1- يسمي أبناءه بأسماء آل البيت
لا شك أن كل عاقل لا يسمي أبناءه إلا بأسماء من يحبهم لا بأسماء من يبغضهم.
ومن هنا فإن اسم ابنه الأكبر: علي
وابنته: فاطمة
وله ولدان: حسن وحسين.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#76455#post1184958
الدرر السَّنِيَّة (12/19)، علماء نجد للبسام(1/155)
2- إثباته حقوق أهل البيت وتشنيعه على من أسقط حقوقهمقال الشيخ ابن عبدالوهاب في الرسائل الشخصية(1/284): ( وأما لبس الأخضر فإنها أحدثت قديماً تمييزاً لأهل البيت لئلا يظلمهم أحد أو يقصر في حقهم من لا يعرفهم، وقد أوجب الله لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس حقوقاً فلا يجوز لمسلم أن يسقط حقهم ويظن أنه من التوحيد بل هو من الغلو ونحن ما أنكرنا إلا إكرامهم لأجل ادعاء الألوهية فيهم أو إكرام المدعى لذلك).
3- إثباته أن الله شرف أهل البيت على أهل الأرض
قال في الرسائل الشخصية(1/312): (والواجب على الكل منا ومنكم أنه يقصد بعلمه وجه الله ونصر رسوله، كما قال تعالى: ((وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه)) فإذا كان سبحانه قد أخذ الميثاق على الأنبياء إن أدركوا محمداً صلى الله عليه و سلم على الإيمان به ونصرته فكيف بنا بأمته، فلا بد من الإيمان به ولا بد من نصرته لا يكفي أحدهما عن الآخر، وأحق الناس بذلك وأولاهم به أهل البيت الذي بعثه الله منهم وشرفهم على أهل الأرض وأحق أهل البيت بذلك من كان من ذريته صلى الله عليه و سلم والسلام)
4- تقريره أن لآل البيت حقاً لا يشركه فيه غيرهم، وأنهم يستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لا يستحقه غيرهم
قال في كتابه (مسائل لخصها) (1/51): (لآله صلى الله عليه وسلم على الأمة حق لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحق سائر قريش، وقريش يستحقون مالا يستحق غيرهم من القبائل…)
5- ينقل تقرير ابن تيمية أن مصاب الحسين رضي الله عنه وشهادته في يوم عاشوراء إنما هي كرامة من الله عز وجل ورفع درجة عند ربه
قال في الرد على الرافضة(1/48): (قال الشيخ ابن تيمية الحنبلي الحراني رحمه الله : " اعلم وفقني الله وإياك أن ما أصيب به الحسين رضي الله عنه من الشهادة في يوم عاشوراء إنما كان كرامة من الله عز وجل أكرمه بها ومزيد حظوة ورفع درجة عند ربه وإلحاقاً له بدرجات أهل بيته الطاهرين وليهينن من ظلمه واعتدى عليه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أشد بلاء ، قال : (الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفّف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة) فالمؤمن إذا حضر عاشوراء وذكر ما أُصيب به الحسين يشتغل بالاسترجاع ليس إلا كما أمره المولى عز وجل عند المصيبة ليحوز الأجر الموعود في قوله : (( أولئك عليهم صلوات من ربهم وأولئك هم المهتدون )) ويلاحظ ثمرة البلوى وما أعدّه الله للصابرين حيث قال : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) ويشهد أن ذلك البلاء من المبلي فيغيب برؤية وجدان مرارة البلاء وصعوبته قال تعالى : ( فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) وقيل لبعض الشطار : متى يهون عليك الضرب والقطع 0 فقال : إذا كنا بعين من نهواه فنعد البلاء رخاء والجفاء وفاء والمحنة منحة ، فالعاقل يستحضر مثل هذا في ذلك الوقت ويستصغر ما يرد عليه من مصائب الدنيا وشدائدها وبلائها ويتسلى ويتعزى بما يصيبه من ذلك
ويشتغل يومه ذلك بما استطاع من الطاعات والأعمال الصالحه لحثه صلى الله عليه وسلم على صوم يوم عاشوراء فبكل ذلك يصرف زمانه في أنواع القربات عسى أن يُكتب من محبي أهل القربى ولا يتخذه للندب والنياحة والحزن كفعل الجهلة ، إذ ليس ذلك من أخلاق أهل البيت النبوي ولا من طريقهم ، ولو كان ذلك من طرائقهم لاتخذت الأمة يوم وفاة نبيهم صلى الله عليه وسلم مأتماً في كل عام ، فما هذا إلا من تزيين الشيطان وإغوائه).
