أما بعد00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم جميعا00
الانسان كائن اجتماعي ومدني
يختلط مع البشر ولابد له من الاختلاط معهم
لان الكل محتاج للاخر
يقول الشاعر :
الناس للناس من بدو وحاضرة ** بعضهم لبعض وان يشعروا خدم
النساج محتاج للخياط والخياط محتاج للخباز والخباز محتاج للاسكافي
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#17892#post152247
والاسكافي محتاج للنجار والنجار محتاج للبناء والبناء محتاج للمعلم
والمعلم محتاج للمهندس والمهندس محتاج لخبير الحاسب الالي وهكذا 00
اذن الناس طبقات في المعيشة واصناف وانواع
هنا ياتي سؤال مهم :
* هل كل من ملك شهادة فقد وصل الى النجوم ؟
* هل من صار رئيس قسم قد ملك الدنيا ؟
* هل من نال مرتبة في الشركة قد تحول دمه الى اللون الازرق ؟
* هل من دخل الجامعة قد صار اعقل الناس وافهمهم ؟
مواقف كثيرة نراها امامنا يوميا
ناس تفرض احترامها بسبب المركز !!
واذا حاولت ان تتكلم مع هذه الطائفة فانك ستندم
لم الكبر ايها الانسان ؟
هل تعلم من اعطاك هذا المركز ؟
هل تعلم من اوصلك الى ما انت فيه من الراحة ؟
انه الذي حرم غيرك من هذه النعمة
مقسم الارزاق ومكور الليل على النهار
انه الله ملك السماوات والارض وما فيهن
الملك لا يدوم والمركز لا يدوم
ولو دام الملك لاحد لدام لسليمان ابن داؤد عليهما
وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام
كان يملك الجن والانس ويعرف لغة الطير والحشرات
وعنده الجند الكثرين من الانس والجن يسخرهم كيف يشاء
وكان يامر الريح ان تحمله وجنده الى حيث يشاء
ولكن اين هو الان ؟
هل منع ملكه ان يصل اليه الموت !!
كلا 00 انك ميت وانهم ميتون
اذا 00
مقياس قيمة الانسان ليست بالمال ولا المركز ولا المنصب
ولا المكانة ولا الامارة ولا السلطة ولا الوظيفة ولا الشهادة
انما 00
مقياس قيمة الانسان بالتقوى كما قال الله تعالى :
" ان أكرمكم عند الله أتقاكم "
مقياس قيمة الانسان بمدى حبه للناس وحب الناس له
مقياس قيمة الانسان بالخير الذي يحمله في قلبه للاخرين
مقياس قيمة الانسان بالصبر على البلاء وعن المعصية
هذا هو مقياس قيمة الانسان وهو معيار التقييم
اتمنى ان نصل الى درجة التقوى التي هي افضل منزلة
وان رزقنا الله الشهادات والمناصب فهي من عنده
ويجب ان نشكر الله بان نستخدمها في طاعته 0
أترككم في رعاية الله وحفظه ,,
الفجر القادم
ابداع فى القول والشرح
موضوع مميز لاينقصة اى اضافة
فماذا اقول فى مثل هذاالابداع
الشكر لايكفى ولكن الشئ البسيط
ان القول لك اللهم احمى قلم اخى
وجعل مثل هذة النصائح فى ميزان حسناتة
كل الشكر على هذا التميز ونرجو المزيد
ونلتقى على طاعة الله
طاعة الله تعالى بما امر واجتناب
نواهيه وعدم الكبر على الناس
وحسن المعاملة لهم
وعدم تجبره عليهم واستغلال المنصب الموكل له
يعطيك العافية اخي الكريم
دمت بحفظ الرحمن
الفجر القادم
كما عودتنا
جعله الله في موازين حسناتك
اخي الفجر القادم
للإنسان قيمة كبرى في هذا الوجود ، وعليه مسؤولية خطيرة في هذه الحياة .. لقد ولدنا على هذه الأرض مكرمين .. لقد منحنا الله سبحانه كلّ هذه الحقوق ، كما وهبنا حقّاً ونصيباً في هذه الحياة .
كما ولدنا على الفطرة ، وجوداً نقيّاً ، خالصاً من الشرِّ والسّوء ، وولدت معنا غرائز ومشـاعر ووجـدان وأحاسيس . وبالعقل والغريزة بدانا نتعامل مع الحياة .. ومن الحقّ أن نعبر عن كلّ ذلك تعبيراً سليماً .. وندرك جيِّداً أنّ على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على صفحتنا بيضاء ناصعة في سجلّ الحياة ..
إنّ شخصيتنا ومُستقبَل حياتنا أمانة بايدينا نتصرف بهما كيف نشاء ,ونقود انفسنا كيف نشاء .. فطرق الحـياة كثيرة مُتشـعِّبة ، فيها التِّيه والضّياع ، وفيها الخير والرّشاد .
إنّ أعزّ ما يملك الانسان هي شخصيّته وهويّته الذاتيّة ، وهي أمانة في عنقه ، قد كرّمه الله بها ، وحرّم عليه أن يهين نفسه ، أو يذلّها ، أو يستهين بما عنده من كفاءة .
إنّ مجالات احترام الذّات وتوفير الكرامة للشخصية كثيرة ، كما أنّ مجالات استهانة الانسان بشخصيّته وقدراته وكفاءاته وقيمته كثيرة أيضاً ..
اخي الكريم كلّ كائن في هذا العالم له علاقة متبادلة بغيره من الأشياء المحيطة به ، فهو يأخذ ويعطي . فالإنسان والنبات والحيوانات والطبيعة تتبادل المنافع; من الأوكسجين وثاني أوكسيد الكاربون والغذاء والدِّفئ والنور والمياه … إلخ .
والإنسان الفرد يعيش في اُسرة ومجتمع ، ويتعامل مع الآخرين ، ويتبادل معهم المنافع .. فله حقوق على اُسرته ومجتمعه ، ولاُسرته ومجتمعه حقوق عليه ..
فكلّ فرد له حق ، وعليه واجب ، وتلك معادلة اجتماعية ، وقانون اجتماعي ، لا تتحقّق العدالة والإستقرار في المجتمع البشري إلاّ بالإلتزام به ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#17892#post152781
ومَن يطلب الحقّ من غير واجب ، إنّما يظلم الآخرين ، ويريد أن يعيش عالة على الاُسرة أو المجتمع ، وعندئذ يرفضه الجميع ..
اخي الكريم ان الانسان يهدف من خلال عمله إلى هدف أسمى هو كماله، ولذلك فإن كماله هو حركته التكاملية نحو الافضل، ولا يقصد من خلاله الوصول إلى الاجر الذي يقدم له مجتمعه، بل الاجر هو واجب مجتمعه تجاهه، وليس ثمناً لعمله لان العمل بهذه الصورة ينبع من الايمان بالمطلقات وبالقيم التي لا ينفصل الايمان بها عن الإيمان بالله
وهنا حق علينا ان نحدد قيمة الانسان بقدر ما يعطي للحياة حقاً، وبقدر ما يحسن عطاؤه وسعيه الحثيث لنيل حقه، ويحسن الغرض من السعي، فالإنسان، وإن كان من المفترض أن ينيله مجتمعه حقه، ولكن ليس المنتظر ان يتقدم أحد لتسليمه إياه.
ونسال الله الهدايه والتوفيق ودمت بكل خير اخي وعذرا للاطاله .