تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اكتشاف الجينات المتورطة في حدوث اضطراب التوحد

اكتشاف الجينات المتورطة في حدوث اضطراب التوحد 2024.

أوضح العلماء في جامعة أكسفورد أنهم يركزون على الجينات التي تجعل الأطفال عرضة للإصابة بالتوحد . ويؤكد اكتشافهم هذا الذي يوضح أن اثنين من الكروموزومات مرتبطة بالإعاقة العقلية بحثاً آخر يؤكد أن هناك مركبات وراثية ذات علاقة بالتوحد . إن التركيز على الجينات المرتبطة بالتوحد سوف يكون عاملاً مساعداً لإيجاد علاج لهذه الإعاقة المحيرة التي تصيب حوالي 5 أطفال من كل 10000 طفل خلال الثلاث سنوات الأول من حياتهم .

وقال البروفيسور أنتوني موناكو مدير مركز " ولكم ترست لدراسة الجينات الإنسانية بجامعة أكسفورد" : أن العلماء يوقنون بأن العوامل البيئية والجينية ً مرتبطة معا بإحداث التوحد على الرغم من أن العوامل المرتبطة بالتحديد تبقى غير واضحة ، وفي الوقت الحالي لا يوجد أي إجماع بالرأي بين العلماء عن ماذا يحدث في المخ عندما يحدث التوحد لدى الطفل .

وأضاف البروفيسور أنتوني موناكو بأن هذا الاكتشاف يؤكد المركبات الجينية في التوحد وسوف يساعدنا على تقنين أبحاثنا على الجينات المحددة والوظائف التي تتحكم بها .

وسيسلط الإكتشاف الضوء على الخلل الحاصل وبالتالي يعطينا الفكرة عن كيفية علاج التوحد .

وقد استعرض العلماء الذين هم جزء من "الإتحاد الدولي الداعم لدراسة الجينات الجزيئية للتوحد" الحامض النووي DNA لأكثر من 150 زوجاً من الأخوان والأقرباء الحميمين للمصابين التوحديين ووجدوا بأن هناك منطقتين في الكروموزوم 2 والكروموزوم 17 ربما تحتضن الجين الذي يجعل الأفراد أكثر قابلية للتوحد .

وأكدت دراستهم هذه استدلالات سابقة تقترح بأن منطقتي الكروموزوم 7 و 16 لها دور في التحديد عما إذا كان الطفل سيصاب بالتوحد .

وقال البروفيسور موناكو بأن عدد من العلماء من فريق الأبحاث الدولي منهم علماء بريطانيون وأمريكيون سيوسعون دراساتهم للتعرف تحديداً على الجين المسؤول عن التوحد .

ويعتبر التوحد من الإعاقات النمائية المعقدة التي تصيب الأطفال خلال الثلاث سنوات الأولى من أعمارهم وتتمثل إعاقتهم بحدوث خلل في العلاقات الإجماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب الإبداعي والتخيلي وقد أكتشفت إعاقة التوحد على يد الطبيب الأمريكي ليوكانر عام 1943 م ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا يبحث العلماء عن تفسير لأسباب هذه الإعاقة دون جدوى فهناك العديد من النظريات العلمية وضعها العلماء بعد دراسات عديدة قرابة 54 عاماً ولكن لم يثبت سبباً واحداً لهذه الإعاقة حتى الآن ويكون العلاج هو بالتدخل المبكر و***** تعديل السلوك المتصلة ب***** التربية الخاصة و التدخل بالحمية الغذائية، وبعض الأدوية التي تساعد على تهدئة الحالة .——————
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#16336#post137148

www.twahudi.com

يعطيك العافيه اخوي على المعلومات

ماقصرت


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي ياسر الفهد وبارك فيك
شكرا على هذا التواصل معنا بهذه
المواضيع القيمة عن التوحدي
جزاك الله خيرا على نقلك لنا اياها
للفائدة يوجد الكثيرين ممن لديهم
مثل هذه الحالة في العائلة ولكنهم يفتقرون
الى مثل هذه الارشادات والتعليمات والعلاجات
التي تنشرها لنا بابحاثك الرائعة ان شاء الله
بعد ان تكمل نجمعها جميعها ونعمل منها
ملف كامل للاستفادة منها
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
fathela /دانة

اشكر لكما حسن متابعتكما

بارك الله فيكما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.