اسباب ظهور التجاعيد حول فم المراه وطرق الحد منها
ظهور التجاعيد في الوجه، وخصوصاً تلك التي تحيط بالفم، اصبح مشكلة تؤرق النساء، ويدفعهن الى عيادة الكثير من الأطباء، وبخاصة أطباء التجميل، متجاهلات أن هناك قواعد صحية بإمكانهن الالتزام بها للحد من هذه التجاعيد كمايمكنم معرفة العديد من النصائح و الخلطات من خلال الرابط المسئول عن جمال المرأة بالأسفل
http://anti–aging.info/category/beauty/page/9
هناك سببان رئيسيان لتكون التجاعيد ..
السبب الداخلي الناتج من التكوين الجيني (ذي منشىء عضوي) الذي نرثه.
والسبب الخارجي ذو عوامل ومؤثرات خارجية مرتبطة بالبيئة مثل التعرض لأشعة الشمس وغيرها.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2036321
السبب الداخلي:
تعتبر التجاعيد ذات المنشأ العضوي عبارة عن مرحلة طبيعية في حياة الفرد، وتبدأ في أواسط العشرينات من العمر، حيث يبدأ إفراز مادة الكولجين بالتناقص .. وهذه المادة هي التي تمد الجلد بالمرونة والطراوة وتساعده على الثبات على حاله، حيث تتغير خلايا الجلد الميتة، ولا تخلف وراءها خلايا حية تنعش الجلد من جديد. وعادة تحصل هذه التغيرات، كما ذكرنا، في منتصف العشرينات من العمر، حيث تبدأ علامات التقدم بالسن تظهر تدريجيا وبشكل بسيط مع مرور السنين، غير ان التجاعيد ذات المنشأ الداخلي لا تظهر للعيان في هذه الفترة من العمر.
السبب الخارجي:
تؤثر جملة من العوامل الخارجية والبيئية على الجلد خلال تقدم السن، ومن هذه الأسباب ذات المنشأ الخارجي هي التعرض لأشعة الشمس. ومن العوامل المؤثرة الخارجية الأخرى هي تعابير الوجه المتكررة الجاذبية والتدخين.
تأثير أشعة الشمس:
التعرض لأشعة الشمس لعدة دقائق كل يوم، وعلى مرور الزمن، تشكل تغيرات ملحوظة في الجلد مثل النمش والتصبغات والعروق الرفيعة على الوجه وخشونة في الجلد والتجاعيد البسيطة وظهور بقع حمراء على الجلد والإصابة بسرطان الجلد بسبب التعرض لأشعة الشمس.
والعلامات والتغيرات في الجلد تظهر مع تقدم الزمن والتعرض المتكرر لأشعة الشمس، حيث يفقد الجلد مقدرته على إصلاح ذاته تلقائياً، وتحدث أضرار في الجلد. وتفيد الدراسات العلمية بأن الأشعة فوق البنفسجية تؤثر بشكل كبير في مادة الكولاجين في الجلد، وتحد من تكون هذه المادة من جديد، وهي تؤثر في نسيج الجلد وتفقده القدرة على انتعاشه من جديد ويصبح الجلد رخواً ومتجعداً وقاسي الملمس.
وقد تظهر العلامات هذه على الجلد فجأة بين ليلة وضحاها، وهي في الواقع تكون تحت طبقة الجلد منذ زمن وهي غير مرئية لنا، حيث الأشعة فوق الحمراء تساعد في ظهورها على السطح.
تعابير الوجه:
الحركات التي تجريها المرأة للوجه بشكل متكرر وزائد تؤدي إلى تشكل خطوط رفيعة وتجاعيد في الوجه. وفي كل مرة تحرك عضلات الوجه تتشكل فجوة تحت سطح الجلد، ونلاحظها أثناء تعابير الوجه، ومع تقدم السن يفقد الجلد طراوته ومرونته ويتوقف عن التجدد، وتبقى هذه الفجوات على حالها وعلى هيئة خطوط رفيعة وتجاعيد.
الجاذبية:
عادة ما تقوم الجاذبية بشد أجسامنا بشكل متواصل، حيث تصبح التغيرات في الجسم واضحة من جراء ظاهرة الجاذبية مع تقدم السن في الخمسينات من العمر. وعندما ينخفض مستوى المرونة في الجلد بشكل سريع، تصبح مظاهر الجاذبية على الجسم واضحة للعيان حيث تؤدي إلى تدلي مقدمة الأنف وتستطيل الآذان وتتساقط الأهداب ويستطيل الفك السفلي وتبدأ الشفة العليا بالاضمحلال وتصبح الشفة السفلى متدلية بشكل واضح.
الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس بين العاشرة صباحاً والرابعة مساء، لأن أشعة الشمس تكون في هذه الفترة قوية.
ارتداء الملابس الواقية من أشعة الشمس بحيث تكون ذات أكمام طويلة، كي يتم ارتداؤها أثناء الخروج خارج المنزل.
يجب استعمال المستحضرات المضادة لأشعة الشمس الواسعة الطيف، والتي تدخل في مكوناتها مواد حماية، وذلك على مدار العام، وخصوصاً المضادة للأشعة فوق البنفسجية. ويجب وضعها قبل عشرين دقيقة على الجلد قبل الخروج من المنزل، ويجب إعادة استعماله بعد التعرق وبعد الخروج من حمام السباحة.