تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أيتها الشمس أبلغيه .السلام .

أيتها الشمس أبلغيه .السلام . 2024.

  • بواسطة

هاأنذا أســـــرب رسائل الحب اليك …. برغم يقيني انك رجل لا يقرأ لي

سيــــــــــدي….
انصت الي جيدا …
هذه أنا
المرأة الناضجه التي تحبـــــــك
بطيش المراهقين ..
و صدق المراهقين..

نعم احبك " جــــــدا"
و "جــــــــدا" هذه لا يتسع لها زمان و لا مكان
و لا يستوعبها عقل
و لا يحتويها فراغ

و " جـــــدا" هذه تجعلني
على استعداد لأن أشطر قلبي نصفين
كي لا يقتلك الجوع
و أن أغمض عيني الى الأبد
كي أخبئك فيهما

و " جــــــــــدا" هذه أيضا
تجعلني أحلم لك بأحلام جميله
أحلم لك بمدينه هادئه خضراء
و عصافير ملونه
وجبالها شامخه
و بحورها زرقاء لم يلوث زرقتها
اللون الأحمر …….

و اعترف لك
انا لا أخاف عليك من الموت
فمثلك حين يرحل لا يرحل
و مثلك حين يغيب لا يغيب
و مثلك حين يموت لا يموت

و لا أخاف عليك من الغربه ..
او النفي… او التشرد..
ففي كل عين لك غطاء
و في كل قلب لك ..وطن

و لن أفكر يوما في.. استنساخك …
فلا حاجه لى الى تكرارك
ففي كل الوجوه الهادئه … أنـــــــــــــــــت
و في كل الاصوات الصادقه … أنـــــــــــــــــت
و في كل قلوب المطمئنه … أنـــــــــــــــــت

لكننــــــي
" أعـــــــــدك "
أن اسرد حكايتك على أطفالي
و أحدثهم عن الشاطر حسن
الذي احب ابنة السلطان بصدق و اخلاص
و سأزرعك في قلوبهم كالنبته الطيبه
و سأملأهم بك كالدم

و ليتك تدرك الآن يا سيدي
مدى احساسي بتفاهه كل الفرسان الذين مروا قبلك و منحوني وردة حمراء
و كل الشعراء الذين جاءوا قبلك و منحوني قصيده ملتهبه

و شكرا يا سيدي
فقد أعدت الي مراهقتي بقوتها
و جنونها المتمرد
و طيشها الجميل
و خيالها الخصب
و أعدتني اليها بعد ان قضيت عمري كله على وهم
انني ولدت امرأة ناضجه ..
و انني لم اكن يوما طفله صغيره

(( آخــــــــــر همـــــــــس ))

شكـــــــرا لكل أولئك الذين تركوا في " قـــــــلوبنــــــــا" بصمة جميله
تذكرنا بأننا كنا ذات يوم نملك.. قدره على…الحـــــــــــــــــب ..

مساء الورود ..ملاك المدينة

حروف جميلة و مشاعر اجمل …

صاغها القلم العذب ..فنثرت عطور الحب ..ورودها الينا

واشرقت شمس العشق تضيء كل ماهو حولينا ..

لقد كانت حروف بليغة ..وفي نسمات كلمات رقيقة …

تسلم اليد التي كتبت هذه الكلمات دمتِ بود ودام قلمك الراقي .

ساقتفى أثر الشمس

وانصت لصوت العاصفة

تجيء من خلف سراب طيور راحلة

خلقت يوما ها هنا

للصحراء ومنها اتيت

عاشرت الغابات وقاتلت كل ما اجهله

فبت عارفا بالاسرار

والآن

اعود حزينا لكل تلك الانتصارات

التى غنمت منها

فقط الذكريات

ملاك المدينة

ويبقى اللؤلؤ طموح الاقوياء

كلماتك شددت بها قوسي

وارتديت كامل عتادي…لاخوض معركة مع قلمي

فغنمت بضع كلمات

ليتها تلائم جميل عزفك

وروعة بوحه

سلامى لمدينة سكنها اطهر جسد

ولك منى كل التحيا والاعجاب

نعم احبك….

وساظل كذلك ماحييت

لسبب بسيط

انني تعلمت الحب منك……

اذا بالكاد اجهله من سواك معلمي

كنت ملاذا لي

كنت النبض

كنت العشق

والان

رحلت

وتركتى انثى للجليد فقط

تبا للرجال بعدك

تبا لكل رجل يحاول امتلاك قلب ميت……….

كان ينبض يوما بهواك

ملاك المدينه

ابدعت وجعلتينا نحلق معك الى تلك السماء الورديه

لكي مني اجمل وارق تحيه

ماأصعب ان نحب ارواح بعيدةً عنا

سيدي الدكتور ريان

وجود أولي عطر جنبات الخاطرة

تعجز حرووفي عن شكر عبيركم

لاحرمناك متواجداً رائعاً

دمت بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.