هاهو أسد الله من عرينة يزمجر , متحديا أعداء الامة الصليبيون,,,,,,,,,
حيث يقول ,,,,,,
تناول زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في شريط جديد الحرب في العراق وأفغانستان, متوعدًا الولايات المتحدة.
ومما جاء في رسالته الصوتية: ‘… رسالتي هذه إليكم عن الحرب في العراق وأفغانستان, وكيف السبيل لإنهائها, ولم أكن أنوي أن أحدثكم بهذا الخصوص؛ لأن هذا الأمر محسوم عندنا, ولا يفل الحديد إلا الحديد, وأحوالنا بفضل الله من حسن إلى أحسن, وأحوالكم على العكس من ذلك’.
وأضاف في الشريط الذي بثته الجزيرة الفضائية: ‘لكن استنهض همتي للحديث مغالطات رئيسكم بوش المتكررة في تعليقه على نتائج استطلاعات الرأي عندكم, والتي أفادت أن الغالبية العظمى منكم يرغبون بسحب القوات الأمريكية من العراق, ولكنه اعترض على هذه الرغبة وقال: إن سحب القوات يعطي رسالة خاطئة للخصوم, وإنه من الأفضل أن نقاتلهم على أرضهم خيرًا من أن يقاتلونا على أرضنا’.
وجاء في البيان: ‘وبين يدي الرد على هذه المغالطات أقول: إن الحرب في العراق مستعرة بلا هوادة, والعمليات في أفغانستان في تصاعد مستمر لصالحنا والحمد لله, وأرقام البنتاجون تشير إلى تصاعد عدد قتلاكم وجرحاكم فضلاً عن الخسائر المادية الهائلة, ناهيك عن انهيار معنويات الجنود هناك وارتفاع نسبة الانتحار بينهم’.
ووجه خطابه إلى الشعب الأمريكي قائلاً: ‘فلكم أن تتصوروا حالة الانهيار النفسي الذي يصيب الجندي وهو يلملم أشلاء رفقائه بعد أن وطئوا الألغام فمزقتهم, وعقب هذا الموقف يصبح الجندي بين نارين: أن يرفض الخروج في الدوريات من ثكنته العسكرية لحقته عقوبات جزار فيتنام الصارمة, وإن خرج أكله غول الألغام, فهو بين أمرين أحلامها مر؛ ما يجعله يقع تحت ضغط نفسي.. خوف وذل وقهر.. وشعبه غافل عنه, فلا يجد أمامه حلاً إلا أن ينتحر, وهذا الذي تسمعون عنه وعن انتحاره رسالة قوية لكم كتبها بروحه ودمه والحسرة والألم يعتصرانه؛ كي تنقذوا ما يمكن إنقاذه من هذا الجحيم, إلا أن الحل بأيديكم إن كان يهمكم أمرهم’.
أما عن أخبار المجاهدين فقال: ‘… هي مختلفة عما ينشره البنتاجون؛ إذ تشير إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام لا يتجاوز الحقيقة وما هو واقع على الأرض, ومما يعمق الشكوك في معلومات إدارة البيت الأبيض استهدافها لوسائل الإعلام التي تنقل بعض الحقائق من الواقع, ولقد ظهر مؤخرًا بالوثائق أن جزار الحرية في العالم كان قد عزم على قصف المكاتب الرئيسة لفضائية الجزيرة في دولة قطر بعد أن قصف مقرها في كابل وبغداد, وهي على علاتها صنيعة صنائعكم هناك’.
وزاد بقوله: ‘من جهة أخرى فإن الجهاد مستمر ولله الفضل والمنة رغم جميع الإجراءات القمعية التي يتخذها الجيش الأمريكي وعملاؤه [..], وصل الإجرام إلى اغتصاب النساء وأسرهن كرهائن بدل أزواجهن, ولا حول ولا قوة إلا بالله. وأما تعذيب الرجال فقد وصل إلى استخدام الأحماض الكيميائية الحارقة واستخدام الثاقب الكهربائي [الدرل] في مفاصلهم, وإذا يئسوا منهم وضعوه أحيانًا على رءوسهم حتى الموت, واقرءوا إن شئتم التقارير الإنسانية التي تتحدث عن الفظائع في سجن ‘أبو غريب’ وجوانتانامو وباجرام’.
فأقول ـ حسب نص الرسالةـ: ‘برغم جميع الأساليب الوحشية فإنها لم تكسر من حدة المقاومة, والمجاهدون بفضل الله في ازدياد وقوة, بل إن التقارير تشير إلى الهزيمة والفشل الذريع لمشروع الرباعي المشئوم بوش وتشيني ورامسفيلد وولفيتز, وإعلان هذه الهزيمة والعمل على إخراجها إنما هو مسألة وقت ترتبط إلى حد ما بوعي الشعب الأمريكي بحجم هذه المأساة, وأن العقلاء يعلمون أن بوش لا يملك خطة لتحقيق نصره المزعوم في العراق’.
