السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حديثٌ راجَ كثيرا ومعظم الناس ظنوه صحيحا لقوة انتشاره ورواجه في كل عام
وبالأخص قبيل شهر رمضان
ولكنه للأسف حديث ضعيف بل ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم:
ألا وهو حديث:
" اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"
سُئِل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن صحة هذا الحديث فأجاب:
هذا ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
إن النبي صلى الله عليه وسلم سيكون أحرص الناس أن الله يبارك له في رمضان
كيف يقول : بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ، ولا يبارك له فيه!!
المهم انه حديث ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم..
انتهى
وهذا رابط لهذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله لكنها صوتيا
وحجمها يقبل بأن تُرسل على هيئة رسالة وسائط
أرجو من يستطيع نشرها من خلال رسائل الجوال أن يفعل
وله الأجر بإذن الله تعالى
~~~~~~~~~~~~~~~~
وهنا فتوى أخرى للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى
الفتوى:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن السحيم حفظه الله
أود أن أجد لسؤالي إجابة شافية بإذن الله
في هذا الشهر يكثر دعاء ضعيف على ألسن الناس
ألا وهو
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
سؤالي
إن كان هذا بدعه وحديث ضعيف .. فكيف إذن نقول
( اللهم بلغنا رمضان )
طيله الشهور
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
لا يُدعَى بهذا الدعاء ويُلتَزم على أنه سُنة ثابتة
عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛
لأن الحديث الوارد فيه ضعيف ، ضعّفه جَمْع مِن أهل العِلْم .
وأما الدعاء بتبليغ رمضان ، فهو أمْر وارِد ، وهو سؤال الله عزّ وَجَلّ أن يُبلِّغ المسلم مواسم الخيرات ،
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#177521#post2002862
ولا يلتزم في ذلك الدعاء صيغة مُعيّنة ، ولا وقتا مُعيّنا ،
بِخلاف ما جاء في الحديث ، فإنه يقتضي أن يكون الدعاء
في وقت مُعيّن وبصيغة مُعيّنة .
والله تعالى أعلم
حياك الله
جزاك الله خيرا على الطرح القيم للموضوع
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما