لو سألت شريحة من غير المسلمين قوامها مائة رجل مثلاًعن أهدافهم في الحياة لوجدت اختلافاً كبيرا في إجاباتهم ،فهذا هدفه المال ،وهذا هدفه المنصب ،وهذا هدفه المكانة الاجتماعية ،وهذا هدفه الا ختراع والا كتشاف ،وهذا هدفه الشهرة ،وهذا هدفه التأثير في الناس وغير ذلك .
أما المسلم الحق فمهما جمعت له من شرائح ، ومهما تعددت اجتهاداته ،فإن الهدف الأساس واضح عند كل مسلم وضوح الشمس وهو رضا الله تعالى وإحراز ثوابه ،
ولذلك فإن المسلم يجعل جميع أعماله الأخرى وجميع تطلعاته بمثابة خدم ووسائل وآليات تمكنه من الوصول إلى الهدف الرئيس قالى تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين* لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )
إن المسلم يستطيع بتبني الغايات الحميدة أن يجعل من نومه ومن أكله ومن شربه ، ومن جميع مناشط أوقات فراغه ومناشط الترفيه لديه ،يمكن أن يجعل من ذلك كله عبادات يثاب عليها ، إذا استحضر النية الصالحة عند مباشرتها .
إذن فلا بد من ضبط الحياة كلها بضوابط الحلال والحرام ، ويكون الهدف في ذلك واضحاً مع وجوب التحلي بالإرادة القوية والعزيمة الصادقة التي تدفع الإنسان إلى النشاط و العمل الجاد من أجل تحقيق هذا الهدف المراد..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#93143#post1440557
(باختصار من موضوع الجدية إعداد مدار الوطن للنشر )
تقبلى مروري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الأخ الكريم /طايش
اشكر لك مرورك الكريم على الموضوع . بارك الله فيك .
/
/
جزاك الله كل خير اخي الكريم
موضوع قيم ورائع
جعله الله في موازين حسناتك
جعله الله في موازين حسناتك