وهذا الكلام ليس موافقا للطبيعة أو العقل وليس من عند الله فيزداد المؤمنون ايمانا والمعاندون كفرا والحادا