مراااااااااااااااحب احلي اعضااااااااااء
رحلتنا اليوم الي المغرب العربي وبالتحديد الي مدينة تلمسان
تلمسان لؤلؤة المغرب العربي
وبكثرة ما فيها من المباني الفنية الرائعة الخالدة، وبماضيها الفكري الثقافي والسياسي المجيد فقد تضافرت جهود الطبيعة السخية الحسناء وجهود الإنسان المبدع الخلاق لتكوين مدينة متفوقة راقية ممتعة للفكر وللقلب والروح معا. فقد بلغت أرفع مكانة في الجمال والجلال والكمال واستحقت بفضل ذلك كله أن تدعى جوهرة المغرب وغرناطة إفريقيا.
ناك عدة آراء حول تسميّة تلمسان، من هذه الآراء:
حسب يحي بو عزيز يتألف اسم تلمسان من كلمتين بربريتين هما "تلم " ومعناها تجمع و"ان" ومعناها "اثنان " لكونها جمعت بين مدينتيااا تقرارات التي أسسها يوسف بن تاشفين وأغاديربوماريا التي أسسها أبو قرة اليفريني على أنقاض
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#176685#post2001650
أما جورج مارصي فيعتقد ان اسم تلمسان (من البربرية تلا ومسان، ومعنى كلمة تال عنده المنبع وامسان وبمعني الجاف لتصبح كلمة تلمسان " المنبع الجاف"
وقول يقول بأنها تحريف صيغة الجمع من تلمسين بكسر وسكون فكسر ومفرده تلماس ومعناه جيب ماء أو منبع فيكون اسم تلمسان بمعنى مدينة الينابيع [2]
أما ما درج عند العامة بكونها كلمة عربية مركبة من كلمتين تلم –تجمع- وإنسان لتصبح تلمسان. "مجمع الناس" رغم أنه لا يوجد له سند علمي أو تاريخي.
التاريخ :
الأدارسة: قدموا من فاس بالمغرب، وفتحوا تلمسان بالمصالحة مع زعيم قبائل زناتة، وظلوا يحكمون تلمسان طيلة القرن التاسع الميلادي واليوم يتواجد الادارسة على شكل قبائل متواجدة في منطقة تلمسان
المرينيون: القادمون من المغرب الأقصى وقد حاصروا تلمسان سبع سنوات ابتداء من عام 1299هـ بقيادة زعيمهم السلطان المريني « أبو يعقوب » ولم يرفع الحصار عن المدينة إلاّ بموته، إلا أن المرينيين قد بَنَوا خارج أسوار المدينة القديمة مدينةً جديدة أطلقوا عليها اسم « المنصورة ». وقد عاد المرينيون مرة ثانية لحصار تلمسان بقيادة أبي الحسن المريني ففتحوها ودام حكمهم لها إحدى عشرة سنة.
فترة الإمبراطورية العثمانية: وقد خضعت تلمسان للعثمانيين منذ عام 1555م بعد أن كان قد فتحها القائد العثماني « بابا عروج » الذي استنصر به « أبو زيان » من بني عبد الواد على عمه « أبو حمد الثالث » الذي انتزع منه الحكم.
الاحتلال الفرنسي لم يَدُم حكم الأمير عبد القادر طويلاً لتلمسان، إذ إن الفرنسيين سرعان ما عادوا فاحتلّوا المدينة من جديد وبَنَوا بها مركزاً عسكرياً في حي « المشوار »، واستمرت سيطرتهم عليها إلى عام 1962م حين استقلت الجزائر.