السلام عليكم يسعدنى ان اقدم لكم اليوم موضوع مهم اتمنى يفيدكم
اهمية البروتينات والاغذية العضوية فى انقاص الوزن
يذيع صيت حمية "تخلّصي من دهون الجزء الذي تكرهينه من جسمك" أخيراً، التي تعتمد تحديد المناطق المزعجة وغير المتناسقة في الجسم، كالذراعين أو البطن أو الفخذين أو الردفين، بغية العمل على نحتها من جديد، بما يتناسب مع الشكل العام للجسد. وهي تمتدّ على فترة 24 أسبوعاً.
"سيدتي نت" يطّلع من الاختصاصية في التغذية سميّة سليمان على مواصفات هذه الحمية.
تصل كميّة البروتين في هذه الحمية إلى 40% من إجمالي السعرات الحرارية اليوميّة المستهلكة؛ وذلك لمنافعها في عملية إنقاص الوزن، من خلال:
ـ ضمان السيطرة على الشهيّة، إذ تستغرق وقتاً أطول في الهضم، ما يقلّل من الجوع ويُطيل الإحساس بالشبع.
ـ زيادة كتلة العضل، من خلال إعادة بناء وترميم الأنسجة العضلية.
ـ الارتقاء بالأيض الحراري. وتوضح الدراسات ذات الصلة أن كلّ نصف كيلوغرام زيادة في العضل، تقابله زيادة في إحراق السعرات الحرارية، بما يتراوح ما بين 50 و100 سعرة حرارية يومياً.
أين يحتفظ الجسم بالبروتين المكتسب من الغذاء؟
ـ في الشعر والأظافر، حيث يتداخل "الكيراتين" في تكوينهما بشكل كبير.
ـ في طبقة الجلد الخارجيّة.
ـ في عضلات الجسم المكوّنة من أنواع مختلفة من البروتين.
ـ في العظام التي تحتوي على قدر كبير من البروتين في طبقتها الداخلية ونخاع العظام.
ـ في خلايا الدم الحمراء التي تحمل مادة "الهيموجلوبين" الحمراء وتنقل الأوكسيجين إلى الخلايا، كما يتكوّن سائل "البلازما" من جزيئات البروتين والدهون التي تُسمّى "البروتينات الدهنية" التي تحمل "الكولسترول" عبر الجسم.
الغذاء العضوي
تفيد تقارير "هيئة الغذاء والدواء الأمريكيّة" بأنّ الغذاء العضوي يُعدّ أساس الهضم الجيّد، ويملك القدرة على جعل الجسم يستفيد من المغذّيات، كما يقي من خطر تراكم الكيمياويّات الضارّة فيه، حيث قد تتسبّب بعض الهرمونات من الكيمياويات الضارة في زيادة الوزن وقابليّة الخلايا الدهنية للاحتفاظ بالدهون في المناطق الموضعيّة في الجسم، كالبطن والردفين، إلى جانب فاعليّته في تقليل فرص الإصابة بالأمراض المختلفة أو إعاقة عملية الهضم والامتصاص.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#236998#post2080857
ما هو الغذاء العضوي؟
ـ يُزرع بصورة طبيعيّة، من دون استخدام الهرمونات والمبيدات الحشرية.
ـ لا يُخلط بموادّ كيمياوية لأغراض الحفظ أو إكسابه النكهة أو الطعم، بعكس الأغذية الجاهزة المعلّبة أو المغلّفة.
ـ لا يمرّ بأيّ من مراحل المعالجة، مثل السكّر الأبيض الذي يمرّ بعمليّة تبييض، أو كالدقيق الأبيض الذي يمرّ بعملية إزالة النخالة، أو الشاي الأسود، وهو عبارة عن أوراق الشاي الأخضر بعد معالجتها بعمليّة أكسدة لإكسابه لوناً داكناً ومذاقاً أقوى.
أطعمة مرغوبة
توصي هذه الحمية بتناول بعض أنواع الأطعمة لاحتوائها على المغذيات المفيدة في تحسين الهضم والارتقاء بالأيض الغذائي وإنقاص الوزن، وهي: