تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بُعد . بـ لون التوت

بُعد . بـ لون التوت 2024.

  • بواسطة
..

الساعه العاشره … ليلا

كما انا .. دائماً

حين لا يسند همومي الا الليل

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#92657#post1432203

اتوارى … صمتا ..

واخبئ خلف صمتي .. لسانا مثقلا .. بالحكايا

اسمع مياده

وبعض اغانيها القديمه … حين تتكرر تنثر على قلبي .. رذاذا من .. حنين ..

….

.. اعود … الى صور اهلي .. القديمه

انثرها حولي …واظل وقتا طويلا ..ازرع نفسي في كل زواياها

اقسم اني

اشعر وقتها بأن الصور تمطر … اصواتهم .. ورائحتهم ..

والتي لم تغادرني اصلا

….

والذكريات صوتٌ .. يدندن .. بالحنين

يحملني .. اليهم .. الى … ثيابهم

…..
من تفاصيل احدى … الصور .. تذكرت اني :

اني .. عشت نحيلا .. كـ نبتة قمح

لـ ام استطيع ان اراهن انها خلقت من تربة نهر .. جاري

يومنا … يشبه كل الايام

وكنت .. الاصغر بين اخوتي ..امامي بنتان وولد

عندما احضر اكون محور الحديث

وعندما اغيب .. لا يتذكرني احد ..

تفاهم مؤلم .. اتفقنا عليه دون اتفاق

….

وقالت لي صوره اخرى :

أني كنتُ أنام بلا وسادة

ولم أكن أشعر بشيء ينقصني .. ولم يكن النوم ضيفاً ثقيلاً أنتظره

وثالثه :

انها مرت اعوام .. لا أرى .. نفسي في المرآة

الا بنصف المرآة المشروخة على المغسله

وكانت دائماً تهبني السعادة ..

تبتسم لي وتقول كم أنت حنطي ولطيف .. وسيكون قلبك مرتعا .. للحب

…..

الحادية عشر مساءا

.. كأشياء لا يجمع بينها إلا هذا الليل

….. لملمت الصور … وصوت مياده .. واجزائي المتناثره بينهما

.. واعدتهما الى الدولاب الممتلئ بالملابس .. والامنيات .. المهترئه

( .. لا ضيقتي .. انزاحت .. ولا حلمي سكن

والله تعبت .. من آخـري ليـن أولـي .. )

. .

الساعه الواحده صباحا ..

اشتاق الان
ان … اسأل تلك المرآة المشروخه

وبعد ان اصبحت انام بوساده .. واستجدي النوم
لماذا .. لم تخبرني

ان القصص دائما … تبدأ ماتعه

وتنتهي … منهكه

ومابينهما

حكايا … تكون آلم من ان توضع .. تحت الوساده قبل النوم

..

ان القصص دائما … تبدأ ماتعه

وتنتهي … منهكه

ومابينهما

حكايا … تكون آلم من ان توضع .. تحت الوساده قبل النوم

اكثر اشياءنا..تبدأ جميلة..
مثل الورد الندي..في بداية الربيع..
مثل المطر الذي يبشر بالخير..
مثل الفرح المنتظر على باب القلب..

مع الوقت..
يخفت جمال اشياءنا..
يذيل لونها..
يتغير حالها..
تتبدل معالمها وملامحها..
ولا يبقى منها..سوى ذاكرتنا نحن حين بدأنا بها..

بارق امل..
حرفك هنا..كان حزينا جدا..
ومترفا جدا..
والاكثر..انه كان صادقا جدا..
مما جعل اصابعي..تتواجد بين سطورك..وكلماتك.

اتمنى لك..ولكهذا قلم تحمله بين اصابعك..كل الالق..وكل السعادة.

ورد

..

هلا .. ياورد

هي مجرد … حاله … سطرتها في ليله من ليالي نيسان …

هذا الشهر المتقلب … مطرا … ورمالا … وبردا …

ويصدف كثيرا بل غالبا … ان تكون نهايات القصص منهكه

ولكن الاكثر الم … ان نكون نحن من يُنهك في اخر الحكاية ….

شكرا لمرورك … الذي يشبه مطر … البارح

..

صف الحكايا المـُذهلة / نثر التفاصيل الصغار ..

هذا هو ديدننا ..

عندما تعصف بنا / الذكرى ..

أويؤجج قلوبنا / الحنين

::

بآرق أمل ..

للصور لغة .. تصل إلينا دونما صوت

ولـ الراحلين .. شعلة من ضياء ..

تومض وتنطفي في أعماقنا ..

كلما تفقدنا تلك الصور ..

::

سطور تكمن روعتها / في عمقها ..

ويكمن جمالها بـ أنها / بقلمك أنت .. أيها الأمل ..

::

لك الكثير من الورد ..

وعالم لاينتهي من الأمنيات والفرح ..

::

دمت بخير ..,,

..

نوغل .. في البعد .. بالزمان .. والمكان

ونضيع .. في الطرقات ….

ونتشجر …

.. ونضن اننا نسينا … وسلينا

وفجأه … تضيق الدروب … و نحن

فنراهم على الطرقات … كـ عناقيد العنب والحب

ويومضون .. كـ القناديل المعلقه … في سقوف السنوات

… ويكبرون .. بحجم الصمت الذي يلوك ذكرياتنا …

… والخير الموارى معهم …..

الهنوف

كأن الشمس بكرت بالشروق اليوم .. فقط .. لترى مرورك من هنا

.. شكرا … بحجم نقاء قلبك ..

..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.