ارتفاع ضغط الدم مرض من أمراض الدورة الدموية، وتظهر لدى الكثيرين من المصابين به أمراض في الشرايين التاجية أو حالات عجز القلب، التي تؤدي إلى وفاة العديد منهم بالنتيجة
إلا أن كل أعضاء الجسم تعتمد على الدورة الدموية، ولذا فإن الكثير منها يعاني من تأثيرات ارتفاع ضغط الدم، إن لم تتم معالجته. ويمثل الدماغ واحدا من تلك الأعضاء المعرضة إلى خطر جسيم
ضغط الدم!!!!
وتتحدد أعلى قيمة لضغط الدم بالكيفية التي تنقبض فيها بقوة، حجرة القلب الضاخة الرئيسية، أي البطين الأيسر، كما تتحدد بقطر الشرايين ومدى تصلبها. إلا أن القلب والشرايين تتأثر من جهتها، بعدد كبير من العوامل الجينية، الهرمونية، الأيضية (المتعلقة بالتمثيل الغذائي)، العصبية، النفسية، إضافة إلى عوامل نمط الحياة، التي تحدد كلها ضغط الدم
فضغط الدم الانقباضي
systolic blood pressure يمثل القيمة العليا التي تسجل عندما يقوم القلب بضخ الدم إلى الشرايين.
أما ضغط الدم الانبساطي
diastolic blood pressure، فهو القيمة الدنيا التي تسجل عندما يسترخي القلب ويتم امتلاؤه بالدم في الفترة ما بين النبضات
وتقاس كلا القيمتين بملليمترات الزئبق (ملم زئبق)، وهي قيمة تقابل جزءا من عمود الزئبق في أجهزة قياس الضغط الأولى التي استخدمت قبل أكثر من 100 سنة
وكما درجت العادة فإن القيمة العليا تذكر أولا، ثم تليها القيمة الدنيا: فالضغط الانقباضي البالغ 110 ملم زئبق والضغط الانبساطي البالغ 70 ملم زئبق سوف يكتبان كما يلي: 110/70 ملم زئبق
)) prehypertension)).
وارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى نتائج خطيرة، إذ إنه مسئول عن وفاة واحد من كل ستة أشخاص من البالغين. ولأن هذا المرض يشمل القلب والأوعية الدموية فإنه يصنف على أنه «مرض من أمراض القلب والأوعية الدموية>>
السكتة الدماغية
ويصاب بالسكتة الدماغية نحو 800 ألف أميركي سنويا، يتوفى 45 في المائة منهم، فيما يعاني الكثير من الناجين من مصاعب الإعاقة.
ويتحمل الاقتصاد الأميركي بسببها تكاليف كبيرة تصل مبالغها إلى 69 مليار دولار في السنة
أنواع السكتة الدماغية؟؟؟؟؟
والسكتة النزفية أقل شيوعا إلا أن مضاعفاتها أخطر، فهي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب الدم إلى الدماغ أو إلى السوائل المحيطة به
stroke، حينما تتشكل الخثرة الدموية داخل شريان مصاب بمرض يوجد داخل الدماغ نفسه.
وغالبية هذا النوع الثاني من الخبرات الدموية تتشكل في الترسبات الناجمة عن تصلب الشرايين، إما في الشرايين السباتية أو في الشريان الأورطي أو في داخل القلب
وتوجد مقابل كل واحدة من هذه الأنواع الرئيسية للسكتة الدماغية، أنواع من السكتات الدماغية الخفيفة
ورغم أن هذين النوعين من السكتات الدماغية الصغرى لا تؤدي إلى ظهور أعراض مصاحبة لها، فإن سلسلة متتالية منها قد تقود إلى مشكلات كبرى مثل فقدان الذاكرة أو اختلال الإدراك
ووفقا لتقديرات جمعية الطب الأميركية، فإن أكثر من 13 مليون أميركي قد عانوا من واحدة أو أكثر من السكتات الدماغية «الصغرى»، التي تزداد شيوعا لدى الأشخاص من أعمار 60 سنة فأكثر، خصوصا من المصابين بارتفاع ضغط الدم
خطر كبير
وتسهم كلتا القيمتين لضغط الدم الانقباضي والانبساطي في خطر حدوثها، فكلما ازدادت قراءات قيم ضغط الدم، زاد الخطر
تدهور الإدراك
ارتفاع ضغط الدم يؤثر وفقا للدراسات الحديثة على الدماغ وعلى قدرات الإدراك لدى المسنين المصابين به
.
