في أول رد له على الجدل الواسع الذي أثارته فتواه التي اعتبرت أنها تحرم نصرة حزب الله، أوضح الفقيه السعودي الشيخ عبد الله بن جبرين أن هذه الفتوى لم تقصد حزب الله بعينه وإنما تحرم نصرة الروافض بشكل عام، ورأى أن الأولوية في هذا الوقت ينبغي أن تعطى للاهتمام بمواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين.
وفي بيان نشره موقع لطلابه على شبكة الإنترنت قال الشيخ بن جبرين: إن "الفتوى لا تتعلق بما يسمى حزب الله فقط، ولكنها تتعلق بالروافض الذين يَعْتبرون أهلَ السنة كفارًا، ويكفرون الصحابة –رضوان الله عليهم-، ويطعنون في القرآن بادعائهم أنه محرف ومنقوص، وأنه حذف منه ما يتعلق بآل البيت، كما أنهم يشركون بدعاء أئمتهم".
وفي إشارة لموقفه من حزب الله نفى الشيخ ابن جبرين في البيان الذي نشر مؤخرا أن "يوصف الروافض بحزب الله، دون تحديد موقف واضح من حزب الله".
واعتبر أن "حزب الله هم من ينصرون الله وينصرون الإسلام في لبنان أو غيرها من البلاد الإسلامية.. فإننا نحبهم ونشجعهم وندعو لهم بالثبات".
وفي توضيح لتبريء ساحة الشيخ بن جبرين من إعادة نشر الفتوى قال ابنه عبد الرحمن: "إن هذه الفتوى قديمة وقام طلابه بتحديثها دون علمه"، مشددًا على ضرورة أن "يتثبت الناس من الوقت والحال التي خرجت فيه الفتوى".
وكانت الفتوى الأولى قد نشرت بتاريخ 7-3-1423هـ (2002م)، وأعيد نشرها على موقع الشيخ منذ نحو أسبوعين، وهو ما جعل بعض المواقع تعتبره توضيحًا لموقف الشيخ من حزب الله في هذا الوقت.
الأولوية لمواجهة العدوان
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#48043#post598250
وحول الأولويات التي تقتضيها الأوضاع الحالية، رأى الشيخ بن جبرين أنه "ينبغي أن نهتم الآن بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، وأن نقف ضد هذه الفتنة الشيطانية التي تريد أن تنال من الإسلام".
أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا * هذي الحياة ***ة فيحاء
أنا ضد أمريكا ولو أفتى لها * مفتى بجوف الكعبة الغراء
أنا مع أسامة حيث آل مآله * ما دام يحمل فى الثغور لواء
أنا مع أسامة نال نصرا عاجلا * أو حاز منزلة مع الشهداء
واعتبر أن "الموضوع الآن موضوع فتنة وحرب بين اليهود الذين حاربوا المسلمين في فلسطين وحاربوا أهل لبنان.. إنها فتنة شيطانية والذين قاموا بها وهم اليهود يريدون بذلك القضاء على الإسلام والمسلمين حتى يستولوا على بلادهم وثرواتهم وهذا ما يتمنونه".
واختتم البيان بالدعاء لنصرة "الإسلام والمسلمين في كل مكان وأن يمكن لهم دينهم الذي ارتضاه لهم وأن يجمع كلمتهم على الحق، وأن يرد كيد اليهود والنصارى والرافضة وسائر المخالفين الذين يهاجمون المسلمين في لبنان وفي العراق وفي بلاد الأفغان وفي سائر البلاد الإسلامية".
