قد ينتج عن أزمات عاطفية أحياناً :
إذا كنت تشعر بحرقة أو ألم في أعلى البطن وغثيان أو تقيؤ أو فقد الشهية أو انتفاخ وتجشؤ بعد الأكل، فإنك ربّما تكون مصاباً بمرض إلتهاب غشاء المعدة؟
لكنه مرض له علاج، فماذا تعرف عن هذا المرض؟
إلتهاب غشاء المعدة، هو مرض يصيب الجهاز الهضمي على مستوى غشاء المعدة المخاطي، وعادة ما يأتي نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية تسبب أغلب قرحات المعدة، أو يكون نتيجة صدمات عاطفية ونفسية متكررة، أو إستعمال بعض مهدئات الآلام أو المضادات الحيوية بشكل مستمر أو الإدمان على شرب الكحول. وهو مرض قد يصيب الشخص فجأة وقد يصيبه بالتدريج، كما أنّه قد يؤدي إلى قرحة المعدة أو السرطان في المعدة. لكن في أغلب الحالات يمكن أن تتحسن حالة المريض بإلتهاب غشاء المعدة مع متابعة العلاج واتباع نظام غذائي خاص.
– أسباب متنوعة:
قد ينتج إلتهاب غشاء المعدة الحاد، عن أسباب عدة، منها: البكتيرية والفيروسية والحسّاسية، وهو مرض ينتج بالأساس عن الإضرار المتكرر بغشاء المعدة عن طريق واحد من أسباب كثيرة، منها: الإفراط في شرب الكحول والخمور، تناول الأدوية المضادة للإلتهابات والآلام، مثل: الـ"أسبرين" والأدوية المضادة للعدوى، الإصابة بعدوى البكتيريا الحلزونية، فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين "ب 12"، ردة الفعل الصفراء (عندما تتدفق المادة الصفراء في الإتّجاه المعاكس المؤدي إلى المعدة)، والعدوى الناتجة عن البكتيريا والفيروسات الأخرى. وقد يكون السبب فيه أيضاً التوتر والضغوط النفسية الزائدة على ما يمكن إحتماله. وفي حالات نادرة، يكون إلتهاب غشاء المعدة الحاد نتيجة مرض يسمى "مرض مينيتري" أو واحد من المضاعفات الثانوية لأمراض أخرى في المعدة، مثل القرحة أو السرطان.
– حرقة وغثيان:
من علامات وأعراض مرض إلتهاب غشاء المعدة، الحرقة أو ألم في أعلى البطن يسوء وأحياناً يخف مع تناول الطعام، غثيان، تقيؤ، فقدان الشهية، انتفاخ وتجشؤ بعد الأكل، فقدان الوزن. مرض إلتهاب غشاء المعدة الحاد، من الممكن أن يصيب الإنسان بشكل مباغت، ويكون داعياً إلى الشعور بالغثيان والحرقة في المعدة والألم في أعلى البطن. أما إلتهاب غشاء المعدة المزمن، فإنّه يتكون بالتدريج، وهو يسبب ألماً طفيفاً أو شعوراً بالإمتلاء أو فقداناً للشهية، وبالنسبة إلى كثير من الناس، لا يسبب مرض إلتهاب غشاء المعدة المزمن أي أعراض ظاهرة. وفي أحيان نادرة، يمكن أن يسبب إلتهاب غشاء المعدة نوعاً من النزيف. لكن، عندما يتقيأ المرض دماً فهذه علامة على أنّ الحالة تستدعي العناية الطبية الفورية.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#129533#post1823206
– العلاج ممكن:
يختلف علاج إلتهاب غشاء المعدة بإختلاف مسبباته. فالتهاب غشاء المعدة الحاد، الناتج عن تناول أدوية مسكنة للألم أو مضادات حيوية بكثرة، أو عن الإسراف في شرب الكحول، من الممكن أن يعالج بالإنقطاع عن تناول هذه المواد. أمّا إلتهاب غشاء المعدة المزمن، الناتج عن عدوى بكتيريا المعدة الحلزونية، فإنّه يعالج من خلال القضاء على هذه البكتيريا. وتعتمد أغلب علاجات إلتهاب غشاء المعدة على أدوية تكافح أحماض المعدة، وذلك حتى تقلل من علامات وأعراض المرض وتدعم شفاء المعدة بسرعة. تعمل أحماض المعدة على تهييج أنسجة المعدة، ما يسبب ألماً وحرقة والمزيد من الإلتهاب في غشاء المعدة. لهذا، فإن أغلب علاجات هذا المرض تبدأ من القضاء على أحماض المعدة أو التقليل منها.