وإن كان من السهل التعامل مع حالات الاختلال البسيط في الإدراك، فإنه من الصعب التعامل مع حالات فقدان الذاكرة أو تدهور المحاكمة العقلية، وهي الحالات التي يسميها العلماء اليوم «« العته »»
ومن ضمن العديد من الأسباب العصبية التي تؤدي إلى العته، هناك سببان رئيسيان لهما حصة الأسد في حدوثه، وهما: الإصابة بنوبات الانسداد المتكرر
multi – infarct، أو ما يسمى «العته، أو الخرف، الوعائي» vascular dementia، ومرض ألزهايمر.
وتظهر حالات العته بنوبات الانسداد المتكرر، عندما تصاب الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ بالأمراض أو تصبح مسدودة، الأمر الذي يحرم خلايا الدماغ من التغذية المطلوبة من الأوكسجين والغلوكوز
وعندما تتلف كميات كبيرة من الخلايا العصبية بسبب هذه العملية، فإنه لا يمكن استرجاع الذاكرة
أما مرض ألزهايمر فإنه مختلف، إذ تظهر الإصابة به بعد تراكم كميات من مواد «بيتا – اميلويد» beta – amyloid، وهي بروتينات صغيرة لزجة تتداخل مع وظيفة الخلايا العصبية وتقود بالتالي إلى هلاك الخلايا، مخلفة ترسبات عصبية بعدها
وفي الحالات المتقدمة من هذا المرض تصبح خلايا الدماغ مسدودة بمواد من ألياف عصبية تتكون من بروتينات تسمى «تاو» tau.
وفي أغلب الحالات فإن جزء الدماغ المسئول عن الذاكرة (وهو قرين آمون
hippocampus) يتضرر أكثر من غيره.
"ضغط الدم وقصر الذاكرة"
وعلى الرغم من عدم وجود صلة واضحة بين هذا الضرر وحدوث مرض ألزهايمر، فإن الأبحاث تفترض أن تلف الأوعية والتهاب الأنسجة يسرع في حدوث هذا المرض
ويؤدي كل من مقداري الضغط الانقباضي، والانبساطي، إلى هذا الضرر. وعموما فكلما كان المقدار أعلى، وكلما طالت فترة وجوده من دون علاج، فإن الخطر يكون أكبر
وتركز غالبية الأبحاث على البالغين الأكبر سنا. فعلى سبيل المثال وجدت دراسة شملت 2505 رجال بين أعمار 71 و93 سنة كان لديهم مقدار الضغط الانقباضي 140 ملم زئبق أو أكثر، أن حالات العته تظهر لديهم بنسبة 77 في المائة أكثر، مقارنة بالآخرين الذين بلغ مقدار الضغط الانقباضي لديهم أقل من 120 ملم زئبق
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#113609#post1649759
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#113609#post1649759
وإن كان بمقدور الأطباء تخفيف عبء العته فإنهم لا يفلحون في عكس الأضرار، وعكس الإعاقات الحاصلة. ولذا تصبح الوقاية مهمة جدا
العلاج يوقف الخرف
إلا أن عددا من الدراسات الأميركية تقدم نتائج أقل تفاؤلا. فقد ذكرت إحداها أن العلاج يقلل الخطر بنسبة 38 في المائة. فيما ذكرت أخرى أن كل سنة من سنوات العلاج ترتبط بخفض خطر العته بنسبة 6 في المائة، وظهر ذلك خصوصا لدى الرجال الذين عولجوا لمدة 12 سنة أو أكثر، إذ انخفضت لديهم نسبة حدوث مرض ألزهايمر بنسبة 65 في المائة، مقارنة بالرجال الذين لم يعالجوا
وأشارت دراسة ثالثة أجريت على رجال ونساء أميركيين إلى أن العلاج أدى إلى خفض خطر مرض ألزهايمر بنسبة 36 في المائة
وكانت مدرات البول أكثر الأدوية فائدة. كما أن فريقا من الباحثين من جامعتي هارفارد وبوسطن أفاد بأن 6 أنواع من علاجات ارتفاع ضغط الدم، تحسن في الواقع من عملية تدفق الدم نحو الدماغ
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1649759
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1649759
لا تؤخر العلاج
الجواب""
ربما. وقد درس باحثون إيطاليون 80 مريضا يعانون من تدهور خفيف في الإدراك. وخلال فترة سنة ونصف من الدراسة، ظهر أن خطر التوجه نحو الإصابة بمرض ألزهايمر كلية، قل بنسبة 80 في المائة لدى المعالجين مقارنة بغيرهم من غير المعالجين. إلا أن الدراسة كانت وحيدة وصغيرة وتتطلب أبحاثا إضافية
1- السكتة النزفية hemorrhagic stroke:
– تحدث في 13 في المائة من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
2- السكتة النزفية في ما تحت الغشاء العنكبوتي في الدماغ subarachnoid hemorrhage:
– نزف نحو المنطقة الواقعة بين الدماغ والجمجمة.
