لغز الموت الذي عجز الباحثون عن الأحاطة به وفك رموزه حيث أطلق علية الموت الأبدي وحياة مابعد الموت وعالم البرزخ
والحياة السرمدية وماشابه ذلك من مسميات كل ذلك يقودنا إلى حتمية الموت وثبات حقيقته التي توصل الأنسان إلى
هدوء السكينة وانتفاء القلق الذي يساور النفس البشرية من يقينية الموت على الرغم من أنها يقينية تدمر أركان السلام
في النفوس بدءا من لحظة الولادة مرورا بمراحل العمر التي تموت تباعا وصولا إلى لحظة الموت هذا اللغز الكبير إلا وهو ا
لموت الذي عالجته جميع الشعوب والحضارات والأديان على مختلف العصور رغم أنها لم تصل الاالى حقيقة وجوده وثباته
عبر العصور والأزمان وهنا سنتعرف على حقيقة الموت والرثاء عند شاعرات الجاهلية بشكل موجز وكيف عبرت عنه
شاعرات الجاهلية المفجوعات بفقد الأهل والأحبة لذلك أخترنا بعض النماذج من الشعر الجاهلي التي تعاملت مع قضية ا
لموت وسنبدأ بأم خير البشرية آمنة بنت وهب أم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) حيث قالت وهي في النزع وقد أ
سفت لتركها ولدها صغيرامحروما من عطف الأم والأب :
بارك فيك الله من غلام ياابن الذي في حومة الحمام
نجا بعون الملك العلام فودي غداه الضرب بالسهام
بمائة من أبل سوام إن صح ما أبصرت في المنام
فأنت مبعوث إلى الأنام تبعث في الحل وفي الحرام
فالله ينهاك عن الأصنام أن لا تواليها مع الأقوام
وقد رثت الخنساء أباها الشاعر المشهور.
وما يغني توقي الموت شيئا ولا عقد التيمم ولا القصار
إذا لاقى منيته فأمسى يساعد به وقد حق الحذار
وتقول الجيداء بنت زاهر الزبيدي ترثي زوجها خالد بن محارب الزبيدي وقد قتله عنترة
بالقومي قد قرح الدمع خدي وجفاني الرقاد من عظم وجدي
بالقومي من يكشف الضيم عني ويراعي من خالد عهدي
وتنوح الهيفاء بنت صبيح القضاعية زوجها نوفل التغلبي قائلة :
أبكي وأبكي بأسفار وإظلام على فتى تغلبي الأصل ضرغام
لهفي عليه ومالهفي بنافعة إلا تكافح فرسان وأقوام
وتقول صفي بنت عبد المطلب ترثي الرسول (ص)
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#47525#post589056
الايارسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك جافيا
فلوأن رب الناس أبقى نبينا سعدنا ولكن أمره كان ماضيا
عليك من الله السلام تحية وأدخلت جنات من العدن راضيا
وتقول هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان صخر بن حرب وأم معاوية بن أبي سفيان :
من حس لي الأخوين كالغصين أومن راهما
ويلي على أبوي والقبر الذي واراهما
ورثت اروى بنت عبد المطلب أباها قائلة :
بكت عيني وحق له البكاء على سمح سجية الحياء
إذا هاب الكماة الموت حتى كأن قلوب أكثرهم هواء
مضى قدما بذي رأي مصيب عليه حين تبصره البهاء
فمثلما الحياة حقيقة الموت حقيقة لذلك يتوجه غالبية الدارسين لدراسة مابعد الموت حيث ارتبطت تلك الدراسات
بالتفسيرات الدينية التي تحاول أن تلقي الضوء على مايسمى حياة مابعد الحياة . جلال السفان الطائي
سورية – الحسكة
========
والله لا يحرمنا من مواضيعك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد العروبه
يعطيكي الف الف عافيه أختي حبسيه
======== والله لا يحرمنا من مواضيعك |
حيالله من ياناااااااااااا في قسم التراث
ولد العروووووووووبه
تسلم ياخوي
دمت بود
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amsalolo
|
حيالله لولو
تسلمين ياعمري
دمتي بود