العقم هو فشل حدوث حمل (بغض النظر عن السبب) بعد عام من الجماع دون استعمال موانع للحمل, والعقم يصيب 10–15% من الأزواج في سن الإنجاب, ومعدلات شيوع العقم ثابتة خلال 50 عام مضت, ومع ذلك يوجد تغير في الأسباب وعمر المرضى عند حدوث العقم, ومع تقدم السيدات في العمر يزيد أيضا حدوث العقم.
وتعرف الخصوبة على أنها القدرة على الإنجاب, ويجب التمييز بين الخصوبة والقابلية للحمل التي تعني احتمال حدوث حمل كل شهر, والخصوبية التي تعني القدرة على الحصول على مولود حي خلال دورة واحدة حيضية, ومعدل القابلية للحمل عند عامة الناس الذين هم في سن الإنجاب هو ثابت ويبلغ نحو 0.22 لكل شهر, أما معدل الخصوبية فهو 0.15 – 0.18 لكل شهر, ويمثل معدل تراكمي للحمل هو 90% في السنة.
وفي المجتمعات التي يوضع فيها أولوية لتنظيم الأسرة والمستقبل الوظيفي, فإن بعض النساء يؤخرن الحمل إلى الثلاثينات من العمر أو أكثر, وكنتيجة فإن هؤلاء النساء قد يكون لديهن صعوبات أكثر لحدوث حمل وخطر أكبر لحدوث إجهاض, وذلك لأن معدلات القابلية للحمل تكون أكبر عند النساء الصغار وأقل عند النساء الأكبر سنا, ونصح سيدة عمرها 40 عام بالانتظار لمدة عام لحدوث حمل يكون غير مناسب, وعند النساء الأكبر سنا من 35 سنة فإن عمل تقييم كامل بعد 4 – 6 شهور من محاولة الحمل يكون مطلوب, لأن استجابتهن للعلاج قد تكون دون المستوى الأمثل وذلك بسبب نقص احتياطي المبيض.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#148143#post1926205
الأسباب
• يحتاج الإنجاب إلى تفاعل وسلامة المنطقة التناسلية للزوج والزوجة والتي تشمل:
o إطلاق خلية بيضية طبيعية.
o إنتاج حيوانات منوية كافية.
o الانتقال الطبيعي للأمشاج gametes للجزء الأمبولي ampullary portion من قناة فالوب (حيث يحدث الإخصاب).
o الانتقال اللاحق للجنين أثناء عملية الانقسام إلى تجويف الرحم ليحدث غرس وتطور.
o العقم يحدث بسبب عوامل عند الزوج والزوجة, وهذه العوامل مجتمعة تشكل حالات عقم بنسبة 30% تقريبا, وفي نسبة 20% تكون الأسباب معروفة, وعند 10% الباقية تكون الأسباب غير معروفة.
o يمكن تصنيف الأزواج الذين لديهم عقم غير معروف السبب تحت مسمى العقم غير المفسر, أو الأزواج الطبيعيين الذين لديهم عقم, في إشارة إلى أن نتائج كل الفحوص العيارية التي تجرى في حالات العقم طبيعية, وفي هذه الحالات لا يمكن تحديد سبب العقم, وقد يوجد في هذه الحالات خلل وظيفي في التفاعل بين الخلية البيضية والحيوان المنوي, أو تتكون نوعية رديئة من الأجنة, أو عرقلة في موضع غرس الأجنة, وفي المستقبل قد يمكن التعرف على وجود تحور أو غياب لعامل وراثي معين كسبب للعقم عند هؤلاء الأزواج الطبيعيين الذين لديهم عقم غير معروف السبب.
o توجد عوامل تتعلق بنمط الحياة ترتبط بزيادة خطر حدوث عقم وهي تشمل عوامل بيئية ووظيفية, مثل التأثيرات السامة المتعلقة بالتدخين والحشيش ومخدرات أخرى, والنشاط الرياضي, والغذاء الغير كافي
المصحوب بنقص كبير في الوزن أو زيادة كبيرة, والتقدم بالعمر.
ع هل الطرح القيم
دمت بخير