كتب التقرير بدر الزياد – تصوير أبو يوسف
هذا ما حدث مع المواطن سعود المحيا قبل مايزيد عن 30 عاما حيث تعطلت سيارته وسط النفود شمال مدينة الخطة, وكان العطل ميكانيكا يتطلب فك أجزاء من "الدفرنس" أو مايسمى تحديدا بـ "الكارونة" ولم يكن في تلك المنطقة وذلك الوقت من لديه الخبرة في مثل هذه الأعطال مما تطلب إرسال القطعة إلى القصيم وإصلاحها هناك والعودة بها مجددا إلى وسط النفود, وبعد أن تم تركيب "الكارونة" ظهر عطل آخر يقول عنه سليمان الفياض (وهو أحد المقربين من مالك السيارة) أنه ربما يكون عطلا كهربيا بسيطا ولكن عدم معرفة صاحبها بـ علتها جعله ييأس من إصلاحها, حيث تركها في ظلال شجرة غظاة (آنذاك) والرحيل مع إبلهم وغنمهم إلى عمق النفود وتحديدا إلى "حفر النفود" , ثم إلى مواقع أخرى أبعد من ذلك وهو أمر طبيعي لأبناء البادية في التنقل من موقع لآخر بحسب المرعى والقرب من المياه. ومضت الأيام والسنين ومع مرور الزمن وزحف الرمال دُفنت السيارة بالكامل وكأنها لم تكن, ولم يكن يظهر منها شيئا ونسيها صاحبها إلى أن أراد الله أن يستعيد الرجل حديث الذكريات لمجموعة من الشباب من أقاربه فذكر لهم ماحدث معه عندما كان شاباً لم يتجاوز العشرين عاما وكيف أنهم تركوا السيارة في ذلك المكان ورحلوا وهو ما أثار فضول الشباب للبحث عنها حين علموا منه أنها قد تكون دفنتها الرمال, وبالفعل عاد الرجل برفقة الشباب إلى الموقع فوجدوا جزئين صغيرين جدا لا يمكن أن يخطر على أحد أنها أجزاء من سيارة! ومن هنا بدأت رحلة الحفر المستمرة حتى الآن ومنذ أسبوعين تقريبا.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#131126#post1845780
,’
هذا ما حدث مع المواطن سعود المحيا قبل مايزيد عن 30 عاما حيث تعطلت سيارته وسط النفود شمال مدينة الخطة, وكان العطل ميكانيكا يتطلب فك أجزاء من "الدفرنس" أو مايسمى تحديدا بـ "الكارونة" ولم يكن في تلك المنطقة وذلك الوقت من لديه الخبرة في مثل هذه الأعطال مما تطلب إرسال القطعة إلى القصيم وإصلاحها هناك والعودة بها مجددا إلى وسط النفود, وبعد أن تم تركيب "الكارونة" ظهر عطل آخر يقول عنه سليمان الفياض (وهو أحد المقربين من مالك السيارة) أنه ربما يكون عطلا كهربيا بسيطا ولكن عدم معرفة صاحبها بـ علتها جعله ييأس من إصلاحها, حيث تركها في ظلال شجرة غظاة (آنذاك) والرحيل مع إبلهم وغنمهم إلى عمق النفود وتحديدا إلى "حفر النفود" , ثم إلى مواقع أخرى أبعد من ذلك وهو أمر طبيعي لأبناء البادية في التنقل من موقع لآخر بحسب المرعى والقرب من المياه. ومضت الأيام والسنين ومع مرور الزمن وزحف الرمال دُفنت السيارة بالكامل وكأنها لم تكن, ولم يكن يظهر منها شيئا ونسيها صاحبها إلى أن أراد الله أن يستعيد الرجل حديث الذكريات لمجموعة من الشباب من أقاربه فذكر لهم ماحدث معه عندما كان شاباً لم يتجاوز العشرين عاما وكيف أنهم تركوا السيارة في ذلك المكان ورحلوا وهو ما أثار فضول الشباب للبحث عنها حين علموا منه أنها قد تكون دفنتها الرمال, وبالفعل عاد الرجل برفقة الشباب إلى الموقع فوجدوا جزئين صغيرين جدا لا يمكن أن يخطر على أحد أنها أجزاء من سيارة! ومن هنا بدأت رحلة الحفر المستمرة حتى الآن ومنذ أسبوعين تقريبا.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#131126#post1845780
,’
سبحآأإن الله
يعطيك الف عآأإفيه
/،
~
سبحان الله
سبحان الله
الحلال الطيب مايضيع هههههه
شكرآآآ
ودي
~
يسلموا على الطرح