البيض من الأغذية المحببة للكبير والصغير ، ولكن يخشي مرضى القلب من تناوله اعتقاداً من أنه يعمل على زيادة نسبة الكوليسترول بالدم .
ولكن يشير الأطباء إلى أن صحيح أن "البيض" يحتوي على كولسترول وهذا طبيعي إلا أن الأبحاث توضح أن الكولسترول الذي يتواجد في البيض لا يرفع الكولسترول بالشكل الذي يعتقد الناس وخاصة أن هناك بعض الأغذية التي ترفع الكولسترول أكثر من البيض مثل اللحوم التي تحتوي على الدهون المشبعة (الشحوم) وكذلك الأغذية والأطعمة المقلية. ولكن مع كبار السن لابد من مراعاة كثير من العوامل الصحية بالنسبة لهم والحرص على توفير ما يرغبون ويشتهون ، وقد يكون البيض هو أنسب هذه الأطعمة لأنه غذاء كاملاً حيث يحتوي على بروتين سهل الهضم كما أن الدهون التي به مفيدة ويحتوي على معادن جيدة وليس مرتفعاً في السعرات الحرارية وخاصة عند استخدامه مسلوقاً.
يؤكد الأطباء أنه يجب علينا أن لا نزيد من تناول البيض عند الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم حيث انه قد يزيد من ارتفاع الضغط ، لذلك يمكن أن يستخدم لمن لديه انخفاض في الضغط ولكن لا يكثر من البيض بشكل عام حيث لا يزيد عن 8 : 9 بيضات في الأسبوع بشكل عام ، وقد تزيد نوعا ما في حالة من لديه انخفاض في الضغط ، ومن الاحتياطات التي يجب مراعاتها حيث ينصح فيها الحد من البيض عند من يعانون من الإمساك ومشاكل في الكلى .
ويلعب بياض البيض دوراً مهماً في سلامة القلب حيث لوحظ انه يحتوي على مادة تحمي الشرايين لذلك يمكن لمن لا يعاني من ارتفاع الكولسترول في الدم أن يتناول بيضة في اليوم ، وإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع الكولسترول يمكن أن يستخدم بياض البيض فقط عن طريق فصل الصفار وذلك باستخدام ملعقة خاصة بذلك وبالنسبة لكبار السن فانه يجب الحذر من تناول البيض لان ذلك قد يكون له تأثير على تغذيتهم وخاصة أن البيض قد يكون هو المصدر الوحيد للبروتين والعديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية وعند حرمانهم من البيض فإننا نحرمهم من العناصر الأساسية وقد يؤدي ذلك إلى سوء تغذية لهؤلاء كبار السن لذلك يجب الحرص على الاهتمام بنصائح التغذية السليمة لفئة كبار السن والحرص على عدم الأخذ بالعادات وغير الدقيقة والتي يمكن أن تؤثر على صحتهم.
حياك الله
بارك الله فيم وجزاك خيرا
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما