تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحياة المرحة بين الزوجين من أهم أسباب نجاح الحياةالزوجية

الحياة المرحة بين الزوجين من أهم أسباب نجاح الحياةالزوجية 2024.

  • بواسطة

الحياة الزوجية السعيدة ، التعامل الصحيح مع الزوج ، المعاملة الجميلة بين الزوجين ، الترابط الاسري ، حياة زوجية مملوءة بالحب ، نصائح للزوجين ،الحياة المرحة بين الزوجين ، حياة مرحة

تظهر الدراسات العلمية بأنّ المرح هو أحد أهم الوسائل التي يمكن إستخدامها لجعل الشريك المرشح يشعر بالإرتياح وعدم القلق، أضف إلى ذلك، فإنّك بذلك تصبح على مسافة قريبة من قلبه. قد تغدو الشخص المرح ذات الشخصية المميزة والجذابة، خصوصاً إذا استخدمت هذه الميزة بطريقة صحيحة، وقد تصبح عدواً وتعمل ضد مصلحتك إذا أسأت وتماديت في حرِّيتك في المزاج أو المرح. في المغازلة، ولدى إستخدام هذه الميزة بطريقة صحيحة ومناسبة، لابدّ أن تستحضر أو تثير فكرة أنك سهل في التعامل، يمكن الوثوق بك، مرح، أكثر جاذبية ومحبوب، قد تكون خفة الدم العصب الذي يسرّع عملية المغازلة والتودد. فهو سيزيد مستوى الحميمية في العلاقة ويعجل خطاها، لأنّك من خلاله ستزيل بعض الحواجز الطبيعية وتتمكن من إنجاز تطوّر في علاقاتك مع الشريك.

بيد أنك يجب أن تتوخى الحذر، لأنّك وفي حال أسأت إستخدام المرح والمزاح، فقد يسبب في بعض الأذى أو الضرر الذي لا يمكن إصلاحه مطلقاً خصوصاً إذا كنت رجلاً. أمّا إذا كنت إمرأة، فحاولي أن تختاري المزحات المناسبة، وابتعدي كلياً عن المزاح الذي يرمي إلى بعض الإباحية أو سوء النية، وإلا فستصبحين عرضة للتحرش *****ي أو لن يأخذك أحد على محمل الجد. أهم شيء أن تكون الأمور خفيفة، غير عدوانية، هجومية أو مزعجة.

إنّ أفضل تعريف للغزل هو الإتصال الخفيف الظل والمحبب إلى القلب، وبالرغم من أنّ المغازلة اليوم قد تقودك إلى علاقة أكثر جدية وواقعية في المستقبل، فإنّ الجدية الزائدة عن اللزوم ليست بالأمر الجيِّد أيضاً، فقد تنفّر الأشخاص وتبعدهم عنك. سيشكل المرح وروح الدعابة لديك مفتاح المكونات لكلا مستوى الحميمية ومدة العلاقة بينكما. إذا تفحصت الأشخاص جيِّداً، فستجد نسبة عالية منهم يبحثون عن روح المرح والفرح كصفة محببة ومطلوبة في الآخر.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#150634#post1933616

إذا شعر أحدكم بالإنجذاب إلى الآخر، فلابدّ من أن تأتي هذه الصفة بطريقة طبيعية دون بذل جهد أو عناء. إننا نشعر دائماً برغبة للتأكيد للآخرين عن حبنا وإعجابنا بهم من خلال الإبتسام والضحك لهم.

وبالرغم من أنّ المرح هو عامل مهم للبدء بالمحادثة، فليس مهماً أن تكون خجولاً، خطراً أو مبالغاً. قد يكون تعليقاً بسيطاً مرحاً كافياً. إن هدفك هو دفع الغير للإبتسام، مثلاً قد يكون الجو عاصفاً ومثلجاً فتعلق بقول: "إنّه يوم جميل، أليس كذلك؟" فإذا تجاوب بإبتسامة فهذا إشارة جيِّدة. أمّا إذا تجاوب بإبتسامة مصحوبة بإجابة مضحكة، فسيكون هذا أفضل.
إنّ الرجال يميلون إلى إستخدام المرح بشكل متكرر أكثر من النساء. إنّه لمن الحيوي جدّاً أن تتفحص جيِّداً قياس ردة الفعل التي تتلقاها. لاحظ إشارتهم غير الجسدية جيِّداً والتي تتزامن مع كلامهم المحكي. هل تتفق القناة الشفهية وغير الشفهية؟ فإذا كان هناك إسنجام فإنّك قد أصبت هدفك على وجه الخصوص.

يبدو أنّ المغالاة أو المبالغة في المرح توجد سبباً في خلق جو غير حماسي، لاحظ إيماءاتهم بإمعان لتقرأ الشخص بمهارة وتتمكن من معرفة مستوى الحماسة لديه. بالإجمال، إنّ إدخال أو دعم العلاقة ببعض المرح سيغذيها ويطوّرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.