مرحباااا , كيف حالكم احبابى
شوفوا اليوم بعرض عليكم موضوع اتمنى ينال رضاكم ويفيدكم
احذروا كثرة الجلوس قد تصيب الشخص بالجلطة
يالا تابعوا الموضوع وادعولى
أي شخص معرض للإصابة بجلطات الدم، ويمكنك أن تصاب بها أنت ايضا إذا كنت تقضي وقتا أكثر من اللازم في الجلوس.
تقدم الوكالة الأمريكية للبحث والرعاية الصحية هذه الإقتراحات للمساعدة على منع الإصابة بجلطات الدم:
– إلبس جوارب وملابس واسعة وتجنب الملابس والجوارب الضيقة.
– إرفع سيقانك حوالي 6 بوصات فوق مستوى قلبك إذا أمكن.
– إلبس جوارب ضاغطة، إذا طلب من الطبيبك ذلك.
– تحرك كثيرا وغير موضعك وطريقة جلوسك. لا تجلس لساعات طويلة في نفس المكان ونفس الوضعية. قم بعمل تمارين خفيفة كل ساعة تقريبا أو تمشى.
– قلل من الملح في حميتك.
– لا تضع ساقا فوق ساق أثناء الجلوس وأحم سيقانك من الإصابات.
– إرفع اسفل سريرك بالكتب أو أي شيء، حوالي 4 بوصات إلى 6 بوصات.
– تناول أي دواء يصفه لك طبيبك.
الجلطة الوريدية تستلزم علاجا سريعا لتلافى المضاعفات
وجدت دراسة حديثة أن تقنية جديدة استطاعت أن تزيل الجلطات الدموية من الجسم بصورة آمنة وفعالة وسريعة، مما ساعد على تجنب تعريض المريض للإصابة بالانسداد أو العجز الرئوي، حيث تبين أن اتباع العلاج بالأشعة أثبت تأثيره الإيجابي على نوعية الحياة التي يعيشها المرضى، وزيادة النشاط الجسدي، وتخفيف أعراض الألم والأورام.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#200591#post2037125
وتتمثل هذه التقنية التي تدعى تقنية الانحلال السريع في إعطاء دواء مذيب للجلطات بواسطة جهاز مزيل للجلطات، يعمل على تكسير التخثر وإذابته، ومن ثم سحبه من الوريد إلى داخل القسطرة في عملية غير جراحية، ينتج عنها إزالة كاملة للجلطة الوريدية العميقة، مما يؤدي إلى إعادة جريان الدم في الساق، وبالتالي القضاء على الأعراض.
وتضمنت الدراسة 102 مريض، 62% منهم رجال و38% منهم نساء كان متوسط عمرهم 47 سنة ومصابين بـ 118 نوعا مختلفا من أنواع الجلطة الوريدية العميقة، حيث حصل 51% من المرضى الذين تضمنتهم الدراسة على إزالة كاملة للتخثر، وإعادة كاملة لجريان الدم بعد معالجتهم، أما 31% منهم، فأزيلت 59% من الجلطة مع إعادة جريان الدم، غير أن 11% منهم لم تحصل لديهم سوى إزالة جزئية، و4% منهم حصلت لديهم إزالة ضئيلة، ولم يكن 43% من المرضى تحت الدراسة بحاجة لجلسة دوائية ثانية لإزالة التخثر.
وبينت الفحوصات فوق الصوتية بعد مرور 6 أشهر أن 78% من الأوردة كانت مفتوحة، وخالية من أي جلطات وريدية عميقة، وبعد مرور 12 شهرا وصل العدد إلى 83% من الأوردة المفتوحة الخالية من الجلطات.
أما بالنسبة لنوعية الحياة التي عاشها المرضى بعد مرور سنة على العلاج، فقد بينت الدراسة أن 68% من المرضى لم يعودوا يعانون من أي ألم، و67% منهم لم يعودوا يشعرون بالتورم والانتفاخ، كما أن 78% منهم لم يعودوا يشعرون بأية حرارة أو حرقة مقلقة للراحة.
وبالرغم من إمكانية انحلال وتفسخ الجلطة الوريدية العميقة طبيعيا في الجسم مع مرور الوقت، إلا أنها قد تحدث تلفا دائما للوريد، وبالتالي للإصابة بالعجز الدائم والألم، كما تبين في دراسات سابقة أن الجلطات الوريدية العميقة الكبيرة الحجم نادرا ما تزول بمفردها.
وقال طبيب الأشعة الداخلية من جمعية ****** كريستيانا للرعاية الصحية في مدينة ولمنغتون الدكتور مارك جارسيا إن هذه التقنية الجديدة قدمت تطورا ملحوظا في علاج الجلطات الوريدية العميقة، مما قد يسمح لأطباء الأشعة الداخلية بأن يكسروا الجلطة الدموية في مرحلة واحدة، حيث نجحت في تكسير أكبر وأصعب الجلطات، ولذلك سوف تصبح هذه التقنية على الأرجح هي التقنية المعتمدة الجديدة، بدلا من الطريقة المتبعة حاليا، والمتمثلة بقسطرة تدخل دواء لتذويب الجلطات فقط، وبالرغم من فعاليتها الكبيرة، إلا أنها قد تحتاج لـ 2-4 أيام، لكي يأخذ الدواء مفعوله، مما يزيد من خطر تعرض المريض لنزيف، وبالتالي لإبقائه مدة أطول في غرفة العناية المركزة.
وبالرغم من وجود هذه التقنية منذ أكثر من 10 سنوات، إلا أن الكثير من المرضى لا يعالجون بها، وإنما يعالجون فقط بأدوية مميعة للدم تعمل على منع الانسداد الرئوي، غير أنها لا تعمل على تكسير الجلطة، مما يؤدي لإمكانية الإصابة بنوع ثانوي من الجلطات الوريدية المعروفة بمتلازمة الجلطة اللاحقة، نتيجة لتلف صمامات الوريد، وانسداد مجرى الدم من جراء بقاء مخلفات للجلطة السابقة. وأوضح جارسيا أن هذه المتلازمة هي انتكاسة للجلطة الوريدية العميقة التي لا يتم التنبه إليها، ويمكن تفاديها بإزالة الجلطة في مرحلة مبكرة، قبل تعرض الوريد للتلف الدائم، وذلك بمعالجة المرضى خلال 14 يوما من بداية الأعراض.
وتتمثل أعراض هذه الحالة بالألم المزمن في الساق والتورم وسماكة الجلد والتقرح، ومن محاسن هذه التقنية أنها تقلل من المدة التي يبقى فيها المريض في المستشفى، مما يقلل من تكاليف العلاج.
والجلطة الوريدية العميقة تصيب الأوردة العميقة الموجودة قرب مركز الساق، وهي محاطة بعضلات قوية تنقبض، وتجبر الدم الخالي من الأكسجين على العودة إلى الرئتين والقلب، ثم تقوم الصمامات بمنع المرور العكسي للدم من العضلة إلى القلب، وعندما يتباطأ دوران الدم نتيجة الإصابة بالمرض أو الخمول أو التعرض لإصابة من الممكن أن يتراكم الدم وبالتالي يهيئ لتكون الجلطة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2037125