العقيدة توقيفية ؛ فلا تثبت إلا بدليل من الشارع ولا مسرح فيها للرأى والأجتهاد ومن ثم فإن مصادرها مقصورة على ما جاء فى الكتاب والسنة لأنه لا أحد أعلم بالله وما يجب له وما ينزه عنه من الله ولا احد بعد الله اعلم بالله من رسوله ولهذا كان منهج السلف الصالح ومن تبعهم فى تلقى العقيدة مقصورة على الكتاب والسنه .
فما دل عليه الكتاب والسنة فى حق الله تعالى أمنوا به وأعتقدوه وعملوا به وما لم يدل عليه كتاب الله ولا سنه رسوله نفوه عن الله ورفضوه ولهذا لم يحصل بينهم أختلاف فى الأعتقاد بل كانت عقيدتهم واحده وكانت جماعتهم واحدة لأن الله تكفل لمن تمسك بكتابه وسنة رسوله باجتماع الكلمة والصواب فى المتعقد واتحاد المنهج .
قال تعالى { واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} آل عمران 103.
ولذلك سموا بالفرقه الناجية لأن النبى صلى الله عليه وسلم شهد لهم بالنجاة حين أخبر بافتراق الأمة الى ثلاث وسبعين فرقه كلها فى النار الا واحدة ولما سئل عن هذه الواحدة قال: هى من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابى .
وقد وقع مصداق ما اخبر به صلى الله عليه وسلم فعندما بنى بعض الناس عقيدتهم على غير الكتاب والسنة من علم الكلام وقواعد المنطق الموروثين عن فلاسفه اليونان حصل الأنحراف والتفرق فى الأعتقاد مما نتج عنه اختلاف الكلمة وتفرق الجماعة وتصدع المجتمع الإسلامى .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#42385#post499697
وجزاكم الله خيرا وانتظروا معى الفصل الثالث
جعله في ميزان حسناتك يا رب
نحن بنتظارك بفارغ الصبر
دمت بخير اختي
عبوووووره
جزاك الله خيرا لمرورك الكريم
دمتى بخير
انتظرينى
كلام ممتاز وجميل
رائعة دررك اللتي نثرتيها لنا
تقديري لروعتك ولاحرمناكِ