لا شيء يضاهي ولادة النور من رحم الشمس وأحداق الأفق .. ولا شيء يضاهي حلماً اجتمع بمصداقية المشاعر في روحين اجتمعتا بجسدٍ واحد .. من جديد نهديكم الحلم مع استمرارية النبض الذي بأحشاءنا لحياة يغمرها الحب …
أحبتي في مدونة الخليج العربيه ،،،
اسمحوا لي ببعض ثرثره مع أمل ألا تملوا من ثرثرتي … لقد سبق وخضنا الحلم أنا ورفيقة دربي وشريكته .. (( زوجتي ******ه )) .. في فترة ليست بالبعيده .. وقد كان الحلم ولادة الحب في اعماقنا .. فخضنا فيه المشاعر ماجعلنا نتمسك ببعضنا ونعشق بعضنا لدرجة الخلود في الحب .. وقد ظن الكثيرون أن (( الحلم )) سيتوقف بمجرد زواجنا وارتباطنا بقدسية الحب الأبديه .. ولكن خاب ظنهم .. وها نحن نأتيكم بولادة الحلم بعد زواجنا لنكون في وريد قلوبكم نبضاً لن يغادره .. وحتى نعلم من ظن فراق الحلم عنا أن الحلم بدأ قبل زواجنا وسيكمل معنا إن شاء الله مابقي بالروح حياة . لذا سأترككم مع الحلم المتجدد فينا .. فسوف نكون وإياكم على موعد متجدد بهذا الحلم الذي سيكون بمثابة الحوار الصادق والوفي فيما بيني وبين شريكة دربي الغاليه .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#39441#post455307
.
.
.
ذات لقاء لمست في عينيكِ إرتعاشة الشوق …
تأملتكِ أميره أحاطت جيد شغفي بماسٍ مرصع الهمسات …
شعرتكِ تأخذين من أنفاسي ولادة الهدوء …
لترتقي من خلال العطر انسجام أرواح …
ذات لقاء لم أجد في مملكة بسمتكِ سوى الضياء …
كنتِ طفلةً خطبها النور من بين أعراس الغيوم …
طفلةً تهادت في جدل السماء لتنهمر أنوثه …
ولتكون من بين آلاف النجمات على جسد أوراقي …
ذات لقاء أهديتكِ الورد عصياناً لمملكة الصمت …
تحدثت من أهداب الندى لألتقيكِ بوسادة العطر …
تتنفسين من أحرف الشوق حرية الكلمات لأضمكِ …
يا أعذب من ماءٍ تساقط من عيون السماء ليحضن النهر …
يا أول الكلمات في دفاتر الهمس وفي أحشائي …
لم أكن أدرك قبل لقاءك أن السماء رغم ملكوتها تسكنك …
وبأن الليل المصبوب في فنجان عينيكِ يشبه الجنين …
ساعة يحيط بأنامله رحم الحياة ليقتات البراءه …
لم أكن أدرك قبل لقاءك كيف الحروف تكتب دون أنامل …
ودون رعشة القلم على ملامح الورق …
ودون الحاجة لهودج يضم فارق الحنين لانتماءة مهد …
في ذاك اليوم رأيتكِ تقبلين بإبتسامتك ملامحي …
تأخذين من الهدوء منطق العفويه لتضمكِ إليا الكلمات …
في ذاك اليوم تأملتكِ أميره تجتاح حصون صبري …
لتهزم في صفوف المنطق أمراء البوح …
ولتأخذ من كل خميلة تهادت من بسماتها شعور الحنين …
في ذاك اليوم حفرتكِ على مرآة الزمن امرأة من حب …
واليوم ياسيدة الحب لا تزالين أنثايا وستبقين …
[blink]*·~-.¸¸,.-~*ويــســتـمـر الـحـلـم*·~-.¸¸,.-~*[/blink]
23/3/2006م
أسـيـــ الـــنـــبــض ـــر ….
على الابداع الذى تقدمه لنا
كل تحياتى وتقديرى اليك
من جديد
يا له من عنوان جذاب
وحده
خاطرة تحمل الكثير
من الامل ,, من الحياة
أخي الغالي
أسير منار النبض
أدام الله السعادة عليكما
فائق إحترامي وتقديري
كان لي الشرف بالتواجد هُنا
مهدي
.
تناثر الشوق من بين أحرفك
كعذوبة ماء
وكـ عزف على كوكبة ح ــلم
.
.
كيف ينتهي الحلم … والشوق في أوله
.
.
أسير النبض
ليستمر الحلم الذي جمعكما
لتبقى هي .. الأنثى التي تسكن دمك …
أسير النبض …
ودٌ وورد … زرع في طريقكما باذنه تعالى
العزيز / عماد الدين
بل الشكر لك عزيزي أن ولجت إلى
حلمنا أنا وأغلى البشر ونبضت فيه
شكراً لتوقفك وقراءتك لما نزفت
وسننزف إن شاء الله
فائق تقديري واحترامي ….
أسـيـــ الـــنـــبــض ـــر ….