تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السياحه في تلمسان المغربيه

السياحه في تلمسان المغربيه 2024.

  • بواسطة

تلمسان صاحبة المواقع الطبيعية الخلابه ، تلمسان و المعالم الاندلسية المتأصله في المغرب ، السياحة في افريقيا ، معلومات عن تلمسان ، مناظر سياحيه من تلمسان

مراااااااااااااااحب احلي اعضااااااااااء

رحلتنا اليوم الي المغرب العربي وبالتحديد الي مدينة تلمسان

تلمسان لؤلؤة المغرب العربي

تلمسان التي يلقبها السي قدور بن غبريت وسكانها بأنها "لؤلؤة المغرب العربي" (1) هي مدينة في شمال غرب الجزائر، عاصمة ولاية تلمسان. ثاني مدينة من حيث الأهمية بعد وهران في الجهة الغربية، فخورة بماضيها المجيد والمزدهر، ذات المعالم الأندلسية متأصلة في المغرب الإسلامي، وصاحبة المواقع الطبيعية الخلابة هي "مدينة الفن والتاريخ" كما كان يسميها جورج مارصي.
وبكثرة ما فيها من المباني الفنية الرائعة الخالدة، وبماضيها الفكري الثقافي والسياسي المجيد فقد تضافرت جهود الطبيعة السخية الحسناء وجهود الإنسان المبدع الخلاق لتكوين مدينة متفوقة راقية ممتعة للفكر وللقلب والروح معا. فقد بلغت أرفع مكانة في الجمال والجلال والكمال واستحقت بفضل ذلك كله أن تدعى جوهرة المغرب وغرناطة إفريقيا.
تقع المدينة داخل مزارع الكروم والزيتون، كما تشتهر بصناعة الجلود، والزرابي وصناعة المنسوجات. وجعلت منهاكل هته التأثيرات تتربع على قمة المناطق السياحية في الجزائر.
ناك عدة آراء حول تسميّة تلمسان، من هذه الآراء:
حسب يحي بو عزيز يتألف اسم تلمسان من كلمتين بربريتين هما "تلم " ومعناها تجمع و"ان" ومعناها "اثنان " لكونها جمعت بين مدينتيااا تقرارات التي أسسها يوسف بن تاشفين وأغاديربوماريا التي أسسها أبو قرة اليفريني على أنقاض
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#176685#post2001650
أما جورج مارصي فيعتقد ان اسم تلمسان (من البربرية تلا ومسان، ومعنى كلمة تال عنده المنبع وامسان وبمعني الجاف لتصبح كلمة تلمسان " المنبع الجاف"
وقول يقول بأنها تحريف صيغة الجمع من تلمسين بكسر وسكون فكسر ومفرده تلماس ومعناه جيب ماء أو منبع فيكون اسم تلمسان بمعنى مدينة الينابيع [2]
أما ما درج عند العامة بكونها كلمة عربية مركبة من كلمتين تلم –تجمع- وإنسان لتصبح تلمسان. "مجمع الناس" رغم أنه لا يوجد له سند علمي أو تاريخي.
ولم تحمل دائما تلمسان هذا الاسم بل كانت تسمى بوماريا وأغادير ثم تقرارات كما كنت بعدة كنى منها الجدار ولؤلؤة المغرب وعروس المتوسط..
التاريخ :
البربر: وبَنَوا فيها أصل المدينة القديمة وهي « أغادير »، أي القلعة. وأطلقوا على البلدة كلها اسم « تلمسان » أي الينابيع.
الفاندال: وقد مرّوا بها خلال فترة الحكم الروماني للمدينة، ثم طُردوا منها من جديد على يد الرومان الكاثوليك.
الرومان: وقد حكموا المدينة من بداية الربع الأخير من القرن الخامس الميلادي إلى عام 671م عند قدوم العرب المسلمين بقيادة عُقبة بن نافع.
منذ عام 671م وحتى نهاية الحكم الأموي وبداية الحكم العباسي ظلت تابعة للأمويين والعباسيين.
بنو زناتة: وقد حكموها منذ بدايات القرن الثامن الميلادي حتى نهاياته تقريباً.. حينما انشقّوا عن العباسيين مع حركة انشقاق الخوارج في المشرق… وذلك بقيادة زعيمهم « أبو قرّة » من « بني يفرن » وهي فخذ من قبائل زناتة المغربية.

الأدارسة: قدموا من فاس بالمغرب، وفتحوا تلمسان بالمصالحة مع زعيم قبائل زناتة، وظلوا يحكمون تلمسان طيلة القرن التاسع الميلادي واليوم يتواجد الادارسة على شكل قبائل متواجدة في منطقة تلمسان

المرابطون : وهم قبائل من كدالة جنوب موريتانيا أسّسوا عاصمتهم مراكش حاصروا المدينة عام 1079م بزعامة « يوسف بن تاشفين » وفتحوها وبَنَوا فيها ضاحية « تاغرارت »، ومن أبرز معالمهم مسجد تلمسان الكبير.

الموحِّدون: عبد المؤمن بن علي الكومي فتح تلمسان فحاصرها عام 1143م، وانهزم المرابطون، وفُتحت المدينة لهم، ودام حكمهم لها 40 سنة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2001650


بنو عبد الواد : استخدمهم الموحِّدون للحفاظ على تلمسان، إلاّ أن شوكتهم قد قويت فيها، وعلا شأنهم حينما استطاعوا أن يصدّوا قبائل (بني غانية الطامعة في تلمسان)، فما كان من الخليفة الموحِّدي بالمغرب إلاّ أن كافأ زعيمهم بتعيينه حاكماً له. واستمر حكم بني عبد الواد لتلمسان ثلاثة قرون، ابتداء من القرن الثالث عشر الميلادي إلى نهايات القرن الخامس عشر تحت وصاية المغرب الأقصى.

المرينيون: القادمون من المغرب الأقصى وقد حاصروا تلمسان سبع سنوات ابتداء من عام 1299هـ بقيادة زعيمهم السلطان المريني « أبو يعقوب » ولم يرفع الحصار عن المدينة إلاّ بموته، إلا أن المرينيين قد بَنَوا خارج أسوار المدينة القديمة مدينةً جديدة أطلقوا عليها اسم « المنصورة ». وقد عاد المرينيون مرة ثانية لحصار تلمسان بقيادة أبي الحسن المريني ففتحوها ودام حكمهم لها إحدى عشرة سنة.

فترة الإمبراطورية العثمانية: وقد خضعت تلمسان للعثمانيين منذ عام 1555م بعد أن كان قد فتحها القائد العثماني « بابا عروج » الذي استنصر به « أبو زيان » من بني عبد الواد على عمه « أبو حمد الثالث » الذي انتزع منه الحكم.

الاحتلال الفرنسي لم يَدُم حكم الأمير عبد القادر طويلاً لتلمسان، إذ إن الفرنسيين سرعان ما عادوا فاحتلّوا المدينة من جديد وبَنَوا بها مركزاً عسكرياً في حي « المشوار »، واستمرت سيطرتهم عليها إلى عام 1962م حين استقلت الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.