تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اخترق جهازها فبكى

اخترق جهازها فبكى 2024.

اخترق جهازها فبكى

يحكى أن شاباً يكنى سواح وهو اسم على مسمى فقد كانا يتنقل في الشبكة هنا وهناك

كنحلة تألف الحقل ولكن تنتقي وتختار بين أزهاره

فقد كان هائماً بين المنتديات يقضي في هذا فترة ويترك ذاك فترات

وبينما هو كذلك وفي لحظة أعلن الإقلاع عن التنقل والترحال حيث توقف به الزمن
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#7773#post50074

في أحد المنتديات بعد أن قرأ موضوعاً لماجدة تدعى صفاء فشدة ما خطت

يدها وقد لاحظ صديقنا السواح أن الأضواء قد سلطت عليها وحال أعضاء المنتدى

في لهفة وتهافت على ما تكتب كفراش تهافت على ضوئي مصباح.

وسجل صاحبنا في ذلك المنتدى وكتب أول موضوع له قال فيه

فأتت الردود وقرأها صديقنا سواح وكان يبحث عن رداً لي صفاء ووجده وقد كتبت فيه قائله :

[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://www.umluj.com/bb//backgrounds/33.gif" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
أهلاً بك بيننا أخاً وصديقاً ويا مرحبا بك .
ويبدو أنا قد كسبنا عضواً يملك قلماً عظيم فلا تحرمنا منه وبالمواضيع علينا هل وزيد .
تحياتي لك ..
صفاء
[/poet]

انتعش صاحبنا وعرف أنها ليست عادية ، و إن كان عرف ذلك
من أول مقال قرأه لها، فهي تملك حس التفكير لما تقرأ .

فأخذ سواحنا العزيز يفتش في مواضعها القديمة ويقرأ الجديد منها

بكل تركيز فوجدها تملك قلماً جباراً يشد القاري بقوة وإجباراً

ً فالإعجاب مصير من يقرأ لها فقلمها يبتسم الورق الجامد من تحته

إعجاباً .

عندها قرر أن يدخل معها في سباق البلاغة وفصيح الكلم .

فكان يكتب مواضيعه بدقة متناهية ويرد على ما تكتب بصورة مبسطة

ليست متعمقة وبعيدة عن السطحية فهو يرد متناول أطراف الموضوع

وبصورة وافيه وشافيه .

واستمر الحال كذلك أياماً وشهور وكلاهما معجب بالآخر بكتابته وفكره

ومنطقه في الكلام ولكن دون إفصاح أو إعلان

فلقد ظل الأمر حبيساً في الصدور

وذات يوم دخل سواح المنتدى كالمعتاد فإذا برسالة خاصة في بريده فتح

الرسالة وكان بها

فأخذت الأفكار تتضارب في ذهنه ماذا تقصد ؟ هل تقصد …………… ؟

لا مستحيل يكون هذا تفكيرها .

يمكن تقصد التعارف على بعض أكثر يمكن أو ……… أو أو أو … الخ .

كل هذا كان يدور في ذهن صديقنا سواح فهو يفكر ثم يفكر ولا يكاد

يرتاح لحظة إلا ويعود للتفكير .

فقرر أن يستشير يقيناً منه بالقول ( ما خاب من استشار ) ولكن فات على صاحبنا أن القول هذا صائب لو عرفنا من نستشير.

فأستشار صديقاً له لا يتعدى كونه (حماراً من باقي القطيع بهيم ) ( أكرمك الله أخي القارئ )

فشار عليه ذلك الصديق قائلاً :

الأمر بسيط وواضح وضوح الشمس في كبد السماء ، فالبنت تعني

بالحذر خوفك وجبنك وتقصد بالاقتراب يعني تحرك

وأرسل رسالة أو رقم الجوال أو الماسنجر الخاص بك أو شئ من هذا القبيل .

قال سواح :

يعني هذا قصدها .

قال الصديق : أكيد .

قال سواح : وماذا اعمل الآن .

قال الصديق : اسمع اكتب لها الأتي

ففعل صديقنا المسكين ذلك دون تريث أو تفكير

وإلى اللقاء في الجزء الثاني انتظرونا راجعـــــــــــــين

تحياااااااااااااااااااااتووووووووووووووووووووووو

تحياااااتي

إنسان

هلا اخوي انسان

بصراحه شدتني القصه

ودي اعرف ليه يبكي عليها او منها هههههههههههههاااي

بإنتظار بقية قصتك ..

اتمنى الا يطول إنتظاري

مع كل الشكر لإسلوبك المشوق ,,,

لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

كمل ترى مو شي تسوى كذا :e

مساء الخير عليكم جميعا
شكرا اخوي انسان
والصراحة قصة جميلةتحرق الاعصاب
وعرفت كيف تشدنا
بس لو كنت كريم واعطيتنا القصة كاملة
فكنت مركز ومتمعنا جيادا بها وتفاجأت بالنهاية القصة وكأن الكهرباء قطعت
تقبل تحياتي

احبتي الكرام

ـالهنوفـ @@ الــ ـجـ ـازي @@ مغرم الاحساس

أشكركم على هذا التواصل المميز

واتمنى لكم المتعة مع الجزء الثاني من الحكاية

تحياااااتي

إنسان

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.