3- السكتة النزفية داخل المخ intracerebral hemorrhage:
– تحدث في 87 في المائة من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
– تحدث بسبب انسداد في وعاء دموي في الدماغ.
5- السكتة الانصمامية embolic stroke:
– تحدث بسبب جلطة دموية تكونت في موقع بعيد ثم انتقلت إلى وعاء دموي في الدماغ
6- السكتة الخثارية thrombotic stroke
– تحدث بسبب خثره دموية تتشكل نتيجة تضيق الشريان بعد إصابته بمرض تصلب الشرايين.
تحكم بصحتك .. بمراقبة وتغيير نمط حياتك!!!!!!
وتذكر دوما أن الأشخاص الذين لديهم ضغط دم طبيعي يعيشون أكثر بخمس سنوات تقريبا من الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
أول خطوة: هي معرفة ضغط الدم لديك، إذ لا يدري نحو 20 في المائة من الناس بأنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم.
والخطوة الثانية: معرفة هدفك. فإن كنت في نطاق «ما قبل ارتفاع ضغط الدم»، حاول دوما خفض الضغط إلى أقل من 120/80 ملم زئبق.
ولكن المصابين بالسكري، وأمراض الكلى، وأمراض الشرايين التاجية، أو الشرايين المحيطية، أو الشرايين السباتية، أو بمرض أم الدم في الأورطي، فإن هدفهم هو تقليل الضغط إلى أقل من 130/80 ملم زئبق.
أما الخطوة الثالثة:
فهي تغيير نمط الحياة، وتشمل
– النظام الغذائي:
تقليل كميات الصوديوم المتناولة إلى أقل من 2300 ملغم
والمقدار الجديد هو 1500 ملغم للمصابين بارتفاع ضغط الدم من الأصحاء البالغين في أواسط عمرهم
وكذلك تقليل الدهون النباتية والأطعمة المعالجة صناعيا، وتناول كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والسمك ومنتجات الألبان *****ة أو قليلة الدسم. ويقلل الغذاء الجيد من ضغط الدم الانقباضي بين 10 و22 ملم زئبق
– الرياضة
– مراقبة الوزن
– استخدم الأدوية غير الستريودية المضادة للالتهابات بحكمة، إذ إن أدوية مثل «إيبوبروفين» «نابروكسين» وغيرها، بإمكانها رفع ضغط الدم، خاصة لكبار السن
– ابتعد عن التوتر.
– وأخيرا تناول الأدوية الموصوفة لك.
الله يكفينا شر الضغط والسكته الدماغيه يارب…
ولو اني دي اليومين واااااااا راسي بيتفجر من كل ماافتح النت <<قلبتها مناحه خخخخخخخخ
نسومهـ .. دمتِ نسمة رقيقه ..
ودي ولكـِ تحيتي..
ياقلبي عليك ياام صوفي الله يحميكي ويحفظك
الله يبعد عننا الامراض
مشكوره نسايم ليل
على الطرح الرائع والمفيد
مشكوره نسايم ليل
على الطرح الرائع والمفيد
امين يارب ويبعد عن كل مبتلى بمرض
تسلمين ياليالي على مرورك العفو
تسلمين ياليالي على مرورك العفو