ووجه خطابه مجددًا بقوله: ‘لو قارنتم عدد القتلى القليل يوم أن أعلن بوش ذلك الإعلان الاستعراضي الزائف السخيف من فوق حاملة الطائرات عن انتهاء العمليات الكبرى مع عشرات الأضعاف من عدد القتلى والجرحى الذين قتلوا في العمليات الصغرى لعلمتم حقيقة ما أقول, وأن بوش وإدارته لا يملكون الرغبة ولا الإرادة للخروج من العراق لأسبابهم الخاصة المشبوهة’. وعودًا على ذي بدء أقول: إن نتيجة الاستطلاع ترضي العقلاء, وإن اعتراض بوش عليها مغلوط, والواقع يشهد أن الحرب ضد أمريكا وحلفائها لم تبقَ محصورة في العراق كما يزعم, بل أصبحت العراق نقطة جذب وتجديد للطاقات المؤهلة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#36305#post410336
ومن جهة أخرى استطاع المجاهدون ـ والنص لزعيم تنظيم القاعدة ـ بفضل الله أن يخترقوا جميع الإجراءات الأمنية التي تتخذها دول التحالف الظالمة مرة بعد أخرى, والدليل على ذلك ما رأيتم من تفجيرات في أهم عواصم الدول الأوروبية في هذا التحالف العدواني, وأما تأخر وقوع عمليات مشابهة في أمريكا لم يكن بسبب تعذر اختراق إجراءاتكم الأمنية, فالعمليات تحت الإعداد, وسترونها في عقر داركم حال الانتهاء منها بإذن الله.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=410336
وبناءً على ما تقدم يظهر بطلان مقولة بوش, ولكن القول الذي تهرب منه – وهو جوهر نتائج استطلاعات الرأي بسحب الجنود – هو أنه من الأفضل ألا نقاتل المسلمين على أرضهم ولا يقاتلونا على أرضنا, ولا مانع لدينا من إجابتكم إلى هدنة طويلة الأمد بشروط عادلة نفي بها, فنحن أمة حرم الله علينا الغدر والكذب؛ لينعم في هذه الهدنة الطرفان بالأمن والاستقرار؛ ولنبني العراق وأفغانستان اللتين دمرتهما الحرب, ولا عيب في الحل لولا أنه يحول دون انسياب مئات المليارات إلى أصحاب النفوذ وتجار الحروب في أمريكا, الذين دعموا حملة بوش الانتخابية بمليارات الدولارات.
وأضاف: ‘ومن هنا نستطيع أن نفهم إصرار بوش وعصابته على استمرار الحرب, فإن صدقتم في إرادتكم للأمن والصلح فها قد أجبناكم, وإن أبى بوش إلا مواصلة الكذب والبغي فمن المفيد أن تقرءوا كتاب الدولة المارقة الذي جاء في مقدمته: لو كنت رئيسًا سأوقف العمليات ضد الولايات المتحدة. أولاً سأقدم اعتذاري لكل الأرامل والتيامى والأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب, وبعد ذلك سأعلن أن التدخل الأمريكي في دول العالم قد انتهى وبشكل نهائي.
وختامًا – وفق نص الرسالة – ‘أقول لكم: إن الحرب إما لنا وإما لكم, فإن كانت الأولى فهي خسارتكم وخزيكم أبد الدهر, وفي هذا الاتجاه بفضل الله تجري الريح, وإن كانت الأخرى فاقرءوا التاريخ؛ فإننا قوم لا ننام على الضيم, ونطلب الثأر مدى العمر, ولن تذهب الأيام والليالي حتى نثأر كيوم الحادي عشر من سبتمبر بإذن الله, ويظل ذهنكم مكدودًا وعيشكم منكودًا, ويصير الأمر إلى ما تكرهون, وأما نحن فليس عندنا ما نخسره, والسابح في البحر لا يخشى المطر, فقد احتللتم أرضنا, واعتديتم على أعراضنا وكرامتنا, وسفكتم دماءنا, ونهبتم أموالنا, وهدمتم دورنا, وشردتمونا وعثتم بأمننا, وسنعاملكم بالمثل’.
وأضاف: ‘لقد حاولتم أن تمنعونا الحياة الكريمة, ولكن لن تستطيعوا أن تمنعونا من الموت الكريم, فالقعود عن الجهاد المتعين في ديننا إثم مخوف, وخير القتل عندنا ما كان تحت ظلال السيوف, ولا تغرنكم قوتكم وأسلحتكم الحديثة, فهي تكسب بعض المعارك, ولكنها تخسر الحرب, والصبر والثبات خير منها, والعبرة بالخواتيم, ولقد صبرنا في قتال الاتحاد السوفييتي بأسلحة بسيطة عشر سنين, فاستنزفنا اقتصادهم, فصاروا بفضل الله أثرًا بعد عين, و لكم في ذلك عبرة, ولنصبرن في قتالكم بإذن الله حتى يموت الأعجل منا, ولن نفرّ من الكفاح حتى يفرّ السلاح’.
اللهم انصر امة محمد علية افضل الصلاة والسلام
موضوع فى وقتة يجعلنا نشعر بفخر اننا مسلمين
كل الشكر على هذا الموضوع الرائع
دمت فى حفظ اللة
عبيد الرحمن- لتبقي أكفك المتضرعة مشكاة لنا نسير على نورها الي نصر من الله وفتح قريب,,,