له .. و لي .. مساحة أتركها شاغرة ببياض روحي و نقاء حرفه .. فافتتحوا مواسم عشق صامت بورد و عطر .. و دعوا الحروف تتلاشى ..
جلس .. جلست ..
مقعدان متقابلان .. عيون تومض بالغربة .. يداه مرتبكتان .. غائر هو لون الوجع بمقلته ..
استيطان .. و كأني أشرع نافذة البعد على مصراعيها لأقابل طلتك الموجوعة ..
تكلم .. تكلمت ..
كلانا اكتشف في آخر المطاف ..
أن لا شفاه لنا .. لا ألسنة لغة ..
تمتم المكان بأجراس الميعاد .. و دقات الساعة لا زالت تعاند الزمن في جفاء ..
و حملني .. إليك حنيني .. بين الرفض و القبول .. بين الكبرياء و التنازل ..
أتيتك امرأة تنجب في مخاضها العشريني ألف بوصلة عشق .. و تدفن مع كل عترة ذبول آية غياب ..
مقعدك بارد جدا .. فدعني الليلة أخوض غمار الشارع .. و أتقرفص كشحاذي روما و هم يحتسون آخر وريقات الموت المدقع ..
أتيتك الليلة محملة بقلبي الأجوف إلا منك .. و دساتيري التي ما أعقدت إجماعي عليها إلا لأنك أنت
و أنت أنا ..
و ضعيف البصر من لا يقبل آيادي صغار عشقنا ..
و أنا أرسل عبر أثير أوردتي ألف قبلة حياء
و لأني أدرك حقيبتي و ما تحتويه .. دعني أعد لك على أصابعي العشر تنازلات ..
و بين أشيائي الصغيرة .. خطيئة .. و ذنب .. و جريمة رقيقة الدماء ..
كنت من ضمن جواز سفري ..
حينما سألوني إلى أي وجهة تقصدين ..
قلت : " قلبه "
قالوا و أين يقطن السيد قلبه ؟؟
قلت :" في حشاشتي العمياء .."
ففتشوا بداخلي عنك و عن خارطتك البعيدة .. فأقاموا علي حضر الحب ..
" إنني موبوءة بك حد التطاعن "
يا سيدي .. قبرص لا تنتمي لعيوني ..
و بيروت لا تسقي نهمها من أشجاني ..
و بغداد ما كانت إلا بلاد أمي ..
و القدس نصلها بيدي اليمنى تدمي ..
أفهل أرثي أوطان الجهاد في دمي ؟؟
أم أحمل كفن الجدة على كتفي و أمضي ؟؟
دعني أرحل بين أفياء الشهقة العليا .. فبيتنا لا يحتمل صرختي .. و لا غضب أوراقي و لا خربشات الدمى ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#53364#post709169
أستنجد بك في ظلمات يقيني .. أستنجدك يا سيدي و الغيث منك حياة ..
يا حياتي ..
أترقبك بين شغف الحرف / ب أميرا لم يكتمل سيفه البراق بعد .. إلا في جوف أضالعي التي انتملت بهواك ..
أفهل أعود على سيقان من حديد أصلب ؟؟
و الجلاد سوطه صمت .. و حشرجة فقد ؟؟
أشتااااقك يا أنتــ .. أفهل تمتلك كما أمتلك بقايا من بقايا عنفوان البقاء ؟؟
أمد يدي لتشرين و أمضي ..
يا " ذهبي الغالي "
أصافح مرآة ذقنك الذابل هما .. لازلت أخذش عذارة المساء بسهم النداء ..
لازلت أواعد جبال الربيع .. لازلت أهندم قميصك و أعطر ربطة عنقك بياسمين اللهفة ..
لازلت أتتبع طيفك كما اللصوص و المخبرين
و أسرق النظر لتعبك و هو يمطر الوسادة حميمية لقاء
كما لازلت أتفقدك بين أرجاء البيت العتيد
و في الخبز الساخن
و قدح الشاي الأخضر
و مواويل العراق الجريح
لازلت أرسم بقلم رصاصك صورة
لأدسها كتميمة تقيني صقيع غيابك
و ها أنا و رغم نضوجي المبكر لازلت أتقمص دور الصغيرة
فأحمل شغبي و أمارسه ساديا على طفلك الهاديء
ليصرخ بي ألف تبا و تبا و تبا
لازلت .. أتفقدك و أنت نائم ..
جنية الفانوس منعتني من لمسك .. حذرتني من تطويقك .. حذرتني من الإقتراب أكثر فأكثر ..
" دعيك بعيدة .. بعيدة .. بعيدة "
و عدت أكتب من جديد .. ألف ديوان ممل .. ألف أسطوانة مغبرة .. قديمة ..
