تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اهمية الرضاعه الطبيعه للوقاية من مرض السكري

اهمية الرضاعه الطبيعه للوقاية من مرض السكري 2024.


مراحب

عساكم بخير

اقدم لكم

اهمية الرضاعه الطبيعه للوقاية من مرض السكري


اهمية الرضاعه الطبيعه للوقاية من مرض السكري


نسب التعرض للسكري لدى المرضعات تتراجع بواقع النصف على الأقل، مقارنة بغير المرضعات

السبب ربما يعود إلى واقع أن الرضاعة تساعد المرأة على التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، وبالتالي تمنعها من التأثير على عمل القلب والشرايين


رجحت دراسة علمية وجود فوائد خفية للرضاعة تظهر على صحة الأم، على رأسها تراجع فرص إصابتها بالسكري من النوع الثاني، وذلك وفق دراسات أجرتها الطبيبة إيلانور شوارز من جامعة بيتسبورغ، أظهرت أن نسب التعرض للسكري لدى المرضعات تتراجع بواقع النصف على الأقل، مقارنة بغير المرضعات.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#208493#post2046671
اهمية الرضاعه الطبيعه للوقاية من مرض السكري


وذكرت شوارز أن هذه النسبة بالغة الأهمية، وهي جديرة بالمتابعة في أي تحليل علمي مستقبلي، لكنها قالت إنها عجزت عن إيجاد أسباب طبية مؤكدة للظاهرة. وقالت شوارز أن السبب ربما يعود إلى واقع أن الرضاعة تساعد المرأة على التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، وبالتالي تمنعها من التأثير على عمل القلب والشرايين أو التسبب بزيادة الوزن المؤدية للسكري.
إفراز الحليب
وشرحت الطبيبة الأمريكية قائلة: "إفراز الحليب لدى المرأة جزء طبيعي من دورة الحمل، وبالتالي فهناك كميات من الطاقة التي تكون مخصصة لهذا الجزء بشكل طبيعي، وعندما تتقاعس المرأة عن الإرضاع فهذه الطاقة لن تخرج من الجسم." واستدلت شوارز بما أظهرته أبحاث أخرى حول القضية نفسها، جرت على فصائل من الثديات في المختبرات، وقد ثبت خلالها أن الرضاعة الطبيعية تساعد الجسم على تفتيت السكر بشكل أفضل.

إرضاع الأطفال حتى الشهر السادس
ورغم أن معظم مراكز الصحة في المجتمعات المتقدمة تنصح الأمهات بالمواظبة على إرضاع أطفالهن حتى الشهر السادس على الأقل، غير أن الأرقام تظهر أن الالتزام لا يتجاوز 14 في المائة من الأمهات، وذلك بسبب العمل ومشاغل الحياة.

مرض الزهايمر وخرف الشيخوخة
يذكر أن دراسة يابانية جزمت مؤخراً بوجود رابط بين السكري من النوع الثاني، وهو الذي لا يظهر بالولادة، وبين مرض الزهايمر وخرف الشيخوخة وعدد آخر من المشاكل الذهنية التي تتفاقم مع التقدم بالسن.

العقد السادس من العمر
وقالت الدراسة إن الرجال والنساء الذين تجاوزا العقد السادس من عمرهم، ولديهم سمة من سمات السكري من النوع الثاني، مثل مستويات عالية من الغولكوز أو الأنسولين في الدم، ترتفع لديهم فرص حصول خلل في بروتينات الدماغ بنسب تتراوح بين ثلاثة وستة أضعاف نظرائهم الأصحاء من الفئة العمرية ذاتها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.