كثيرون هم مَن جربوا أحد أنواع الحميات الغذائية المنتشرة في العالم، وكثيرون هم مَن أخفقوا بعد معاناة وحرمان مما لذّ وطاب في الحصول على النتيجة المرجوة، ليس بسبب عدم تحملهم الجوع، وإنّما بسبب سوء تعاملهم مع تلك الحميات.
فهل يعقل أن يكون هناك إتيكيت خاص بالحميات الغذائية؟
صدقي أو لا تصدقي: نعم، ثمّة إتيكيت خاص بالحمية الغذائية. فإذا رغبتِ يا عزيزتي في أن تخضعي لحمية غذائية، عليك أن تتبعي بعض القواعد الأساسية التي تساعدك على إنجاح خطتك في خسارة تلك الكيلوغرامات الزائدة.
* يعود إتّخاذ قرار اتِّباع حمية غذائية لك وحدك فحذار من فرضه على الآخرين.
* لا تتحدّثي في موضوع حميتك ومسألة فقدان الوزن أمام أي شخص، بإستثناء طبيبك، لأن هذا الموضوع مثير للإزعاج وممل بالنسبة إلى الآخرين.
* عندما تلبين دعوة عشاء، تظاهري بأنّك تتناولين كل شيء تماماً كبقية الضيوف، واتركي في صحنك كل المأكولات الممنوعة عليك، وتيقني أن أحداً لن ينتبه إلى ذلك.
* بقدر ما تهتمين بقوامك، عليك الإنتباه أيضاً إلى حالتك النفسية، فعندما تشعرين بأن مزاجك يبدو متقلباً، وبأنّك تفقدين روحك المرحة بشكل أسرع من تلك الكيلوغرامات التي تسعين إلى التخلص منها، وبأنّك صرت تثورين غضباً لأدنى شيء لا يعجبك، سارعي إلى التهام قطعة حلوى أو شوكولاتة لإستعادة توازنك.
* إذا رغبتِ فعلاً في الحصول على غذاء متوازن، والتخلص من مشكلة عسر الهضم، أو الإرتداء المريئي، أو الإنتفاخ، مع ضمان خسارة الوزن، جرّبي الحمية الغذائية التي تعتمد على فصل أنواع المأكولات عن بعضها بعضاً. تنص القاعدة هنا بعدم تناول البروتيدات والشحوم: أي اللحوم والبيض والسمك والجبن والحليب، مع الغلوسيد، أو هيدرات الكربون مثل البطاطا والأرز والعجين والخبز والخضار المجففة، في وجبة واحدة. في الواقع، إنّ المزج بين تلك المأكولات وتناولها في الوجبة الواحدة يؤديان إلى حدوث عسر هضم، وانتفاخات، وبالتالي زيادة وزن. فالوجبة العادية التي نتناولها يومياً، غالباً ما تكون مصدراً لعسر الهضم وإكتساب الوزن، فهي تتكون من لحوم وخبز، أو خضار وخبز، أو جبن وخبز وفاكهة، أو حلوى مكونة من الحبوب المختلفة والسكر. والمعروف أنّه لا يمكن المزج بين اللحوم والخبز أو الجبن، والجبن بدوره، لا يمكن مزجه مع الخبز، كما أنّ بعض أنواع الفاكهة يلعب دوراً كبيراً في وضع حد لعملية الهضم السليم. لهذا، ينصحك الخبراء بأن تجهزي لائحة خاصة بطعامك تتكوّن من 3 عناصر رئيسية: سلطة: خضار وعنصر غذائي واحد مكون من الغلوسيد أو البروتيدات أو الشحوم. أمّا الفاكهة التي تم شطبها من الوجبة الرئيسية، فيمكنك تناولها صباحاً على الفطور أو في فترة بعد الظهر كوجبة خفيفة. ويشير الخبراء إلى أنّ الفاكهة في حد ذاتها تشكل وجبة كاملة. لهذا، وجب عدم تناولها بتاتاً بعد وجبة غنية بالشحوم أو البروتيدات أو هيدرات الكربون. بالنسبة إلى فاكهة الشمام والبطيخ الأحمر، فيجب أن تأكليها بمفردها، بمعنى آخر لا يمكنك تناول سلطة فاكهة تحتوي على الشمام أو البطيخ. إذ تنص القاعدة هنا على الإختيار بين الشمام أو البطيخ أو سائر أنواع الفاكهة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#129390#post1821044
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1821044
– بعض القواعد للغذاء السليم:
* لا تأكلي إلا عندما تكونين جائعة فعلياً ولا تأكلي لحد الشبع. لا تأكلي بين الوجبات الرئيسية الثلاث سوى الفاكهة في فترة بعد الظهر.
