السيده ميمونه بنت الحارث, نبذة عن ميمونة بنت الحارث رضي الله
نسبها:
هي السيدة ميمونة بنت الحارث بن حزن بن جبير بن الهزم بن روبية، آخر أمهات المؤمنين، رضي الله عنهن أجمعين.
تزوجت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسعود بن عمرو الثقفي، وكان ذلك قبيل الإسلام، ولما فارقها تزوجها أبو رهم بن عبد العزى، ولكنه توفي وهي ما تزال في مقتبل العمر.
وشاء الله المطلع، أن تتفتح نفسها للإيمان، وتدخل في الدين الحق، فسجلت اسمها بحروف من نور في سجل المؤمنين الأول بعقيدة التوحيد.
زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم:
عندما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة معتمرا مع أصحابه، في السنة السابعة للهجرة، رأته السيدة ميمونة، وكانت يومئذ في السادسة والعشرين من عمرها، فأخذتها هيبته ووقاره، وهالة النور والإيمان التي كانت تشع من حوله، فتمنت أن تكون زوجة له.
وأسرت بأمنيتها لأختها أم الفضل، التي لم تكتم حلم أختها عن زوجها العباس عم الرسول الكريم، الذي سارع هو الآخر وأفضى إلى النبي الكريم بأمنية ميمونة، فما كان من النبي الرفيق، إلا أن بعث ابن عمه جعفر بن أبي طالب ليخطبها له.
وما كاد جعفر رضي الله عنه، يخرج من عندها، حتى ركبت بعيرها، وأتت الرسول صلى الله عليه وسلم، وقالت له: "البعير وما عليه لله ورسوله".
مكانتها وصفاتها:
بعد أن وهبت السيدة ميمونة نفسها لنبي الله، كرمها الله سبحانه وتعالى، بأن أنزل فيها قرآنا يتلى إلى يوم أن يرث الأرض ومن عليها، يقول رب العزة سبحانه: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين).
كانت عابدة طاهرة، تكثر من الصلاة في المسجد النبوي خاصة، وعندما مرض الرسول صلى الله عليه وسلم مرض الموت، نزل في بيتها، قبل أن تستأذنها السيدة عائشة ليمرض في بيتها.
وكانت تقية، تصل رحمها، حتى شهدت لها السيدة عائشة رضي الله عنها بقولها: "إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم".
وروت السيدة ميمونة رضي الله عنها الكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وبلغ ما روته نحو ستة وسبعين حديثا.
وفاتها:
عاشت السيدة ميمونة رضي الله عنها، حتى شهدت خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقيل إنها توفيت سنة 51 هـ بـ"سرف"، عندما كان عمرها ثمانين عاما، وتم دفنها في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها رضي الله عنها
نسبها:
هي السيدة ميمونة بنت الحارث بن حزن بن جبير بن الهزم بن روبية، آخر أمهات المؤمنين، رضي الله عنهن أجمعين.
تزوجت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسعود بن عمرو الثقفي، وكان ذلك قبيل الإسلام، ولما فارقها تزوجها أبو رهم بن عبد العزى، ولكنه توفي وهي ما تزال في مقتبل العمر.
وشاء الله المطلع، أن تتفتح نفسها للإيمان، وتدخل في الدين الحق، فسجلت اسمها بحروف من نور في سجل المؤمنين الأول بعقيدة التوحيد.
زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم:
عندما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة معتمرا مع أصحابه، في السنة السابعة للهجرة، رأته السيدة ميمونة، وكانت يومئذ في السادسة والعشرين من عمرها، فأخذتها هيبته ووقاره، وهالة النور والإيمان التي كانت تشع من حوله، فتمنت أن تكون زوجة له.
وأسرت بأمنيتها لأختها أم الفضل، التي لم تكتم حلم أختها عن زوجها العباس عم الرسول الكريم، الذي سارع هو الآخر وأفضى إلى النبي الكريم بأمنية ميمونة، فما كان من النبي الرفيق، إلا أن بعث ابن عمه جعفر بن أبي طالب ليخطبها له.
وما كاد جعفر رضي الله عنه، يخرج من عندها، حتى ركبت بعيرها، وأتت الرسول صلى الله عليه وسلم، وقالت له: "البعير وما عليه لله ورسوله".
مكانتها وصفاتها:
بعد أن وهبت السيدة ميمونة نفسها لنبي الله، كرمها الله سبحانه وتعالى، بأن أنزل فيها قرآنا يتلى إلى يوم أن يرث الأرض ومن عليها، يقول رب العزة سبحانه: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين).
كانت عابدة طاهرة، تكثر من الصلاة في المسجد النبوي خاصة، وعندما مرض الرسول صلى الله عليه وسلم مرض الموت، نزل في بيتها، قبل أن تستأذنها السيدة عائشة ليمرض في بيتها.
وكانت تقية، تصل رحمها، حتى شهدت لها السيدة عائشة رضي الله عنها بقولها: "إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم".
وروت السيدة ميمونة رضي الله عنها الكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وبلغ ما روته نحو ستة وسبعين حديثا.
وفاتها:
عاشت السيدة ميمونة رضي الله عنها، حتى شهدت خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقيل إنها توفيت سنة 51 هـ بـ"سرف"، عندما كان عمرها ثمانين عاما، وتم دفنها في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها رضي الله عنها
السيده ميمونه بنت الحارث, نبذة عن ميمونة بنت الحارث رضي الله
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#155640#post1949615