انا ادخل هذا القسم من المنتدى للمره الاولى او الثانيه
واحببت ان اشارك بمشاركه
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#6400#post41376
وهي قصه انا كتبتها
واريد منكم بصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراحه رايكم فيها
مشكورين سلفا
الـــقـــريـــه
كانت في الثانية عشرة من عمرها , عندما رأت ذلك الرجل اول مره, لقد أعجبت به وظنت انه من افضل رجال القريه انذاك , شاب يافع , يدرس في المدينه
(والتي طالما حلمت بزيارتها ) يعرف العالم الكبير التي تطمح هي باقتحامه . لم تكن تفكر الا في ان تهرب من هذه القريه وتقتحم الحدود التي تقيد الفتيات في مثل هذا المجتمع المحافظ , ولكنها حذره , فهي تذكر جيدا العقاب الذي تلقته من والدتها حينما ذكرت انها سوف تغادر هذه القريه باي ثمن لتخرج من هذا السجن .
لم تكن تطيق ان ترى سميره , ولكن الغايه تبرر الوسيله . فحسب الخطه سوف تكون سميره هي الطريق الى اخيها فجعلت تتودد اليها وتزورها خلال نهايات الاسبوع عل مصطفى ينظر اليها ويسال امه عنها ليخطبها …
لقد بلغت السابعة عشرة وفعلا تحقق الامل فصار الاستاذ مصطفى يسال عنها . وجاء وفد الوجهاء لطلب يد اميره لمصطفي . فرح الجميع بهذه الخطبه ووزعت الحلوى وتقرر موعد الزواج ,والكل يتكلم عن فرح اميره على مصطفى واميره تفكر في فرحها على المدينه … اخيرا سوف تغادر .
جاء اليوم الموعود …الفرح. لم تكن اميره ترى في ذلك اليوم الا الطريق الخارج من القريه , الى الحريه, الى الاستقلال ,لقد نجحت الخطه . وخرجت اميره من حدود القريه … فقد تزوجت من مصطفى, من الاستاذ مصطفى.
كان قلبها يرقص فرحا …
دام شهر العسل اسبوعين لتستيقظ اميره على الطامة الكبرى . لقد قال لها مصطفى "لقد تزوجت من ريفيه لكي تبقى في البيت" وانه لا يريد ان يراها في الخارج الا للضروره , لم يكن هذا متوقعا فقد وقع هذا الكلام على قلب سميره وقع البرق في يوم صاف . اليس هذا هو مصطفى, الرجل المستنير المثقف .
لم تسكت اميره , لا لم تسكت بل حاولت بكل الطرق المتاحه لها ان تبين لزوجها انها لا بد ان تخرج الى هناك الى العالم الحقيقي , الى العالم الذي تحصل المراه فيه على الاستقلال . كان رد مصطفى عليها واضحا جليا ,لا . "لو اردت امراه من هذا الصنف لتزوجت احدى الفتيات من هنا , من المدينه" , فردت أميره " وانا لو اردت هذا الصنف من الرجال لتزوجت احد شباب القريه" , فهم مصطفى حينها ان هذه العروس انما تزوجت منه للخروج الى المدينه ولترك القريه التي عانى هو من قسوتها , من عاداتها القديمه المجحفه . "ولكنك انت يا مصطفى" قالها محدثا نفسه "الم تبحث عن الطريق المؤدي الى خارج حدود القريه , اليس من الظلم ان تحرم هذه الفتاه من هذا الحق ؟" وقع مصطفى في المحظور , لماذا يكون الرجل الذي خرج من هذه القريه انانيا, لقد خرج مصطفى من القريه لكن هل خرجت القريه منه؟
دخل مصطفى في عراك مع ذاته … هل تغير فعلا ام تغير فيه الظاهر فقط ؟
هل ما زال هو ذاته الرجل الريفي المحافظ على العادات القديمه ؟ العادات التي هرب منها .
لم يرى مصطفى الحل لهذه الازمه الا في ان يتخذ قرارا مصيريا ويختار احدى هذه الطرق اما طريق اهل القريه المحافظ واما طريق اهل المدينه الحر .
هنا جاء الامتحان الحقيقي لمصطفى …
صباحك أحلى من الورد
كتبت لنا هذه القصة ..وتريد الرأي
عزيزي..
أولا ما سأقوله يعبر عن رأي شخصي… من مجرد هاويه للكتابة ولست بناقدة..
بالنسبه للقصه ..ما كتبت كان يحتوي على عناصر القصه من مقدمة وتفاصيل ونهاية..
المعنى الذي حملته القصة كان جميل..حيث أن هناك كثير من الأشياء التي بداخلنا لا نستطيع أن نبدلها حتى وإن كنا في آخر العالم..
الشخص هو ذاته بما يُغرس فيه من الصغر..
أخي الشاهين..
حتى تستطيع أن تنمي هذه الموهبة فيك تستطيع أن تُكثر من قراءة القصص، هناك العديد من الكتاب المبدعين الذين تستطيع أن تقرأ وتستمتع بقرائتك لهم..
وتستطيع أن تعيد محاولة الكتابة مرات ومرات..
وأتمنى لك كل التوفيق والنجاح..
ونحن بانتظار محاولة جديدة منك.ز
مع خالص تحياتي..
رغـــد
هذا رأي وهـــــــــــو
مجرد راي من انسان لايزال قلمه في مهد الكتابه يرتضع كلمات واسلوب وفن
الكتابه…
لا اكثـــــــــــــــــر…
عمومـــــــــــــــا
خيــال رائع…
اسلوب رائع…
انتقـاء رائع…
ربــــط رائع…
رائـع رائــع…
ولكن؟؟؟
رائع بذاتها قد لاتكفي؟؟؟
نحن نريد اكثر من رائع….
وننتظر منك المزيد(((((((( الرائع)))))))))…
واتمنى لك التوفيق…
راحة عليـــــــــــل،،،
اشكر رغد وراحة عليل على ابداء رايهم بصراحه
وما دام هناك اراء صريحه ومشوقه
فسوف ترون هذا الاسم كثيرا هنا خ3
مشكورين