محمد آل ناجم – الباحة
أكد صاحب الصوت الشجي فاضل أحمد الزهراني أن من لا تراث له لا أصل له ومنطقة الباحة تعد موطن التراث والاصالة بما تحتويه من تراث وفنون شعبية أسهمت في بروزها بين المناطق حيث رسمت طريقها الفني بخطى ثابتة مما جعلها في أوائل المناطق التي تعتز بتراثها الشعبي وعن تلك الفنون الفلكلورية الشعبية وأنواعها.. قال الزهراني:
فن العرضة هو فن يؤدى في كل مناسبات الأفراح أياً كانت ويدخل تحت هذا الفن ألوان عديدة جداً تبدأ باللحن ذو الرتم الطويل «الزمن» والذي تستهل به كل مناسبة سلاماً أو ترحيباً ثم تبدأ تلك الألحان حسب ذائقة الجمهور وخاصة الألحان الخفيفة ويؤدى هذا اللون جماعة يبدأ بحسب عدد المؤدين تارة بخمسة أو عشرة ثم ينحدر حتى يصبح اثنين اثنين ثم بطريقة الدوران ثم الوقوف متى ما اعتقدوا أن الشاعر أصبح مهيأً القصيدة حيث تم قفل الدائرة والاتجاه إلى الشاعر والإيقاع حيث يتم إلقاء قصيدة أخرى.
يليه ما يسمي بدور «المزلف، الرقاص، المحمل» الذي بدوره يقوم بتشجيع وتوحيد حركة الأرجل وهكذا حتى ينتهي هذا اللون.
ثم استطرد في الحديث فقال: من الفنون التي تشتهر بها منطقة الباحة:
(اللعب): وهو فن يؤدى على شكل صفين متقابلين ويؤدى برتم سريع ويمتاز هذا اللون بأن قصائده على « قارعة « واحدة ويعتبرها الشعراء هي المحك الرئيسي لاختبار الشعراء وشعره غالباً يميل إلى الغزل.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#100974#post1554390
اليوم يوعد ويالتيه يصون المواعيد
متى يغادر ديار الغربة ومتى يجينا
(المسحباني): وفي الغالب يأتي هذا اللون بعد فن اللعب حيث يمتاز برتمه الثقيل حيث يؤدى بصفين متقابلين وبحركة موحدة وقصائده تأتي ثلاثية الأبيات أحياناً.
يا بُن في صدور عاش ما بين موزّ وكادي مالغزر فيا قصابة
ويأتي ثنائي وكذلك رباعي الأبيات وكلماته ذات طابع سهل جداً.
(المجالسي): فن يشبه إلى حد كبير في قصائده فن اللعب حيث يؤدى من قبل الشاعر ثم يكرر الحضور آخر بيت في قصيدته الشعرية ويبدأ بالثناء على صاحب المجلس ثم ينتقل كل شاعر بغرضه ويغلب عليه كذلك طابع الغزل العفيف.
نهب عيوني وقلبي يوم شمر عن يده
(طرق الجبل): وسمي بهذا الاسم نسبة لأدائه في الجبل ويسمى «بالطويل» أحياناً نسبة إلى رتمه الطويل حيث يؤدى هذا اللون في «الجبل» وعلى الآبار و مع الجمّالة ويمتاز الذي يؤدي هذا اللون بنفسه الطويل وكلماته الجميلة وهناك الكثير من محبي وعشاق هذا اللون من كافة طبقات المجتمع إضافة إلى اشتراط النفس الطويل فيمن يردد هذا اللون فكذلك لابد أن يمتاز بالصوت الشجي الذي يميل إلى الحزن في أدائه .
زفرت زفرة زعزت حتى الرياضي والكويت وباب صنعا
ولي سمعها قال يا لبيك يارب
يحسبنه صوت راعد
ما يدري أنه مودماني حن صدره
(فن البيني): وهو أشبه إلى حد كبير بالمسحباني في أدائه ورتمه وأكثر ما يؤدى في منخفضات تهامة ويؤدى على شكل صفين متقابلين وكلماته تميل إلى الغزل
.يا حبي للفنون الشعبية
واااااااااايد استانس عليها
تسلمين يا قمر
حبي لج
والنعم بالباحه واهلها وفنونها
منووره
مشكورين لتشجيعكم لي ، وردودكم الغالية ،،، ربي لا يحرمني منها ان شاء الله ،،،
يعطيكم الف عافية