وهناك أدوية أخرى تستعمل عندما يكون المرض ناتجاً عن عدوى بكتيريا المعدة الحلزونية، وتعتمد في أغلبها على تركيبة من المضادات الحيوية والأدوية المصنوعة من مواد مثبطة لإفراط الأحماض المعدية، حيث يقوم المضاد الحيوي بالقضاء على البكتيريا، بينما تقوم مثبطات إفراز الأحماض بتخفيف الألم والغثيان، والتقليل من الإلتهاب وقد تزيد من فعالية أداء المضادات الحيوية.
– نمط العيش الصحي:
هناك أسباب كثيرة تختبئ وراء إضطرابات الجهاز الهضمي، ومنها إختياراتنا الحياتية وأسلوب العيش الذي يمكننا دائماً التحكم فيه من خلال تغيير عاداتنا السيِّئة بعادات صحية. ومن أهم النصائح التي ينبغي اتباعها من أجل أسلوب حياة صحي:
* اتِّباع نظام غذائي متوازن وصحي، فيه حصص من كل المواد التي يحتاج إليها الجسم، مع الحرص على أن تكون مواعيد الأكل محددة، وأن يحافظ الجسم على إسترخائه أثناء الأكل.
* ****** الرياضة، ف****** الرياضة ترفع من معدل نبض القلب ووتيرة التنفس وتعزز عمل الأمعاء، لهذا عليك على الأقل ****** 30 دقيقة من الرياضة يومياً.
* محاربة التوتر والأزمات العاطفية، فالتوتر والحزن يزيدان من خطر التعرض للأزمات القلبية والسكتة الدماغية ويضران بالجهاز المناعي ويضران بالبشرة أيضاً وبالجهاز الهضمي من خلال زيادة إفراز الأحماض.
– الوقاية:
على الرغم من أنّه لا يمكن دائماً تفادي عدوى البكتيريا الحلزونية، إلا أنّ هناك الكثير من الإحتياطات الفعالة التي يمكن القيام بها لتجنب الإصابة بإلتهاب غشاء المعدة، مثل تناول غذاء صحي ومتوازن. فإذا كان الشخص يعاني بإستمرار إضطرابات معوية، فينصح بتناول كميات صغيرة من الأكل بشكل متكرر أي أكثر من عدد الوجبات العادية، وتفادي الأطعمة التي تهيج الألم في المعدة، وخاصة الأكل عالي الحموضة والحار والمقلي والغني بالدهون. أيضاً، ينصح بتجنب شرب الخمور والكحوليات، لأنّها تهيج أنسجة المعدة عند الإكثار منها وتسبب الإلتهاب والنزيف. التدخين أيضاً يعتبر عنصراً ضاراً بالمعدة. فعندما يتداخل الدخان مع الغشاء الواقي للمعدة، يجعل المعدة أكثر تعرضاً للإلتهاب والقرحة، كما أنّه يرفع من نسبة الأحماض في المعدة ويؤخر شفاء غشاء المعدة. هذا علاوة على أنّ التدخين عامل من العوامل المؤدية إلى سرطان المعدة. ومن طرق الوقاية أيضاً عدم الإكثار من تناول الأدوية المسكنة التي تعطى من دون وصفة الطبيب، مثل الـ"أسبرين".
موضوع اكيد مفيد ربي يسعدك بوغالب ويرزقك من حيث لم تحتسب ..
ودي ولكـ تحيتي ..~
شفاء عاجل باذنه تعالى
تشكر عليه
ام صوفي بعدوينك ان شاء الله…