و جمارك الحدود يا سيدي لا تؤمن بأعذاري كثيرا .. و السفارة أثقلتني مواويلا بلكنات لا أعشقها …
فهل جوازي الأحمر عما قريب سيشفع لي في وطن ممزق الأحلام ؟؟
هل أملك أملا بسحب آخر رصيد أملي في عبور الضياع ؟؟
يا لصيق الفؤاد ..
لازلت حرفا أدونني بك
فلا شيء أمنحك إياه .. إلا حرف عشق و ترنيمة وله و مواسم أسطر تزخر عطشا و شوقا ..
فهل يغفر لي كل ما بالشمال تقصيري ؟؟
و إني .. أحبك
فهل قرأت ما بالصمت من هدير عاصف
ذاك صوتي و هو يمزق مطلع الهدوء .. حينما يدوي
بحبك
أفهل سمعتني قلتها قبل ذلك بكل هذا الرزح الهائل من حرقة في حشا عاشقة ؟؟
انسلال من خلف الستائر //
لازالت عيونك و عيوني أمواج يم لا تعرف لغة غير التلاطم _ ضياعا _
فمتى ستنطق الشفاه
متى
متى
متى
إمضاء بدون نقطة //
" س ــمراء اللــــــــــــــــــــــــــــوز "
هل تدركين سيدتي كمية الإثارة
التي تسير إلى جانب الدم في عروقي
جرّاء التعاطي مع وجودكِ على وجه الأرض ؟!
أوووووه نسيتُ ووضعتُ علامة تعجبٍ بعد استفهامي
وهذا في عرف حبكِ لا يجوز
لا يجوز ولا يصح يا هذا الدفق السائر
بمعية " الأدرينالين " في روحي
لا يجوز لي ألا فقط الوقوف أمام نظرتكِ
التي تجعل من كل شيء في كياني عبادة جمال
حين أقولها لكِ سيصمت الكون
وسأكتب عنكِ في القادم مالم يكتبه رجل لامرأة
سأكتب عن جبروتكِ ورقتّكِ
وسأكتب كيف أنكِ تجعلين من فتات المشاعر
غذاء روح لا يمكن لديانة أن تسقطه
في قلب خاشعٍ ولا لصومعة أن تبثّه في روح زاهد
بكِ سأهتف
وبكِ سأهتف
وبكِ سأكون
سيدتي
(( عصية الدمع ))
يا لروعة المفردات الفائقة في معانيها
ليس لي الا أن أصفق بحرارة لابداع
يستحق كل التقدير
تحية من قلبي الذي حمل كل الأحترام والتقدير
الى حرفكِ الذي تعديتِ به حدود الأبداع
ثقي وتأكدي أنني
منذ الان سوف اتابع قلمكِ ايتهُا الأديبة الرائعه
حتى يصبح الحلم حقيقة بعد ان دونت اسمي
بمتصفح سمو حرفكِ العذب
دمتِ بالف ود
//
\
//
&‰رِاسـ«الكـrâsmـلمات»ــم‰&
صـافـي النـيـة
كنتِ رائعة هنــا
قويٌ ذلك النص كعادتكِ دوماً
تجيدين اللعب بالمفردات وتشكلين الحرف كما يحلو لكِ
دمتِ بخير
وصباحكِ سكر ،،
واعانى من خمووووول زهنى رخيص
الا اننى وجدتنى حائر هنا .. سرقتنى مفردات وجمل شبه صاعقه حقيقيه هنا
قرائت الف فكرة فى فكرة الف قصيدة فى قصيدة وكأنى تناولت وجبه دسمه
لذا ساعود هنا يا يا امل .. تكميل للتفتيت .. استعدى للنقد
>>>>>>>>> هيوريك النجوم فى عز الضهر
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اقبلينى متصفحا الى عودتى بعمل اخر وثوب اخر
مممممممم زهرتى كما تروق لك
يارائحة ديار أنتمي إليها ..
ياقطرة مطر غسلت همومي ..
يامشرق اشرقت فيه سعادتي ..
يامنارة الشوق في كبير حبي …
لكِ ينسال حبر عشقي بطوفان عارم ..
يبدأ من بؤرة عينيك وينتهي …في اخاديد شفتيكِ..
وينام بين لمساتكِ …ويستيقظ بحنينه على همساتك ِ..
وينسيني الاجندة والتقويم ..وأعد الأيام بعشقك العظيم ..
اللية اتراقص مع جنون عشقك فوق السماء ..
واباري بجمالك الفاتن ورقتك نجوم المساء ..
الليلة اميرتي ..أنت ملكي ..ومملكتي ..
ووطني المترامي الاطراف والحدود …
ليت ليلتي تطول ..وابقى معكِ
تحت ستائر الليل ..وضوء حبي ..
سمراء اللوز ..للحنك ِ الهادىء ..
طرب يملىء المكان ويراقص المشاعر
وبساتين تنتاغم فيها الزهور وتنُثر رائحة المسك
لقد كنت هنا اتأمل الجمال بين تلال ابداعك ..ورقة همسك
دمتِ بكل ود وسعادة