اهم الامراض النفسية التى تصيب الطفل فى مراحله العمرية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهم الامراض النفسية التى تصيب الطفل فى مراحله العمرية

القلق، الفوبيا، فقدان الشهية، الاكتئاب، عدم الثقة بالنفس، العزلة الاجتماعية والمخاوف المهنية

كل هذه الأعراض النفسية تطارد طفلك وتقف في انتظاره على رصيف الحياة

وفي مراحل عمرة المختلفة

أما السبب الذي قد تتعجب له فهو الأب والأم ، نعم الأب وإلام

أحذر قبل أن تسمع ابنك وهو يصرخ في وجهك (انتم السبب)

الإساءة للطفل التي قد تأخذ شكل الإهمال وعدم توفير الحماية الكافية كترك أبناء العائلة يضربونه

دون معاقبتهم أو حتى الدفاع عنه حتى إن كان باللوم حيث يقول الوالدان هنا

(شقاوة أطفال) ولا يعلمان أن ذلك يؤثر على طفلهما

الأم المكتئبة والتي كثيرا ما تلوم طفلها على كل تصرفاته وتذهب به إلى العديد من الأطباء دون أن

يكون مصابا بمرض نتيجة وسوستها المستمرة، مما يؤثر على الطفل ويجعله ينزوي اجتماعيا عن أسرته وأصدقائه

زيادة اهتمام الأب والأم بطفلهم بتوجيههم المباشر له في جميع تصرفاته وأفعاله والتسلط

في فرض رأيهم على أطفالهم بدعوى خوفهم عليهم وأنهم أكثر خبرة منهم

تذبذب الأسرة وغياب اتساق القرارات بين الأب والأم حيث نجدهما يصدران قرارات ويعدلوا عنها

مرة أخرى دون إعطاء مبرر مقنع للطفل

التفرقة بين الأبناء في الأسرة الواحدة، مما يجعل الطفل ينشأ وهو غير قادر على التعبير عن نفسه

ومشاعره وإظهار شخصيته بين أقرانه، فيخرج ضعيف الشخصية ولديه شعور دائم أنه أقل من غيره

غياب الوعي بمشاكل الأطفال الصغيرة والاستهزاء بها أمامهم وعدم إعطائهم الفرصة لمناقشتها

ومشاركتهم في حلها، مما يجعل الطفل ينشأ وهو مندفع في اتخاذ قراراته دون مراجعة أحد فيها

إعطاء الطفل رسالة تربوية مزدوجة، أي عن طريق معاقبته على شيء

والمجيء في اليوم الثاني والضحك على نفس الشيء الذي عوقب عليه بالأمس

عدم إشعار الطفل بالأمان نتيجة الخلاف المستمر بين الأبوين، وإدخال الطفل في الصراع بينهما

كثرة الانتقال للعيش بالطفل في بلدان متعددة نتيجة لظروف الأسرة ، وما يواجه الطفل في ذلك

من اختلاف البيئة التي تنشأ فيها كالسفر لأمريكا واصطدام الطفل بثقافة وحياة أخرى مختلفة عما

نشأ عليها مما يجعله يشعر بالاغتراب والعزلة

تدليل الطفل بشكل زائد عن الحد وإعطاؤه كافة ما يطلبه دون مناقشة فيخرج الطفل إلى المدرسة

وهو معتاد على أسلوب تربية معين مما يصيبه بصدمة في المدرسة والمجتمع من حوله والذي لا يلبي

له متطلباته مثلما اعتاد في منزله

عدم الثبات في أسلوب المعاملة بين الأب والأم حيث تجد الأب يمنع الطفل من القيام بشيء ما لأنه

خطأ، بينما تتركه الأم للقيام بنفس الشيء دون حتى لومه مما يجعله يتمزق نفسيا ويشعر بالازدواجي ة

بعض المدارس يكون هدفها الأساسي هو تعليم الطفل كيفية الانصياع لأوامر المدرس وتعويده على

التلقين بدون فهم، مما يزيد من فرصة أن ينشأ الطفل وهو فاقد القدرة على الإبداع

التفاوت الطبقي الذي قد يجده الطفل في المدرسة سواء بينه وبين زملائه أو التفرقة في معاملة

المدرسين للأطفال وفقا لمستواهم الطبقي أو كونهم أقرباء لهم من عدمه

تعرض الطفل لبعض المواد الإعلامية غير المناسبة لعمره كذلك تعوده على العنف في اتخاذ حقه

مثلما يقدم له في أفلام الكارتون القائمة على العنف والخيال غير المناسب للواقع

منع الآباء لأطفالهم من التعبير عن غضبهم وذلك بضربهم حتى يتوقفوا عن البكاء مما يجعل الطفل

ينشأ ولديه خضوع كامل للسلطة والخوف المستمر من العقاب وكبت مشاعره مما قد يصيبه

بالاكتئاب والقلق المستمر

اضغط هنا اذا اعجبك الموضوع وشكرا لاعجابك

اترك تعليقاً إلغاء الرد