كان هناك شاعر متقدم فى السن…
ولكن بعد ان كان شاعر غزلى مبدع… وكان يحب إلا أن حظه كان يعاكسه ولايمشي مثل مايحب…
وبعد سنين طويله من تركه لشعر الغزل..
وهو فى السوق( وطبعا تعرفوا اسواق زمان كيف كانت..
الرجال ماشئ وشاف حرمه ومعها ولد صغير… الولد ماشاء الله عليه القذله الشقرا والثوب ويجرى خلف امه.. وامه استحسن منظرها الشاعر..
وكان يبى يتودد ويتقرب منهم… وفكر يقترب ويشيل الولد ويسلم عليه…
ولكن الام حست…. والتفتت الا والرجال قريب ويبى يشيل ولدها
( كان الرجال فى نيته يشيل الولد ويسلم عليه( ومحبة الابن من محبة الام)
المهم يوم اقترب… الام ثنت نفسها وشااااالت ولدها…
وهى ثانيه نفسها انكشف عن ذراعها واساورها وحليها الى بذراعها ولقطت الولد ومشت وقفت عن الرجال…
الموقف اثر فيه… واوجعه بقلبه.. وعرف ان الحظ مازال عكسه..
فهيج هالموقف نفسه وقال قصيدته التى
يشبه الام فيها بالبكره… والولد بالحاشي…
يـوم المقاديـر والاسبـاب ساقتنـي0***0وانا عن اهل الهوى مقف(ن) ومنحاشي
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#96113#post1491055
البكرة الـى تبـوج السـوق لاقتنـي0***0تمشي على هونها يبرى لهـا حاشـي
اسرعت اباجـود الحاشـي وعاقتنـي0***0يوم انهـا تلتفـت وتناظـر الماشـي
حليهـا بـان والذرعـان شاقتـنـي0***0درت بى انى من اهل الصنف قماشـي
اطمعت ابـى بوقهـا لاشـك باقتنـي0***0وانا نصوح(ن) لها مانـى بغشاشـي
قلب الخطايـوم عاقتنـي ولااسقتنـي0***0هافت غصونه وزرع القلب عطااشـي
يوم انى اقنص وبارودي على متنـى0***0وانا تـراي اخـذ الشوكـه بمنقاشـي
واليـوم صديـت والايـام اراقتنـي0***0ماعادلـى بالهـوى ومتابـع اللاشـي
عديت فى مرقـب العشـاق وارقتنـي0***0راعي الهوى لوتعلـى فيـه ماعاشـي
يا زين الشي لا صار ع البركه وغصب <<<<<<<<< ونااااااااااااااااسه
شايف الام أم ومعها ولد ويغازل بعد
حسبي الله عليهم من رجاجيل
تسلمي حبسيه
عديت فى مرقـب العشـاق وارقتنـي0***0راعي الهوى لوتعلـى فيـه ماعاشـي
اما هالبيتين فيها من الفكاهه والحكمه ههههههههههههه
لاهنتي ياعجوز التراث
( اقول لايكون انتي البكره )
ما كملتي شو صار بعد
ههههههههه اتحمست
مشكوره يا قمره
اكيد تبعها لبيتها .. يعني تعلق فيها
الف شكر حبوسه .. وتسلمين يارب ..