تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحرف اليدوية القديمة في مكة المكرمة

الحرف اليدوية القديمة في مكة المكرمة 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم ,,

هناك العديد من الشواهد التي تدل على ازدهار الحرف اليدوية في مكة قديماً.
وقد ظلت الحرف في مكة المكرمة دون تغيير يذكر حتى الثلاثينات من القرن العشرين ثم أصبحت التغييرات السريعة التي أصابت المجتمع المكي من جراء التوسعة المستمرة للحرم المكي وزحف المدينة ومستحدثات العصر.. سبباً مباشراً لوقف هذا النشاط اليدوي.
ومن أقدم الحرف وأكثرها شهرة في المجتمعات قاطبة، بما فيها المجتمع المكي، حرفتان ذُكرتا منذ عصور سحيقة وعمل بها الأنبياء، فنبي الله ابراهيم عليه السلام أول البنائين، ونبي الله نوح عليه السلام أشهر النجارين…

حرفة البناء
كانت مساكن مكة ومبانيها لاتشاهد إلا إذا اقترب الفرد من أبواب مكة، لأنها محاطة بالجبال من كل صوب. وإذا كانت المباني قد تركزت في وادي إبراهيم وبدأت في الزحف على الجبال مرة أخرى بعد ذلك، فإن ذلك النمط يؤكد اهتماماً خاصاًً وأسلوباً متميزاً في البناء في مكة المكرمة في بداية القرن الثالث عشر هجري.
وتشير شواهد استقرار البناء في مكة إلى وجود عمال بناء من مكة قاموا بعمليات لبناء المطلوبة في أوقات مختلفة. وقد تميز الطراز المعماري في مكة لأنة عصارة الثقافات والمهارات الخارجية والمحلية. ومن الخامات المستخدمة في البناء: الأخشاب والحجارة والنورة والآجرّ…
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#56105#post768763

النجارة اليدوية المكية
عرفت النجارة في مكة المكرمة واكتسبت طابعاً متميزاً لارتباطها بالطقس وقلة الأخشاب المطلوب الاشتغال بها. ومن الطوائف العاملة في النجارة:
النشارون: ومهمتهم شراء ونشر الأخشاب.
النجارون: هم من يقومون بعمل الأثاث.
الدقاقون: ومهمتهم زخرفة ما ينهيه النجار بالحفر على الخشب وعمل الزخارف.
ومن أشهر منتجات النجارة المكية: الباب والطاقة والكروبات والمنجور والدرج والأسقف…

حرف المواد الصلبة
ومنها: الصياغة التي تعتبر مهنة قديمة العهد وهي من الحرف اليدوية الدقيقة وأرقاها وأوثقها، ومن إنتاجها: صناعة الحلي من الذهب والفضة والأساور والخلاخيل والأقرطة…
ومنها السمكرة التي تشمل الحديد والصفيح والنحاس، وصناعة السبح (اليسر).

حرف المواد اللينة
ومنها: الفخار الذي من منتجاته الدوارق والشراب والأزيار والشيش وفناجين القهوة والزبادي والقدور والبراميل والمباخر000
ومنها الجلود التي صنعت منها الأحذية والأحزمة والكمرات العريضة.
ومنها الجريد وسعف النخل ومنتجاتها أقفاص الطيور وطوالي الخبز والعشش والزنابيل والحصر والمرواح والحبال وكراسي الشريط التي تصنع جميعها من الخصف.

حرف أخرى
حرفة العاملين في تطهير عين زبيدة، وكذلك العاملون في الطب الشعبي، مثال الكي والحجامة، وحرفة الجمالة000

كسوة الكعبة
كانت كسوة الكعبة على الدوام مظهراً من مظاهر الاهتمام والتشريف والتبجيل للبيت الحرام. وتاريخ كسوة الكعبة جزء من تاريخ الكعبة نفسها. يقول بعض العلماء: إن إسماعيل – عليه السلام قد كسا الكعبة. وذكر أيضاً أن عدنان بن إد الجد الأعلى للرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من كساها. ولكن الثابت أن تَتْبُعَ الحِمْيَرِيّ ملك اليمن هو أول من كساها بالخصف. وكان مباحاً لكل من يريد أن يكسو الكعبة أن يكسوها متى شاء ومن أي نوع شاء. وكانت الأكسية توضع على الكعبة الشريفة بعضها فوق بعض فإذا ثقلت أو بليت أزيلت جميعها عنها.

وقد كساها الرسول- صلى الله عليه وسلم- بالثياب اليمنية، ولم يشارك الرسول في كساء الكعبة قبل الفتح، لأن المشركين لم يبيحوا له هذا الأمر إلى أن تم فتح مكة فأبقى الرسول -عليه الصلاة والسلام- على كسوة الكعبة ولم يستبدلها حتى احترقت على يد امرأة تريد تبخيرها فكساها الرسول بالثياب اليمنية، ثم كساها الخلفاء الراشدون من بعده: أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
كما ثبت أن معاوية بن أبي سفيان كان يكسو الكعبة مرتين سنوياً، وبدأت تكسى بالديباج الأحمر والقباطي في عام 160ه.
كسوة الكعبة في العهد السعودي
لما كان جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مهتماً برعاية الحرمين الشريفين، فقد أمر جلالته، في مستهل شهر المحرم 1346ه، بإنشاء دار خاصة لعمل كسوة الكعبة المعظمة في مكة المكرمة، ثم توفير كل ما يحتاج إليه العمل، وافتتح مصنع كسوة الكعبة في منتصف العام نفسه، وتم إنتاج أول كسوة للكعبة المشرفة في أم القرى، ليصبح الشرف العظيم بذلك للمملكة العربية السعودية، واستمر المصنع حتى عام 1397ه ينتج ثوب الكعبة المشرفة.

ورغبة في إتقان العمل وإظهاره بالصورة التي تلائم قدسية الكعبة المشرفة، صدر أمر جلالة المغفور له بإذن الله الملك فيصل رحمه الله في عام 1382ه بتجديد مصنع كسوة الكعبة، وفي عام 1397ه تم افتتاح المبنى الجديد في (أم الجود) في مكة المكرمة وقد زود بآلات حديثة لتحضير النسيج، واستحدث قسم النسيج الآلي مع الإبقاء على أسلوب الإنتاج اليدوي، لما له من قيمة فنية عالية. ولايزال هذا المصنع يواكب عجلة التطور، ويحافظ أيظاً على التراث اليدوي العريق، لينتج كسوة الكعبة في أبهى صورها

مساء الانوار

اختي الغاليه الشـريفة نـوارة

تسلم يمنااااك على موضوعج الحلو والمفيد عن الحرف في مكه المكرمه

الله يعطيج العافيه يارب

لا تحرمينا من جديدج حبيبتي

تحياتي لج

الشريــفه نواره

معلومااات في قمـــة الروعه

وتسلم يمينك

رويــــــــشد

الف شكر الشريفه نوااره

يعطيك العافيه بنت مدينتي

دمت بخير

الله يعافيكي غاليتي حبوووسة

وتسلميلي ياقلبي للطلة والحضور الجميل

الف شكر لكـ ولاحرمنـاكـِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.