تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تأخر الانجاب , مشاكل مرض السكر و تاثيره على الانجاب

تأخر الانجاب , مشاكل مرض السكر و تاثيره على الانجاب 2024.

الحمل و الولادة ، اعراض الحمل ، طرق واساليب تربية الاطفال ، العناية قبل وبعد الولادة ، حلول المشاكل الاسرية

تأخر الانجاب مشاكل مرض السكر و تاثيره على الانجاب

للدورة الشهرية وللخصوبة عند المرأة فلا يؤثر ارتفاع السكر عليها، بمعنى أن الدورة الشهرية قد تبقى منتظمة، وتحدث الإباضة فيها بشكل طبيعي, وبالنسبة لك هذا الأمر واضح، حيث تم الحمل خلال السنة الأولى من الزواج, كما أنه لا يوجد أي تأثير سلبي للسكري على العلاقة الزوجية.

وبالنسبة للحمل والولادة, فالحمل بحد ذاته يساعد ويؤهب أحيانا في ظهور السكري عند من ليس لديها سكري، وعند التي أصلا لديها سكري يرتفع إلى أرقام أعلى خلال الحمل، ويجعل ضبط السكر في الدم أصعب.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#168110#post1984408

وما أود أن أقوله، هو أن السكري لا يقلل احتمال حدوث الحمل، ولكن يؤثر سلبا على الحمل وعلى الجنين، وعلى الأم إن حملت السيدة المصابة بالسكري وسكر الدم عندها غير منتظم وغير منضبط، ولكن إن كانت خاضعة لعلاج منتظم وكان سكر الدم لديها في المستوى الطبيعي وتمت السيطرة عليه طوال الحمل ليبقى في المستوى الطبيعي, فهنا يمكنها الحمل والولادة مثلها مثل أي سيدة طبيعية أخرى.

ويجب دوما قبل حدوث الحمل بفترة لا تقل عن الثلاثة شهور، يجب أن يكون سكر الدم تحت السيطرة وفي حدود الأرقام الطبيعية، وبعدها من الممكن التخطيط لحدوث الحمل بإذن الله, ويجب أن يبقى مستوى السكر تحت السيطرة وفي المستوى الطبيعي طوال فترة الحمل، ويجب عدم الاعتماد على تحليل السكر في الدم فقط لمعرفة مدى السيطرة عليه، بل يجب إجراء تحليل آخر هو hba1c بالإضافة لتحليل سكر الدم، وينصح بعدم حدوث الحمل إلا بعد التأكد من أن هذا التحليل الذي ذكرته في حدود الطبيعي.

كما يجب قبل الحمل إجراء تقييم شامل لوظائف الكلية، لمعرفة كفاءة عمل الكلية, وإجراء فحص للعيون والقلب والأوعية الدموية، فإن كان كل شيء طبيعيا وتم ضبط السكر قبل الحمل, فإن شاء الله يمكنها الحمل والولادة بشكل طبيعي، ولكن إن تم الحمل بدون ضبط جيد لمستوى السكر, فهنا قد تحدث مشاكل عديدة سواء للأم أو للجنين, فمثلا قد تزداد نسبة الإجهاضات ونسبة التشوهات الخلقية، وأحيانا تحدث وفاة للجنين خلال الحمل!

وبالنسبة للأم تزداد نسبة إصابتها بتسمم الحمل والالتهابات والنزف بعد الولادة، كما تكثر نسبة الولادة بالعملية القيصرية, ومشاكل أخرى لا مجال لذكرها هنا, وأكرر أن هذا كله يمكن أن يحدث إن وقع الحمل واستمر بدون ضبط دقيق للسكر عند الحامل, لكن إن وقع الحمل وكان السكر مضبوطا قبله وخلاله, فيمكن استمرار الحمل بشكل طبيعي مثلها مثل أي حامل طبيعية، بشرط الانتظام على العلاج والمتابعة مع اختصاصي الغدد واختصاصي النسائية واختصاصي التغذية.

إذا باختصار فالسكري لن يؤثر على الخصوبة وعلى احتمال حدوث الحمل، فقد يحدث الحمل في أي وقتد, لكنه قد قد يسبب الإجهاض للحمل بعد حدوثه إن حملت وهو غير منضبط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.