تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إلى من يهمه الأمر !

إلى من يهمه الأمر ! 2024.

في ليلة بارده… ووحدة موحشه..وقاتله..
والظلام يحيط بأنحاء الغرفه يعلن سيادته كعادته..
سرت بي رعشه غريبه … وظهرلي خيالك..
الذي لم يغب لحظة عني رغم قساوة قلبك…
شل خيالك كل أحاسيسي ومشاعري …
نفا من داخلي كل القرارات التى أتخذتها…
بعدم الإتصال بك..لم يكن بموجب إرادتي هذا القرار ….
بل كان ردة فعل لما سمعته منك يوم رحيلي أيها الغالي…
تلك الليلة التي تمنيت أن تحذف من حياتي بل من ذاكرتي…
بكيت ليلتها كثيراً…
وكذبت نفسي كثيراً بأن من حادثني هو شخص آخر…
لمت نفسي ولمتك
..لمتك كثيراً…
تمنيت أن أقول لك إن هذه المكالمة قد تكون الاخيرة..
نعم الاخيرة..قد لاتسمعني مجدداً أو تراني…..
وكعادة طيفك مرت بي ذ**** كحلم وردي …
كبلسم لجروحي التي أعاني منها…..
أنتشلني طيفك من عذاابات الموت التي أمر بها كل يوم …
فلا أجد نفسي إلاويدي تمسك بالهاتف لتتصل بك …
واذا بصوتك ..إرتعش جسدي وظننت أن الموت قد حان…
سكت لأسمع صوتك..
سألت نفسي هل سيعرف أن من يتصل به هو أنا؟؟؟
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#32683#post356095
أم طواني وأصبحت مجرد ماضي في حياته..؟؟؟
أغلقت الهاتف وأنا أردد بأنه تخلا عني…
فيجب أن أتخلا عنه وأقنعت نفسي بذلك…………..
لحظةسكوووت سادة أنحاء الغرفه…
وصوت الرياح يحاول أن يكسر هذا الصمت…
ولكن دموعي سبقته لتكسر الصمت الذي ساد..
لقد بكيت كثيراً لحظتها…
وأنا اتسائل هل تعلم أيها الغالي ..!؟!
بأن محبوبتك التي لطالما أحبتك قد لن تراك مجدداً؟؟؟
وهل ستلوم نفسك عندما تعرف بأنها تمنت رؤيتك وتوديعك وأنت من رفض ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سأعود لمعانقة الجمال

وكمل مشوار النحيب هنا

انتظريني

مساء الورود ملاك المدينة

يسعد اوقاتك بكل خير ..

رغم رياح الحزن الا انا روعة كلماتك اضات مثل ماسة
سحرني بريقها ..

دمتِ بود ودام قلمك الراقي .

ملاك المدينة

***ت كلماتك ذكرى بعيدة, سأتلوها على مهل هنا

اليك البداية

مضى شهران على البعد, لم أشا ان اسميه فراقا فما كنت قد قنعت حينها بانه الفراق…تخاصمنا وتواعدنا على النسيان, سار كل منا في درب اختاره معاكس للآخر مصمما على ان لا تتقاطع خطواتنا مهما ضاقت المدينة وازدحمت الشوارع.. رغبة ولربما رهبة من لقاء سيهدم قناعتنا بخدعة النسيان..في امسية ما وكان المطر يراقص الريح في غنائية كسرت عنادي فقررت فرحا بان اهاتفها متخفيا خلف رقم لا اعرفه, حين اتصلت, اجابت..قامرت بانفاسي بان لا حاجة بها للصوت لكى تدرك من المتصل, فعادتى معها الاحساس لا الحواس..دقيقة وسؤالها ينغرس في فرحى .. من انت؟!! انتهت المكالمة وانتهى معها أملى وادركت…الاشياء الكبيرة لا تنتهى دوما بنهايات عظيمة.

لا اكتب عادة بهذا الحياد..فمنذ ذاك الزمان كفرت بالاساطير وبالحواس الفائقة وقنعت بان زمن المعجزات قد انتهى..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#32683#post356816

ملاك المدينة

مهما كان الألم شديدا

سيمسى يوما

ذكرى

اتمنى لك حياة اجمل

سيدي جراح العمر

وجودك وبوحك عطر جنبات

الكلمات …أخذتني بعيداً بها

نعم لازال الإبداع مستمراً

مادامت الأحرف الحنونة تعانقه
وجودك ياسيدي اعتز به في

هذه الخاطرة المتواضعة امامكم

لك مني كل التقدير

فبكم ومعكم نستمر

ودعونا نعزف

فمازالت بعض الجراح تنزف

دمت متذوقاً رائعاً

فلا تحرمنا إطلالتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.