تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إليك يامن أسرفت على نفسك بالذنوب المعاصي . هذه دعوة مني لك أصارحك فأرجو أن تتفاعل

إليك يامن أسرفت على نفسك بالذنوب المعاصي . هذه دعوة مني لك أصارحك فأرجو أن تتفاعل 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبنائي وبناتي — اخوتي واخواتي: إلى متى ستظلون على هذا الحال؟
أما فكرتم أن أن تغيروا من حالكم ؟ ربما أنكم فكرتم لحظةً ما !
احبائي أما تشعرون بضيق يكبتكم من أعماقكم ؟
أصدقني القول …
كأني أحس بكم أنفاسكم تكاد تختنق !!
ربما أنكم تضحكون بملء افواهكم و لكن أما تشعرون بصرخات وآهات داخل أعماق روحكم وأنتم تضحكون ؟
بلى … لا بد أنكم تشعرون … أما سمعتم قول الله تعالى [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا ]
أخي واختي : والله إني أشعر بكم وأشعر بمعاناتكم ووالله أنني حزينة من أجلكم لأني أحبكم وأنا خائفة عليكم …
أحبتي في الله : أنتم دائماً تشعرون بالخوف . نعم تشعرون بالخوف وإن كان خوفاً عميقاً لاتشعرون به إلا إذا تفكرتم به !
كيف ؟
اخوتي واخواتي في الله : إذا جلستم مع انفسكم وتفكرتم بالطريق الذي أنتم سائرٌون فيه [ طريق الذنوب والمعاصي ] أحسستم بخوف يسري بداخلكم من نهاية هذا الطريق …
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#16717#post141444
لكن سرعان مايتبدد هذا الخوف بتدخل سريع من عدوكم الأول الشيطان ويقول لكم لاتخافوا فكل الناس معكم سائرون في هذا الطريق وأن الله غفور رحيم فلا تخافوا يااحبائي (
مكر شيطاني خبيث )
أخواني واخواتي : إنكم سائرون بقدميكم إلى الهاوية نعم إلى الهاوية !!!
هاأنا ذا أناديكم بأعلى الصوت وعيناي تذرفان ألماً وحرقة عليكم فلا تواصلوا مسيركم !!!
يجب عليكم أن ترجعوا وتسلكوا الطريق الآخر …
ماهو الطريق الأخر ؟
هو طريق حبيبنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه والصالحين …
أخواني واخواتي : الطريق الأول ( طريق الذنوب والمعاصي ) به الضيق والضنك والبلاء والشر ونهايته إلى هاوية قعرها سبعين خريف إلى نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى …
والطريق الأخر ( طريق محمد عليه الصلاة والسلام ) به الراحة والطمأنينة والسعادة الفرحة والذكر الطيب والحب والإخاء ونهايته إلى مفازة عالية سقفها عرش
الرحمن …
فأي الطريقين تختارون ؟
أعرف أنكم ستختارون الطريق الثاني
فإذاً يجب عليكم أن تسلكوه الأن نعم الأن ولا تسوف فالشيطان سيقول غداً وإذا جاء الغد قال لكم بعد غد وهكذا إلى أن يطرق بابكم الضيف الذي لايمكن أن يرد ألا وهو
هادم اللذات ومفرق الجماعات وقاطع الأمنيات …

أرجو أن تقبل ندائي ودعائي لك إلى دار السلام …
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضلة/فضيلة
لاتثقلى على نفسك وتتكبدى كل هذة الهموم ففى بلادنا العربية كثيرا من الصالحين
الخيرين والعلماء منهم الشباب الواعى المثقف بدينة الحنيف والاكثر من ذلك فيهم من ترك الدنيا وذهب الى الشهادة وتطوع من اجل الكلمة والشرف والبلد والعرض
اختى الغالية شبابنا بخير وانشاء الله قلدرين على الشيطان واعوانة
وفقكى الله وجعل مثل هذة المواضيع فى ميزان اعمالك
ونلتقى على طاعة الله دائما ومواضيعك المميزة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الفاضل عبد الرحمن علي وبارك فيك
شكرا على مرورك على الموضوع والتعقيب عليه بهذا الرد الطيب
والف الحمد والشكر لله انه يوجد في شبابنا المسلمين
من هم على دينهم حافظون وفرائضهم مؤدون وعلى ايمانهم ثابتين
نحمد الله على دين الاسلام العظيم
ودمت على طاعة الرحمن
زعلى طريق الخير نلتقي دوما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.