وأن المركب النشط الموجود في الكركم، ويعرف باسم "كيوركيومين"، ساعد في وقف انتشار خلايا سرطان الثدى إلى الرئتين عند الفئران، مشيرين إلى أن الاختبارات على هذه المادة بدأت على البشر، خصوصا وأنها آمنة الاستخدام ولا تسبب تأثيرات جانبية أو مضاعفات مرضية.
ولفت هؤلاء إلى أن مركب الكركم يملك خصائص علاجية ووقاية كيميائية مدهشة، فإذا ما ثبتت فعاليته ضد الأمراض التي تصيب البشر، فسيصبح أحدث العقاقير الدوائية المشتقة من مواد طبيعية التي يمكن استخدامها في العلاج الطبي. وكانت البحوث السابقة قد أظهرت أن مركب "كيوركيومين" مضاد قوى للأكسدة وأثبت نجاحه في منع الأورام من التشكل عند اختباره على مستنبتات الخلايا الخبيثة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#22279#post216111
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بحقن مجموعة من الفئران بخلايا سرطان الثدي البشرية سحبت من مريضة انتشر الورم لديها من الثدي إلى الرئتين، وسمح لهذه الأورام بالنمو وتم استئصالها جراحيا، وأعطيت الفئران مركب "كيوركيومين" لوحده، أو عقار "باكليتاكسيل" المضاد للسرطان الذي يباع باسمه التجاري "تاكسول"، أو مركب كيوركيومين مع دواء التاكسول، أو لم تعط أي علاجات إضافية بعد الجراحة.
ووجد الباحثون أن نصف الفئران في مجموعة الكركم لوحده، و22 في المائة من الحيوانات في مجموعة الكركم والتاكسول، انتشر لديها سرطان الثدي إلى الرئتين، مقابل 57 في المائة من الفئران التي تعاطت التاكسول لوحده، و59 في المائة من التي لم تتعاطى شيئا.
والله
اخى مو ضوعك جميل
تقبل تحياتى من القلب
دائما مميز فى مواضيعك
شكرا على هذة المعلومات
الاكثر من رائعة
دمت فى حفظ اللة
على المرور وشكرا على مجهودك الرائع
دمت بكل ود ايها الجميل
شكرا اخى عبد الرحمن على على المرور الجميل
تقبل تحياتى