الفوبيا المرضية , امراض متكررة , امراض عديدة , مشاكل الافراد
مرحباااا , كيف حالكم احبابى
شوفوا اليوم بعرض عليكم موضوع اتمنى ينال رضاكم ويفيدكم
الفوبيا المرضية واثرها على سير الحياة الطبيعية
يالا تابعوا الموضوع وادعولى
كثر يصابون بالهلع لدى رؤية حشرة في الغرفة. كما يخشى البعض الوجود مع قطة في مكان واحد. لكن ماذا عندما يتحوّل الخوف من مجرد خوف عادي إلى فوبيا مرضية تؤثر في سير الحياة الطبيعية؟ ففي حالات معينة قد تعيق الفوبيا أعمالنا اليومية وتعطّلها رغم أن علاجها قد لا يتطلّب أكثر من جلسة واحدة. الفوبيا من المصعد أو فوبيا القطط أو الحشرات أو حتى فوبيا الظلام،…كلّها أنواع مختلفة من الفوبيا التي تتشابه أعراضها وتنغّص علينا حياتنا. أما العلاج فواحد للفوبيا أياً كان نوعها وهو نفسي في الأساس بحسب Life & executive coach جوني الغول، بحيث يمكن التغلّب على هذا الخوف المرضي أو الرهاب الذي يسبب الحرج في المجتمع لمن يعانيه وقد يعيق نشاطاته اليومية وأعماله الروتينية.
الفوبيا أو الرهاب هو خوف غير منطقي من أمور لا تخيف أشخاصاً آخرين ولا تؤثر فيهم، علماً أن الخوف يعتبر أمراً طبيعياً كونه وسيلة دفاعية من العقل والجسم بهدف تجنب الأمور المؤذية. وبالتالي يعتبر الخوف أمراً مهماً ليحمي الإنسان نفسه. إلا أن هناك أمور غير مؤذية يخاف منها البعض لأسباب معينة.
تنتج الفوبيا عن التعرّض لحادثة أو صدمة مرتبطة بالفوبيا. علماً أنه قبل سن السبع سنوات يتلقى الطفل كل الأمور التي تطبع شخصيته وتؤثر على حياته دون أن يشكك في أي منها. لكن بعد سن السبع سنوات يبدأ بالتفكير والتحليل. لذلك قبل سن سبع سنوات يمكن التعرّض لحادثة معينة تعطي استعداداً للفوبيا دون أن تسببها أو تظهر مباشرةً على أثرها. فالحادثة التي يتعرّض لها الطفل قبل سن سبع سنوات تطبع في دماغه ويسجلها دون أن تؤدي إلى نتيجة. لذلك بعد سن ١٤ سنة، في حال التعرّض مجدداً لحادثة مماثلة، يتركّز الخوف في الدماغ ويصبح هناك في الدماغ رابط دائم بين رؤية المسبب والنتيجة المخيفة.
الكل يشعر بالخوف في مواقف معينة. إذ يمكن الشعور بالانزعاج لكن هذا الخوف لا يوقفنا ولا يمنعنا من القيام بأعمالنا الروتينية. فعلى سبيل المثال، من يعاني فوبيا من المرتفعات، يخشى الخروج إلى الشرفة حتى. وتجدر الإشارة إلى وجود درجات من الفوبيا، ففي حال الإصابة بالفوبيا الحادة، يكفي أن يفكر الشخص بالمسبب حتى يخاف وتظهر لديه الفوبيا.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#203547#post2040687
أهم الأعراض التي تظهر لدى من يعاني فوبيا عند الوجود أمام المسبب هي عبارة عن خوف قوي مع تعرّّق وتسارع في دقات القلب وانخفاض مستوى الأدرينالين في الجسم والتعرّض لنوبة هلع. وفي الموقف الذي يكون فيه الشخص الذي يعاني الفوبيا أمام المسبب يتوقع الأسوأ ويصرخ ويهرب.