* لا تتناولي البروتيدات مع هيدرات الكربون خلال وجبة واحدة.
* لا تتناولي فاكهة الحمضيات والنشويات خلال وجبة واحدة.
* لا تتناولي البروتيدات والحمضيات خلال وجبة واحدة.
* لا تتناولي الشحوم مع البروتيدات.
* لا تتناولي السكر مع البروتيدات.
* اشربي الحليب بمفرده ولا تمزجيه مع أي شيء آخر.
* لا تشربي الماء خلال تناول الطعام، كي لا تزيدي ميوعة العصارة الهاضمة، ولكن اشربي الماء قبل نصف ساعة من تناول الطعام، أو بعد ساعتين من آخر وجبة تناولتها.
* ابتعدي نهائياً عن إلتهام المعجنات والحلويات، بإستثناء الشوكولاتة السوداء، التي تحتوي على 99 في المئة من الكاكاو.
– كوني نباتية مثالية:
أنتِ نباتية، هذا يعني أنّك ترفضين تناول كلُّ ما يصدر أو ينتج من المأكولات الحيوانية، حتى الخضار المطهو بماء لحم البقر أو الدجاج أو السمك، ترفضينه. اعلمي أنك حرّة في ما تختارين إدخاله إلى جسمك، وأنتِ وحدك مسؤولة عن تنظيم غذائك. لكن حسك النباتي هذا، لا يخولك إطلاقاً إصدار الأحكام على مَن لا يجارونك في قرارك هذا، وهم غير النباتيين. من غير اللائق توجيه إنتقاد إلى الأشخاص الذين يفضلون تناول الدجاج والسمك واللحوم على الخضار وحبوب الصويا والحبوب الأخرى. ثمّة نباتيون يقيمون الدنيا ولا يقعدونها، عندما يكتشفون أن لائحة الطعام التي بين أيديهم لا تتضمّن طبقاً نباتياً. وهناك مَن يتأفف وتظهر عليه علامات الإستياء عندما يُدعى إلى تناول طعام الغذاء في منزل أحدهم، ويكتشف أنّ جميع الأطباق المقدمة هي غير نباتية، وهذا يُعدّ تصرفاً غير لائق.
فإذا صودف ودعيت إلى مكان أو منزل أحدهم، وكان الطعام المُقدّم مصدره حيواني، يستحسن إلتزام الصمت، وإختيار ما هو مناسب لك من الخضار أو الفاكهة، أو الإكتفاء بشرب العصائر أو تناول الخبز. لا يجوز أن تحرجي صاحبة المنزل بإعلامها أنّك لن تتناولي أياً من أطباقها لأنّها تصنف في خانة الممنوعات عندك. كما لا يجوز إرباكها بتحضير طبق خاص لك، في الوقت الذي يكون لديها ضيوف غيرك لتهتم بهم.
إنّ أفضل تصرف في مثل هذه الحالات، هو تهنئة صاحبة المنزل أو صاحبة الدعوة على مائدتها، ومدح ذوقها في ترتيب المائدة وتنسيق الطعام، ومن ثمّ إختيار ما ترينه مناسباً لك. تفادي الرغبة في إلقاء موعظة عن فوائد المأكولات النباتية، ومضار الأطعمة ذات المصادر الحيوانية على الصحة. دعي أفكارك وآرائك لنفسك واستمتعي بما تأكلينه، واتركي الجميع يستمتعون بما يتناولونه، فثمة مَثَل شعبي يقول: "كُل على ذوقك والْبس
متميز كالعاده
موضوع جداَ راق لي
واسمح لي انقله للقسم المناسب
كل الشكر لك ولتميزك الملحوووظ