أريد جواباً شافياً للقلم …. لكي أعلمه
لغة جديدة … بعيدة عن الحب والوهم
لكي اخرجه من بوتقة الوهم
كتبت كثيراً عن الهوى والعشق …
ولم أرغب في ولوج بوابة الحزن والألم
كنت أعتقد أن قفلها لن يفتح يوماً
لإنسان عاش للأمل ….
وزهر الربيع كان أمامي طول وقت مضى
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#53355#post708980
ههههههههه
أرسم هنا ضحكة الألم …
فقد بات في إنتظار …
ساكن ليقيم في مدينة الحزن
للأبد
هيا يجب حزم أمتعتي والرحيل إلى مدينتي الجديدة
وإلى سكني الذي أعد من أجل الحزن والألم
لحظة ……. لحظة
دعوني أودع ولو لثوان قليلة
مدينة الحب والأمل …….
مدينتي التي نفيت منها ….
مطروداً ….
بعد أن توقف خفقان القلب
لقد صدر القرار بحقي وحق قلبي
نفي تام ….
وبعاد إلى الجحيم …..
هيا …. لم يعد لي هنا من مكان
يجب علي ترك مكاني لإنسان يعرف
الحب طريقاً لقلبه …
ولازلت أتساءل عن
التعريف الحقيقي للألم ….
فقد تعددت أشكاله وتغيرت اسبابه
…………………
بعد أن طلبت تعريفا لمكنون تكوينك في حياتي
وجدت مساحة اخرى اخرى تحيط بي
دوامة من الوهم كانت ترتسم حولي
حبي
لوعتي
أشواقي
جميعها مرادفات لوهمي
يال سخرية القدر
ويال بشاعة غطرسة البشر
عندما تحتاج الانسان
يكون الحب بكل مكان
لكن عندما ينتهي الحب
وتنتفي الحاجة بالقرب
يبدأ مشوار العذاب
ويتحول الحب الى سراب
لماذا حياتنا اصبحت كذبة
حبنا اصبح ضحكة
ترسم على شفاه تمثال صنع من صخرة
لدي هنا فكرة
هل الحب مجرد نكرة
أعود إلى تساؤلاتي وافكاري المجنونة
……………………..
مع خااالص احترامي وتقديري
سأسبق حروف أبجدية غائرة في الحيرة و أغمسها بجوهر الدماء علي يوما أتيقن من ذراتي التي خانتني و باعت جسدي على أول قارعة يتم ..
صديقي الغريب ، جميل ما كتبته هنا و حزين في الآن نفسه
سارتشف قهوتي و أمضي ..
لك مودتي
** تحية من قلم ع ــصية الدم ــ ع **
عصية الدمع
ليس لي هنا سوى ارتشاف قهوتي معك وامضي انا ايضا
بعيداً عن ههنا
لأنني لا ارغب بكتابة شئ بعد الآن
وذلك لأن لا احد يستحق
……………….
دمتي بكل خير
كان هنا ما يسمى بالطائر الغريب
واستيقظ الوهم على صدى الالم المفجع
وصرخات جرح موجع تتردد بالصدر
ويظل دوما سؤال يطرح نفسه ما هو الحب
ضل معناه في ظل كثرة من يرفعون رايته
دون وعي دلالاتها ومفردات تفاصيلها
الطائر الغريب
كما قلت لا احد يستحق
لكنني وجدت هنا ما يستحق التأمل والانحناء امامه
لينال قبسا من روعته وجاذبيته
ويظل الامل دوما رغم كل شيء فتشبث به
وعد تارة اخرى لننال قسطا من هذا السرد الراقي
ودي وتقديري لرونق حرفك المميز
دمت بتألق