6- ذِكره أحاديث وفضائل آل البيت في كتبه، واعتباره علياً رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين، واعتقاد أن علياً كان أقرب إلى الحق ممن قاتله
وقال رحمه الله تعالى في كتابه مختصر السيرة (1/321) في حوادث السنة الثامنة والثلاثين: (وأن علي بن أبي طالب وأصحابه: أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه. وأن الفريقين كلهم لم يخرجوا من الإيمان).
وانظر في كتابه التوحيد ذكره لحديث: "لأعطينَّ الراية غداً"
وقوله عن فاطمة رضي الله عنها في كتاب التوحيد(47): (سيدة نساء العالميـن).
7- ذمه من أنكر نسب آل البيت من جهة الحسن رضي الله عنه
قال في الرد على الرافضة(1/29): (ومنها قولهم: أن الحسن بن علي لم يعقب وأن عقبه انقرض وأنه لم يبق من نسله المذكور أحد ، وهذا القول شائع فيهم وهم مجمعون عليه ولا يحتاج إلى إثباته كذا قيل ، ومنهم من يدعي أن الجاج(!) مثلهم كلهم وتوصلوا بذلك إلى أن يحصروا الإمامة في أولاد الحسين ، ومنهم في إثني عشر وأن يبطلوا إمامة من قام بالدعوة من آل الحسن مع فضلهم وجلالتهم واتفاقهم بشروط الإمامة ومبايعة الناس لهم وصحة نسبتهم ووفور علمهم بحيث أنهم كلهم بلغوا درجة الإجتهاد المطلق فقاتلهم الله أنى يؤفكون ، انظر إلى هؤلاء الأعداء لآل البيت المؤذين رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة بإنكار نسب من يثبت قطعاً أنه من ذرية الحسن رضي الله عنه وثبوت نسب ذريته متواتر لا يخفى على ذي بصيرة ، وقد عدّ صلى الله عليه وسلم الطعن في الأنساب من أفعال الجاهلية ، وقد ورد ما يدل على أن المهدي من ذرية الحسن رضي الله عنه كما رواه أبو داود وغيره 0
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1184958
8- دفاعه عن آل البيت عليهم السلام وتنزيههم عن القبائح التي تُنسَب إليهم
قال في الرد على الرافضة(1/15) : ( ومنها إيجابهم سب الصحابة لاسيما الخلفاء الثلاثة نعوذ بالله ، رووا في كتبهم المعتبرة عندهم عن رجل من أتباع هشام الأحول أنه قال : كنت يوماً عند أبي عبد الله جعفر بن محمد فجاءه رجل خياط من شيعته وبيده قميصان ، فقال : يا ابن رسول الله خطت أحدهما وبكل غرزة إبرة وحدت الله الأكبر وبكل غرزة لعن الأبعد أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – ثم نذرت لك ما أحببته لكمنهما فما تحبه خذه وما لا تحبه رده 0 فقال الصادق :أحب ما تم بلعن أبي بكر وعمر واردد اليك الذي خيط بذكر الله الأكبر.
فانظر إلى هؤلاء الكذبة الفسقة ماذا ينسبون إلى أهل البيت من القبائح. حاشاهم)
فهل أوضح من هذه الأدلة على كذب المتقولين على هذا الشيخ الجليل رحمه الله تعالى ورفع درجته؟!!
من رسالة: (محمد بن عبدالوهاب ومحبته لآل البيت عليهم السلام) للشيخ/ خالد بن أحمد الزهراني
ذووووق في طرحك
ومميز في مواضيعك
سلمت تلك الأنامل
ولك مني جزيل الشكر ،،،
على دفعتنا وصبرتنا على مزيد من العطاء
بوركت وبورك حرفك الذي يحث على الخير
ابوعبدالله