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#48043#post599878
جزاك الله خيرا اختى
انا معك فى كلمة ان الحرب بين اليهود والمسلمين
اللهم أنزل غضبك و مقتك على اليهود و من والاهم فى مشارق الأرض و مغاربها يا رب العالمين. اللهم ثبت إخواننا المجاهدين فى كل شبر من أرضك يا رب العالمين. اللهم إنك قلت عن اليهود فى محكم التنزيل: " وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ والْمَسْكَنَةُ وبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ويَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) " (البقرة) " ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إلاَّ بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ المَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ويَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) " (آل عمران) اللهم حقق فيهم قولك، و أرنا فيهم آياتك يا رب العالمين. يا رب إنهم قد طغوا و بغوا و عاثوا فى الأرض فسادا، اللهم أهلكم كما أهلكت عادا و ثمود يا رب من للمستضعفين فى فلسطين و العراق و لبنان و سائر بلاد الإسلام المغتصبة؟ ليس لهم إلا أنت فاجبر كسرهم و ألف بين قلوبهم و وحد صفهم و انصرهم على أعدائك أعداء دين الإسلام يا رب العالمين. يا رب دعوناك كما أمرتنا، فاستجب لنا كما وعدتنا. آمــين
فى انتظار جديد لك
جزاك الله خيرا اختى
انا معك فى كلمة ان الحرب بين اليهود والمسلمين
اللهم أنزل غضبك و مقتك على اليهود و من والاهم فى مشارق الأرض و مغاربها يا رب العالمين. اللهم ثبت إخواننا المجاهدين فى كل شبر من أرضك يا رب العالمين. اللهم إنك قلت عن اليهود فى محكم التنزيل: " وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ والْمَسْكَنَةُ وبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ويَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) " (البقرة) " ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إلاَّ بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ المَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ويَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) " (آل عمران) اللهم حقق فيهم قولك، و أرنا فيهم آياتك يا رب العالمين. يا رب إنهم قد طغوا و بغوا و عاثوا فى الأرض فسادا، اللهم أهلكم كما أهلكت عادا و ثمود يا رب من للمستضعفين فى فلسطين و العراق و لبنان و سائر بلاد الإسلام المغتصبة؟ ليس لهم إلا أنت فاجبر كسرهم و ألف بين قلوبهم و وحد صفهم و انصرهم على أعدائك أعداء دين الإسلام يا رب العالمين. يا رب دعوناك كما أمرتنا، فاستجب لنا كما وعدتنا. آمــين
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#48043#post599879
فى انتظار جديد لك
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ السائل ….حفظه الله
وردنا سؤالكم التالي :-
(15294)
سؤال : نشر أحد مواقع الأنترنت فتوى منسوبة إليكم تتعلق بحزب الله اللبناني , فهل تصح نسبة هذه الفتوى لكم ؟
الجواب : الحمد لله , والصلاة والسلام وعلى رسول الله , محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد …
فهذه الفتوى صدرت منا في تاريخ 721423 هـ , والواجب على الذين نشروها أن يبينوا ما تتعلق به وأن يتثبتوا فيها قبل نشرها, وأن يردوها إلى من صدرت منه حتى يبين حكمها ويبين مناسبتها , وهي لا تتعلق بما يسمى حزب الله فقط , فنحن نقول : إن حزب الله هم المفلحون , وهم الذين قال الله فيهم ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
وأما الرافضة في كل مكان فهم ليسوا من حزب الله , وذلك لأنهم يكفرون أهل السنة ويكفرون الصحابة الذين نقلوا لنا الإسلام ونقلوا لنا القرآن , وكذلك يطعنون في القرآن ويدعون أنه محرف , وأنه منقوص منه أكثر من ثلثيه , وذلك لما لم يجدوا فيه شيئا يتعلق بأهل البيت , كذلك هم يشركون بدعاء أئمتهم الذين هم الأئمة الإثني عشر , هذا هو مضمون تلك الفتوى , وإذا وجد حزب لله تعالى ينصرون الله , وينصرون الإسلام في لبنان وغيرها من البلاد الإسلامية, فإننا نحبهم ونشجعهم وندعوا لهم بالثبات ,
وحيث أن الموضوع الأن هو موضوع فتنة وحرب بين اليهوم وبين من يسمون حزب الله , واكتوى بنارها المستضعفون ممن لا حول ولا قوة , فنقول لا شك أن هذه الفتنة التي قام بها اليهود وحاربوا المسلمين في فلسطين , وحاربوا أهل لبنان , أنها فتنة شيطانية , وأن الذين قاموا بها وهم اليهود , يريدون بذلك القضاء على الإسلام والمسلمين حتى يستولوا على بلادهم وثرواتهم , وهذا ما يتمنونه , ولكن نقول : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره )
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#48043#post600078
وندعوا الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان , وأن يمكن لهم دينهم الذي ارتضاه لهم , وأن يبدلهم بعد الخوف أمنا , وبعد الذل عزا , وبعد الفقر غنا , وأن يجمع كلمتهم على الحق , وأن يرد كلمة اليهود والنصارى والرافضة وسائر المخالفين الذين يهاجمون المسلمين في لبنان وفلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وسائر البلدان الإسلامية , وأن يقمعهم ويبطل كيد أعداء الله الطامعين في بلاد المسلمين , وندعوا الله تعالى للمسلمين أن يردهم الله إلى دينهم الحق وأن يرزقهم التمسك به ويثبتهم على ذلك , حتى يعرفوا الحق وحتى ينصرهم تعالى ( ولينصرن الله من ينصره إنه عزيز حكيم ) والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قاله وأملاه عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
371427 هــ