هــا هو إعجــاز علمي جديد
يثبت صحة أقوال نبي الله عليه الصلاة والصلاة
قال بهـــا قبل أكثر من 1400 عــام
ولم يصــل لهــا العلم إلا الآن
فسبحــان من علم النبي الأمي الذي علم كل المتعلمين
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النفخ في الطعاموالشراب "
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر – المصدر: مسند أحمد – الصفحة أو الرقم: 4/293
خلاصة الدرجة : إسناده صحيح
فهل نظن أن النبي ينهــى عن شيئ فيه خير للإنســان ؟!!
لا والذي بعثــه بالحق
لا ينهى عن إتيــان شيئ إلا إذا كان في هذا النهــي خير للإنســان
سواء علم الإنســان هذا الخير أو لم يعلم
فهو الإيـــمان أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لا ينطق عن الهوى
إن هو إلا وحي يوحى
يكون فيه الخير للإنســـان والبشرية جمعــاء
فتقــام الحجة على الجميع
المؤمن والكـــافر
فرسالته صلى الله عليه وسلم
لبشرية جمعــاء
وكرم الله للجميع
سواء اتبعه الكــافر وتركه المسلم
فكم من كــافر يتبــع تعليم جاء بهــا الإسلام , لأنه لامس فيها النفع والخير
وكــم من مسلم ليس له من الإســلام إلا الإســم
فسبحانك ربي ما أرحمك وما أحكمك
يقــول صلى الله عليه وســـلم
" إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ، وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ، ولا يتمسح بيمينه "
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#119246#post1701511
الراوي: أبو قتادة المحدث: محمد جار الله الصعدي – المصدر: النوافح العطرة – الصفحة أو الرقم:
خلاصة الدرجة: صحيح 34
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: ‘وهذا النهي للتأدب لإرادة المبالغة في النظافة، إذ قد يخرج مع النَّفَس بصاق أو مخاط أو بخار ردئ فيكسبه رائحة كريهة فيتقذر بها هو أو غيره من شربه’ انتهى ..
إذاً لا يختص بهذا الأدب من كان يشاركه في الإناء غيره، بل المنفرد بالإناء كذلك، فإنه لوقع في الشراب أو الطعام شيء مما يُستقذر فإنه سيستقذره، وإن كان من نفسه.
وقال العلامة المناوي رحمه الله في ‘فيض القدير ‘(6/346):’والنفخ في الطعام الحار يدل على العجلة الدالة على الشَّرَه وعدم الصبر وقلة المروءة’ انتهى .
وهذا النهي عن الأمرين للكراهة، فمن فعلهما أو أحدهما لا يأثم إلا أنه قد فاته أجر امتثال هذه التوجيهات النبوية، كما فاته أيضاً التأدب بهذا الأدب الرفيع الذي تحبه وترضاه النفوس الكاملة.
الجـــــانب العلمــي في هذا الحديـــث
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى
Helicobacter pylori
كما هو موضح في الصورة التالية:
شكل البكتيريا ومكان تواجدها بالمعدة
ولكن تلك البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى.
تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه! ثم يقوم الإنسان بتناول ذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة.
تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها.
آلية عمل البكتيريا وحدوث القرحة داخل المعدة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1701511
أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري. وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كله تتمثل في الحفاظ على نظافة الفم واستعمال السواك أو الفرشاة والمعجون أو حتى المضمضة كما يحدث عند الوضوء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم وعافانا الله وإياكم
ولاحرمك الله الأجر والثواب
جزاك الله خير
و جعله في ميزان حسنآتك
ونفعك بهآ يوم الحسآب
//
وجعله الله في موازين
حسنااااااتك
يعطيك العافيه
ونفعك به ربى يسلمك
لك كل التحيه …….