يتماوج في داخلي حينما يمس غلاف عاطفتي،يزعج صفاء ذهني.ينقر خيط قيثارتي فتطرب نفسي في بعض الأحيان تنتشي بعذب اللحن،وتنفر النفس من لحن الآخر فتفر نحو أنغام الطبيعة وشدو العصافير،أتأمل امرأة الغروب بشعرها المتدلي فوق السحب،تثيرني بحزنها لرحيل النهار كأنها تفارق قريبا لقلبها لحظة زمجرة القطار المتوجه نحو مكان غير معروف.تبتسم حياتي حينما أسخر من الأزاهير وهي تطبق جفونها حسرة على فراق أشعة الشمس وحلول الظلام.
أيها القابع في صدري كلما نأت نفسي إلى بحيرة خيالي الصافية البعيدة تزعجني بنقطتك السوداء ذات الوقع الغير محبوب،لها صدى مشؤوم يثير رماد ذكرياتي،سوادي،نبات الضريح وتلك الورود الرمادية التي تنتشي بحياتها الجميلة على رؤوس الأموات وآلام الضحايا،تطرب لأصوات البوم وترانيم الغربان ونحيب النسوة على القبور.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#88646#post1379919
أنت الذي تجعلني أستحضر المفاهيم،أبحث في المعاجم أمحص النظر في الحلول،لتنفلث أحاسيسي غير ما مرة نحو اللامعقول.أنت من جعلني لا أتقن التفاصيل.أروم البوح بعيدا عن الأعاريض،أشكو حلولك إلى تفاؤل أبي ماضي،أيها المكسر العواطف في قلبي،فسحقا لعدم الانسجام وبعدا لعلاقة يطبعها اللانظام،اعلم أن سجعي لن يذهب هباء منثورا بل تقرؤه الورود وأنا ذاهب في طريقي فهي تفهم لغتي،شعوري،تعلم جيدا ذكرياتي.ربما أنها تقرأ خواطري في ملامح وجهي وبداية الماء حوالي بؤبؤ عيني.
هل أنت مفرد أم جمع؟أم أنت مفرد يقصد بك جمع؟وإن استعر زمهرير سارتر في دواخلي ،تجعلني فوق رؤوس الجماهير مرة أخرى ،هل أنا موجود بدونك أم لا ؟وإن استعصيت على الفهم،ففهمي لك يخفف من وطأة اعتصار فكري.لن أصارعك بفكري،بل سأغالبك بقلبي المرتجل حتى أتضخم وتضمحل حتى تصير لا شيء،أقول لك هذا الكلام في معزل بيني وبينك أحاول أن أعثر عليك،أن أنتشل منك المسمى إنسان.
يعطيك العافيه
دمت بود
دمت بود
ليالي الحزينة كامل تحياتي..دمت بألف خير.
تأخذي مخيلتي الى البعيد
دائما ابحث عن جديدك
تقبل مروري
moon دمت متألقة مظطلعة،لك أجمل التحيات..